رجاء تدلونى على حل

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت امارس العدة السرية منذ فترة طويلة ولا اعرف لماذا افعل ذالك ولم اعلم انها حرام اصلا ولكن كان ياتى فى قلبى ما يحزننى لا اعلم لماذا فكنت بعدها اصلى كثيرا بنية ان ده عيب مش المفروض اعمل كده وطبعا كنت لا اغتسل فانا لااعلم انها حرام ولا انها توجب الغسل وهذا قبل البلوغ وبعد البلوع
وقرات هنا فى احدى الرسائل وفى موقع الاسلام سؤال جواب انه يلزم على الانسان ان يعد صلاته مرة اخرى والسؤال الان كيف اعيد صلاة 17 سنة تقريبا وانا اصلا عندى بعض الوساوس فى الصلاة اعاننى الله علي وانا اعلم ان الله سبحانه وتعالى لم يحاسب العبد على النسيان او الخطاء او ما استكره عليه
ماذا افعل اخشى ان اعيد ال17 سنة تقريبا فاستثقل الصلاة يعنى هصلى 17 سنة الفرض مرتين اخاف اعمل كده اضيع منى السنن الى اصبحت شىء اساسى فى صلاتى

واخشى ان اترك هذة الاعادة فاحاسب على تركها وخاصة ان من قالوا اعادتها قالو انها فرض وعلينا اعادته

انا ا لان اصلى السنن هل هذا يجزىء ام لا الحمد لله انا اقلعت عن هذا الفعل وتبت الى الله
رجاء تدلونى على حل
وتدعوا لى بالثبات وان يرزفنى الله حبه وحب نبيه وان يرزقنى الخوف منه
سامحونى على الاطاله

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: رجاء تدلونى على حل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله
واعلمى ياابنتى انه بما أنكِ عقدتى النيه على عدم العوده الى مثل هذا الذنب وندمتى ورجعتى الى الله
فأبشرك بأن التوبه تجب ماقبلها ,ومادمتى كنتى تفعلين هذا الذنب عن جهل فإن الله غفور رحيم
لأن الجهل الذي يعذر به صاحبه هو الجهل بالحكم ، فمن ترك واجباً وهو لا يعلم أنه واجب ، أو فعل محرماً وهو لا يعلم أنه محرم فهذا هو الجاهل الذي يعذر بجهله .
أما من علم أن هذا الفعل محرم ففعله وهو يجهل العقوبة المترتبة عليه ، فهذا لا يعتبر عذراً ، لأن صاحبه أقدم على المعصية وانتهك الحرمة وهو يعلم .

ويمكنك ياابنتى حتى تقرى عينا بصلاتك وتستريحى من هذا الوزر الذى تشعرين به أن تصلى مع كل فرض ركعتان أو 4 ركعات بنية التعويض عما فاتك من الصلوات وهذه تعتبر من القربات الى الله أيضا بجانب النوافل وليست قضاء على ماحدث منك عن جهل ,

نسال الله لكِ العفو والعافيه .


والله أعلم .