الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد ,مرحبا ابنى أو ابنتى الفاضله ,
فأنت ليس عليك إلا الدعوة والدعاء، واجتهدي في التذكير بالصلاة والنصح المستمر برفق ولين، واختيار الأوقات المناسبة.
وهناك أمر آخر وهو الدعاء له بظهر الغيب، خاصة في أوقات الصلوات المكتوبات أو عقب الصلوات المكتوبات فاجتهدي في الدعاء له في كل الأوقات التي هي مظنة الإجابة أن يشرح الله صدره للمحافظة على الصلاة، وأن يعينه على أدائها في وقتها.
وهو قطعًا مفرط فى أهم ركن من أركان الإسلام فمن لم يصلى ليس بينه وبين الكفر الا شعره والعياذ بالله ,وعليه أن يستتاب لأنه تارك الصلاة بالكلية ويجعل حياته على خطر عظيم
ولكنه يحتاج إلى تذكيرٍ ونُصح مستمر ودائم وإلى دعوة ودعاء، لاحتمال أن ظروف عمله تجعله يتكاسل، ولكن حتى هذا الأمر ليس حجة على الله تبارك وتعالى، فإن الله ما خلقنا لنعمل للدنيا وإنما خلقنا لعبادته وحده سبحانه، وجعل الدنيا دار عمل، وجعلها بيده سبحانه وتعالى يعطيها من يشاء ويمنعها من يشاء، ولذلك قال سبحانه:
-فاجتهدي في دعوته، واستمري في نصحه، ولكن برفق ولين واختيار الأوقات المناسبة لتوجيه الدعوة،
-قومى بشراء مطويات تتحدث عن فضائل الصلاه وأجر من يحافظ على أركانها ويتم ركوعها وسجودها وأيضا مطويات عن تارك الصلاه وعقوبته التى تنتظره فى القبر قبل يوم القيامه وقومى بتعليقها أو لصقها فى مكان واضح فى المنزل لكى يراها أثناء ولوجه وخروجه -وعليك بهذا السلاح الرائع العظيم وهو سلاح الدعاء الذي استعمله الرسل والأنبياء، فحققوا به إنجازات لم تتكرر في تاريخ البشرية
-واطلبى من والدتك الصبر عليه والدعاء له
نسأل الله تعالى أن يصلح لك الوالد ، وأن يصلح ما بينكما، وأن يعينه على طاعته ورضاه، وأن يجعلك عونًا له على ذلك، وأن لا يحرمك الأجر والمثوبة.
تعليق