إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استفسار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استفسار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........
    بارك الله فيكم ...
    لدي سؤال :
    صديقاتي الذي مثلا تعرفت عليهم في المدرسة او الجامعة او في اي مكان ولكن الاغلب منهم غير اتقياء ولا يخافن على اوقاتهن يعني عادي الساعات تضيع بدون استغلال الوقت وايضا اهتمامهم بالدين كثير ضعيف وطبعا بسبب تغير المدرسة والجامعات والانتقال من هنا وهنا نفترق ولكن معنا ارقام هواتف بعض ومع تطور الدردشات المجانية فالامكان جدا التواصل معهم حتى في اي مكان في العالم ولكن انا اريد ان اقطعهم نهائيا لان مصاحبتهم ليس ليس ليس لها فائدة اطلاقا فقط فقط دردشة عن الدنيا وملذاتها والساعات والساعات صراحة على خرابيط لا كلام منه فائدة اطلاقا لذلك لا اريد التواصل معهم فقط هم ذكرى في القلب ولكن اضافتهم الى حسابي وغير ذلك فقط والله مضيعةللوقت وان لم اسئل عنهم فانهم يحزنون لذلك اكتفيت بتغيير رقم هاتفي والابتعاد عن كل من ليس منهم فائدة لان اغلب كلامهم مرة غيبة ومرة كذب ومرة مجاملة فهل هذا يرضي الله لان دائما اضع في نفسي لا تصاحب الا مؤمنا ولم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم مسلما

  • #2
    رد: استفسار

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:مرحبا ابنتى الفاضله
    فقد حذر الشرع من مصاحبة أهل الشر، ومثل لذلك بمثل يوجب التنفير منهم، ففي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحاً خبيثة.
    وقد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن مصاحبة غير المؤمنين ومخالطة غير المتقين، فقال صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل. رواه الحاكم، وصححه ووافقه الذهبي.
    وقال صلى الله عليه وسلم: لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه الألباني.
    وقال الشاعر: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه **** فكل قرين بالمقارن مقتدي.
    وأما النهي: فقد حمله بعضهم على الكافر والمنافق، وحمله بعضهم على من كان ناقص الإيمان، قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: قوله: لا تصاحب إلا مؤمناً ـ أي كاملاً، بل مكملاً، أو المراد منه النهي عن مصاحبة الكفار والمنافقين، لأن مصاحبتهم مضرة في الدين، فالمراد بالمؤمن من جنس المؤمنين. انتهى.
    وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير: وكامل الإيمان أولى، لأن الطباع سراقة ولذلك قيل:
    ولا يصحب الإنسان إلا نظيره**** وإن لم يكونوا من قبيل ولا بلد.
    فصحبة الأخيار تورث الفلاح والنجاح ومجرد النظر إلى أهل الصلاح يؤثر صلاحاً والنظر إلى الصور يؤثر أخلاقاً وعقائد مناسبة لخلق المنظور وعقيدته كدوام النظر إلى المحزون يحزن وإلى المسرور يسر والجمل الشرود يصير ذلولاً بمقارنة الذلول، فالمقارنة لها تأثير في الحيوان، بل في النبات والجماد ففي النفوس أولى وإنما سمي الإنسان إنساناً، لأنه يأنس بما يراه من خير وشر. انتهى.
    ويستثنى من هذا النهي ما إذا كانت مصاحبتهم لأجل النصيحة والدعوة إلى الخير، مع أمن التضرر والتأثر بهم والانجرار إلى المعاصي بسببهم، فهذا مما يندب وقد يجب بحسب طمع العبد في هداهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة. رواه مسلم. فعليك بنصحهن ياابنتى ولو بإرسال رسائل تذكيريه عن الصلاه أو عن الغيبه ولكِ الأجر ان شاء الله
    وقال صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم. متفق عليه.


    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X