السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد ، وعلي آله وصحبه أجمعين ، وبعد
فلا أعرف لماذا أكتب لكم تحديدا في هذا ( القسم ) ، ربما لأجد راحه نفسية ، ربما لأجد نفسي أفضفض لأشخاص أعرفهم من زمن بعيد ، وانا لست بالشيئ اصلا لكي أكتُب ولكن أحببتُ أن أذكر حدث حصل معي بالأمس القريب ، فلعلي أجد ردا شافيا ، ونصيحه موقرة ممن أحسبهم عند الله من عباده الصالحين ولا أزكيهم علي الله ، فهم كذلك ,,,
بداية أخوكم يعمل في مهنة المطبخ وقد أستلمت عملا جديدا يوم الجمعة 8/3/2013 وفي آخر اليوم أتاني شخص كنت أعرفة عن طريق عمل سابق وقال لي بالحرف الواحد ( هو انا كل ما أشوفك لازم أشوفك في مطعم ، هي امك ولتدك في مطعم ؟ ) ( وأكيد اليومية بتاعتك 100 جنية ) فقلت له والله لسه أول يوم أستلم فيه الشغل هنا وبعد دقائق رحل ولم أفكر فيما قاله ، عندها كانت الساعة الواحده صباحا ( ميعاد المغادرة من العمل ) وما أن وصلت إلي منزلي أُصيبت بحادث بالموتوسيكل الذي أملكة ، الحمد لله رب العالمين وقدر الله وماشاء فعل ، فلا أعتراض ، ففكرت فيما قاله لي هذا الشخص منذ قليل وأستعجبت كثيرا لمثل هذا ولسان حالي يقول لا حول ولا قوة الا بالله ما هذا التأثير العجيب للعين ؟؟
في اليوم التالي يوم السبت بعد عمل الاشاعة للأطمئنان والحمد لله ، ذهبت لمكان العمل لأخبرهم بالحادث الذي تعرضتُ له وكان هذا اليوم 9/3/2013 يوم النطق بالحكم في قضية بورسعيد ، والمحلات والمطاعم تكاد تكون مقفلة لخوفهم مما يصيبهم هذا اليوم من تخريب وحرق وخلافة ، ولكن سبحان الملك ، ما حدث شئ ، فهاتفت الرجل الطيب الذي أعمل بجوارة وليس صاحب المكان ، وعرفتة بالحادث الذي أصابني فحزن حزن شديدا ، لأننا قد أجتمعنا في أماكن أخري قبل ذلك ، وشاء الله أن أجتمع معه مره أخري في هذا العمل ، وأتفقنا أن أرجع مرة أخري للعمل ، وجاء يوم الأحد
10/3/2013 وبعد صلاة العشاء سمعت أن المكان اللي كنت شغال فيه سقطت عليه بلكونة ، فهو مطعم يقع تحت أحد العمارات ذات الطراز الفرنسي القديم والمعروفة بقوتها ، فسمعت أنها بنيت ما بين عام 1889 - 1900 ، ويسكنها قله من السكان وليس بالكثير ، فما أن سمعت بخبر سقوط البلكونة علي مكان العمل ، أُصيبت برعشة وخوف شديد علي الرجل الطيب الذي أعمل معه وأتصلت به لأجد أبنه يرد علي ويقولي بابا كويس الحمد لله ، وأتخيط في رأسة 3 غرز ، فحمدتُ الله عز وجل وذهبت مسرعا لمكان العمل ، وما أن وصلت وشاهدت المنظر وشاهدت البلكونة الذي سقطت علي المكان فدمرت كل شئ حتي الأجهزة الحديد لم تسلم منها وساوتها بالأرض ، والأعجب من هذا كله ، وسبحان الله العظيم ، انها سقطت علي المكان الذي كنت أقف فيه منذ يومين ، فأنها أرادة الله عز وجل ، والحمد لله رب العالمين
فأني أستخلص الدروس والعبر مما حدث
الرضا بقضاء الله ايا كان
الصبر وعدم الحزن علي تركك لشئ تحبه
الفرصه للرجوع الي الله بصدق وقلب سليم
لولا الحادث لكنت من الأموات
وغيرها الكثيييييييييييييير
فأني ومن خلال هذه القصة أدعوا كل مسلم ومسلمة بالرضا والتسليم التااااااااااااااااااااااام لقضاء الله
وأرجوا أن يتسع صدركم لقصتي ، واسف جدا لو أنها لم تكن في المكان المناسب ، وأسف جدا للأطالة ، وأرجوا منكم الدعاء لي ، وجزاكم الله عنا كل خير
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد الا اله الا أنت ، أستغفرك وأتوب أليك
وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبة وسلم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد ، وعلي آله وصحبه أجمعين ، وبعد
فلا أعرف لماذا أكتب لكم تحديدا في هذا ( القسم ) ، ربما لأجد راحه نفسية ، ربما لأجد نفسي أفضفض لأشخاص أعرفهم من زمن بعيد ، وانا لست بالشيئ اصلا لكي أكتُب ولكن أحببتُ أن أذكر حدث حصل معي بالأمس القريب ، فلعلي أجد ردا شافيا ، ونصيحه موقرة ممن أحسبهم عند الله من عباده الصالحين ولا أزكيهم علي الله ، فهم كذلك ,,,
بداية أخوكم يعمل في مهنة المطبخ وقد أستلمت عملا جديدا يوم الجمعة 8/3/2013 وفي آخر اليوم أتاني شخص كنت أعرفة عن طريق عمل سابق وقال لي بالحرف الواحد ( هو انا كل ما أشوفك لازم أشوفك في مطعم ، هي امك ولتدك في مطعم ؟ ) ( وأكيد اليومية بتاعتك 100 جنية ) فقلت له والله لسه أول يوم أستلم فيه الشغل هنا وبعد دقائق رحل ولم أفكر فيما قاله ، عندها كانت الساعة الواحده صباحا ( ميعاد المغادرة من العمل ) وما أن وصلت إلي منزلي أُصيبت بحادث بالموتوسيكل الذي أملكة ، الحمد لله رب العالمين وقدر الله وماشاء فعل ، فلا أعتراض ، ففكرت فيما قاله لي هذا الشخص منذ قليل وأستعجبت كثيرا لمثل هذا ولسان حالي يقول لا حول ولا قوة الا بالله ما هذا التأثير العجيب للعين ؟؟
في اليوم التالي يوم السبت بعد عمل الاشاعة للأطمئنان والحمد لله ، ذهبت لمكان العمل لأخبرهم بالحادث الذي تعرضتُ له وكان هذا اليوم 9/3/2013 يوم النطق بالحكم في قضية بورسعيد ، والمحلات والمطاعم تكاد تكون مقفلة لخوفهم مما يصيبهم هذا اليوم من تخريب وحرق وخلافة ، ولكن سبحان الملك ، ما حدث شئ ، فهاتفت الرجل الطيب الذي أعمل بجوارة وليس صاحب المكان ، وعرفتة بالحادث الذي أصابني فحزن حزن شديدا ، لأننا قد أجتمعنا في أماكن أخري قبل ذلك ، وشاء الله أن أجتمع معه مره أخري في هذا العمل ، وأتفقنا أن أرجع مرة أخري للعمل ، وجاء يوم الأحد
10/3/2013 وبعد صلاة العشاء سمعت أن المكان اللي كنت شغال فيه سقطت عليه بلكونة ، فهو مطعم يقع تحت أحد العمارات ذات الطراز الفرنسي القديم والمعروفة بقوتها ، فسمعت أنها بنيت ما بين عام 1889 - 1900 ، ويسكنها قله من السكان وليس بالكثير ، فما أن سمعت بخبر سقوط البلكونة علي مكان العمل ، أُصيبت برعشة وخوف شديد علي الرجل الطيب الذي أعمل معه وأتصلت به لأجد أبنه يرد علي ويقولي بابا كويس الحمد لله ، وأتخيط في رأسة 3 غرز ، فحمدتُ الله عز وجل وذهبت مسرعا لمكان العمل ، وما أن وصلت وشاهدت المنظر وشاهدت البلكونة الذي سقطت علي المكان فدمرت كل شئ حتي الأجهزة الحديد لم تسلم منها وساوتها بالأرض ، والأعجب من هذا كله ، وسبحان الله العظيم ، انها سقطت علي المكان الذي كنت أقف فيه منذ يومين ، فأنها أرادة الله عز وجل ، والحمد لله رب العالمين
فأني أستخلص الدروس والعبر مما حدث
الرضا بقضاء الله ايا كان
الصبر وعدم الحزن علي تركك لشئ تحبه
الفرصه للرجوع الي الله بصدق وقلب سليم
لولا الحادث لكنت من الأموات
وغيرها الكثيييييييييييييير
فأني ومن خلال هذه القصة أدعوا كل مسلم ومسلمة بالرضا والتسليم التااااااااااااااااااااااام لقضاء الله
وأرجوا أن يتسع صدركم لقصتي ، واسف جدا لو أنها لم تكن في المكان المناسب ، وأسف جدا للأطالة ، وأرجوا منكم الدعاء لي ، وجزاكم الله عنا كل خير
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد الا اله الا أنت ، أستغفرك وأتوب أليك
وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبة وسلم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
تعليق