مشكلتى

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياريت حذف الموضوع بعد معرفته وجزاكم الله خيرااااا
.......
تم حذف المشكلة
مش عارفى اعمل ايه ارجوك ياشيخ محتاجة نصيحة

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: مشكلتى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة معذرة على التأخير

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك فيكِ وفى أولادك وأن ينبتهم نباتا حسنا وأن يجبر كسرك وأن يهدى زوجك وأن يعينكِ على مرضاة اله سبحانه ... اللهم آمين

أختى الفاضلة
أحسنتِ بصبركِ على زوجك طيلة الثمان سنوات فحافظى على صبرك هذا وعلى حبك لزوجك وحب زوجك لكِ
اصبرى على كلماته فى حقكِ أنكِ لستِ مثله فى المستوى الفكرى والتعليمى
ولا حرج أختى الفاضلة أن ترتقى بنفسك فهذا لا ينافى الفطرة
فلتبقى فطرتك سليمة بتوحيدك لله وبحبك لله ولرسوله ثم للمؤمين وأولهم زوجك
ولتبقى فطرتك سليمة بطاعتك لله سبحانه والتقرب إليه بالطاعات والقربات
ولتبقى فطرتك سليمة بصفاء قلبك من ناحية الخلق وعدم حمل الحقد والحسد وغير ذلك من الأمراض القلبية

أما وإن ارتقيتى بنفسك فتعلمتى شيئا جديدا مفيدا نافعا وازدتى علمًا وثقافة فى أمور دينك ودنياكِ فهذا جيد سيفيدك بإذن الله كثيرا فى التعامل مع زوجك

أما زوجكِ فذكّريه بالله فى ساعة صفاء أنه لا يجوز له أن يعامل أمه وأباه معاملة غير طيّبة وذكّريه بفضل أمه وأبيه عليه فالمرء يحتاج من يذكره بالله
ثم انصحيه أن يعامل الناس بمثل ما يحب أن يعاملوه بها
قال صلى الله عليه وسلم (( لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه ))
فينبغى ان نحرص أن نُكمل إيماننا فلم يكتمل إيماننا إن لم نحب لغيرنا ما نحب لأنفسنا
ثم أنصحك أختى الفاضلة
أن تغضى الطرف عن الذى لا يعجبك من زوجك وتذكرى محاسنه وكذلك تذكرى أن كل إنسان له مساؤى فغلّبى محاسنه على مساوءه لتستقيم الحياة وتستمر بإذن الله وحتى ينقشع عنكم سحابة المشكلات التى إن زادت وأظلّت على بيت ضاق الصدر منها

ألينى له الكلام وحسبك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه . ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه ))

وأما عن كونك تطلبى منه طلبات ضرورية فاقتصرى كما تفعلى على المطلوب ولتطيّبى نفسه وتكلميه فيما تريدنه فى وقت يُرجى فيه أن يستجيب
فلا تطلبى منه وهو غاضب !
أو وهو متضايق من عمله أو ما شابه !
بل تحبّبى إليه بكلمات طيبة واطلبى منه ما شئتى وسيستحى منك ويلبّى طلبك

أما إستفسارك الأخير الذى يؤلم القلب
فأنصحك بإن لا تدعيه لذئاب الإنترنت
أنتِ أولى به
لمّحى له بحرمة ذلك
تفننى فى سبل لدفعه عما يشاهده
احذرى من أن يبات غاضبا عليكِ بغير وجه حق
لا تخاصميه كما تفعلى
كونى له قلبا حنونا محبا له مشفقا عليه

http://www.youtube.com/watch?v=NNZvUlfKydk
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهديه لكِ وأن يعينكِ على مرضاته سبحانه
فى حفظ الله ....