إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اريد النصيحة وماذا افعل؟ (( زوجى وحماتى ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد النصيحة وماذا افعل؟ (( زوجى وحماتى ))

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اولا ارجو منكم بعد القراءه الحذف
    انا زوجه وام


    تم حذف المشكلة


    انا لجات لكم بعد الله طبعا يمكن اجد اجابه او شيء تفيدوني به
    جزاكم الله خيرا
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 09-03-2013, 03:26 PM.

  • #2
    رد: اريد النصيحة وماذا افعل؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الابنة الفاضلة/..............
    نسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يلهمنا رشدنا، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا، وأن يهيئ لنا من أمرنا رشداً!.


    فلا شك أن هذه الشريعة بعدلها وجمالها تأمر الرجل بالإحسان إلى أمه، وتدعوه إلى إنصاف زوجته، والابتعاد عن ظلمها، ولا نجاة للرجل إلا إذا أعطى كل ذي حق حقه، وهذه معادلة صعبة على كثير من الرجال؛ لأن الغيرة تكون شديدة بين أم الزوج وزوجته خاصة إذا كان وحيداً ومدللاً وهو الأصغر عند أمه، والأم تشعر أن هذه المرأة جاءت لتشاركها في حب ولدها، وتقاسمها ما في جيبه.


    ومما يزيد في اشتعال نيران العداوة تقصير الولد بعد الزواج في القيام بحق أمه، فتشعر الوالدة أنها أصحبت في الدرجة الثانية، وكذلك إذا كانت شخصية الرجل ضعيفة، كما أن بعض الزوجات لا تقدر أم الزوج، ويؤسفنا أن نقول أن وسائل الإعلام رسمت صورة مشوهة ( للحماة) وهي أم الزوج أو أخواته.


    والرجل العاقل إذا دخل على زوجته يرسم معها منهاج الحياة، ويبين لها أن خدمتها لأمه سوف يزيد من منزلتها عنده، وما من امرأة تحسن لأهل زوجها، وتصبر على أذاهم إلا عوضها الله بزوج يقدرها، ويحترم أهلها، وبذرية من البررة، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.


    والصواب أن يكون الرجل عادلاً وحازماً، ويتجنب الممارسات التي تشعر أمه بانصرافه عنها، كاهتمامه الزائد بزوجته أمام أمه وأخواته، أو الثناء عليها، أو الوقوف دائماً في صفها عند الخصومات – وعليه أن يتقى الله ويراقبه، ويحرص على تفادي أسباب الاحتكاك بين زوجته وأهله، ومن الضروري أن يمنح زوجته شيئا من الاستقلالية في حياتها.


    وقد أعجبني فيك حرصك على الموازنة بين الخيارات، ويسعدني أن تواصلي الصبر؛ فإن عاقبته محمودة، وثواب الصابرين عند الله بلا حساب، وطالبي هذا الزواج برفق وفي الأوقات المناسبة بضرورة أن يحتفظ لك بخصوصية العلاقة كزوجة، وإذا كان هذا الزوج يحبك، وقد رزقك الله منه ذرية؛ فأتمنى أن تحتملي وتصبري لأجلهم، وكبرياء الأم لن يضرك كثيراً، وأرجو أن تؤدي ما عليك، وتسألي الله الذي لك، فإن تقصير تلك المرأة في حقك لا يبيح لك مقابلة الشر بمثله، واحرصي على المعاملة بالحسنى، واشغلي نفسك بالمفيد!.


    ولا شك أن الأطفال سوف يتضررون كثيراً إذا حدث الفراق، والصواب أن تصبري وتحتسبي، ونسأل الله أن يعينك على التعامل مع زوج


    أحب أن أقول لك - ابنتى الفاضلة -:


    إن تغيير سلوك حماتك قد يكون من الأمر الصعب جدًّا، لأنها قطعًا أكبر منك سنًّا، وبالتالي لقد نشأت حياتها كلها وهي على هذا الحال، ومن الصعب علينا أن نقول لها تغيري أنت، في حين أنت شخصيًا - أختي – لست على استعداد أن تغيري من أسلوبك.


    المنطق والعقل يقتضي أن الصغير هو الذي يحترم الكبير وأن الصغير هو الذي يصبر على الكبير، لأن الكبير قطعًا مضت عليه فترة أطول وهو يسلك هذا المسلك ويتصرف هذه الطريقة وقد يكون من الصعوبة بمكان أن يغيرها حتى يُرضي مزاج أو رغبة الإنسان الذي هو أصغر منه، ولذلك حقيقة إذا أردنا أن نحل المشكلة فإن الحل عندك شخصيًا، في المقام الأول لو أننا أردنا أن نحل تبدأ النقطة الأولى:


    ما رأيك لو كانت والدتك – حفظها الله تعالى – تملك نفس الصفات التي تملكها حماتك، كيف كنتِ ستعاملينها إذا كانت بهذه الطريقة؟ هل يا تُرى كنتِ ستنفرين منها؟ وكنتِ ستكونين عصبية معها؟ وكنت لم تلبي لها طلباتها؟ قطعًا أنت ستقولين لا، فلماذا لم تجعلي حماتك في مقام أمك، لو أنك فعلت ذلك - أختي الكريمة غيداء – لهان الأمر عليك جدًّا، لو اعتبرت أن هذه أمك وصبرت عليها كما كنت ستصبرين على أمك وتواضعت لها كما كنت ستتواضعين لأمك – حفظها الله – أعتقد أننا سنحل هذه المشكلة - بإذن الله تعالى - .


    وطبعا انتى اخطأتى بحديثك مع زوجك عن ما تفعله امه وما كان ينبغى ان تتكلمى عنها بذلك


    ولكن


    الافضل ان تتكلمى معه فى ساعة صافية فى غرفة النوم فى ساعة حب وصفاء وود وبسحر المرأة تتقربى منه وتتحدثى معه الاول عن حبك لأمه وخوفك عليها واهتمامك بها وفى طيات الكلام تذكرى انكِ تريدى كذا وكذا مع ان تنبهيه بان يبر امه ويكون هادىء معها




    والان


    عليكِ التودد الى الزوج واعترفك بانكِ اخطأتِ هو امر تُشكرى عليه وهذا دليل على رجاحت عقلكِ
    وتقربى اليه اكثر وارسلى له رساله حب وشوق اليه مع اعترافكِ بما كان وانكِ نادمة عليه


    اذن


    • أريدك أن تعاملي "حماتك" كأنك تتصورين أنها "أمك" أمامك.
    • اكسبي ودها واطلبي رضاها، أضحكيها، قدمي لها كأسا من الشاي، أو فنجاناً من القهوة إذا أردت أن تعملي لنفسك.
    • اطلبي منها أن تفعلي لها ما تريد، وافعلي ذلك من كل قلبك ومشاعرك ولا تمثلي تمثيلاً.
    • ناديها كما تنادي والدتك: "ماما" أو "يُمَّا" وأشعريها أنك فعلاً وحقاً هي في مقام أمك.
    • أقلي الكلام في البيت بشكل عام، ولا توجهي لها "أوامر" بتاتاً مهما كان السبب ومهما كانت الحالة، ولا تثيري معها أي جدل أو نقاش بتاتاً قطعياً على الإطلاق، وأنا أعني هنا ما أقول لأن النساء يعتقدن أنهن لا يجادلن ولا يناقشن وهن يفعلن أكثر من هذا وذاك بكثير وهن لا يدركن ما يفعلن للأسف الشديد، وهذه خبرة شخصية في مجال التعامل مع النساء وأرجو ألا تغضبي مما قلت.
    • ابسطي لها وجهك دائماً مهما كانت ظروفك وأحوالك.
    • اتق الله في معاملتك لها ومعها وأحسني إليها في كل أمر مهما كان صغيراً أو كبيراً.
    • أسرعي لفتح الباب إذا قرع الجرس ولا تتركي الرد على الباب مثلاً لها.
    • إذا نادتك وأنت على "التنور" أو كنت تطبخين، أو تغيرين لولدك ملابسه... لبي نداءها مهما كانت ظروفك وأسرعي في ذلك ولا تدعيها تنتظر، وأبلغيها بصوت مسموع ولهجة متواضعة أنك ستكونين عندها خلال دقائق بعد أن تتأكدي من إيقاف ما يمكن أن يسبب لك مشكلة في البيت أو الولد.
    • جوري على نفسك وحققي طلباتها مهما كانت؛ طالما أن تلك الطلبات في طاعة الله.
    • أشعريها بأنك "بنتٌ" من بناتها ومثلهن، ويمكنها أن تطلب منك ما شاءت ومتى تشاء.
    • إذا فعلت هذا وأنت مخلصة صادقة مؤمنة وموقنة بأن الله سبحانه سيجزيك على فعلك خيراً، لترين من حماتك تغيراً ملحوظاً بعون الله في تصرفاتها ومعاملتها وحبها لك.
    • تذكري أنك أنت الصغيرة وهي "الكبيرة".
    • تذكري أنت، أنت "الكنة" وهي "الحماية" التي تحب أن تطاع.
    • تذكري أن زوجك هو "ولدها" وفلذة كبدها وأنها قد تعتقد أنك "خطفتيه" منها في أقل الاحتمالات وأصبح ملكاً لك وتحت تصرفك ولا يخدمها ولا يفعل شيئاً لها، وأنا أدرك وأصدقك أنك تحاولين أن تشجعيه على طاعة أمه والبر بها وتقديم كل خدمة ممكنة لها.
    • أكثري من الدعاء لها بظهر الغيب أن يشرح الله صدرها للخير ولحبك ولمعاملتك.
    • أسأل الله أن ييسر أمرك ويشرح صدرك وصدرها لحب الله ورسوله ولحب بعضكما وأن يذهب الجفوة ويلاءم الجراح ويوفق لكل خير وبر وإحسان ورضا.


    ونسأل الله لك التوفيق والسداد!.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: اريد النصيحة وماذا افعل؟ (( زوجى وحماتى ))

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
      يسر الله أمرك أختنا الكريمة
      جاءت فى عقلي فكرة لعلها تكون سبب فى الصلح بينك وبين زوجك
      ممكن مثلا تعملي له حلويات بيحبها ولتكن تورتة وتشتري برفان مش غالي أوى
      وتلفيه لفة شيك برفان رجالي طبعا
      أو أى هدية بسيطة على ذوق زوجك
      وفى اليوم ده تنيمي الأولاد وترتبي البيت وتخليه شكله حلو
      وممكن الإضاءة تكون خافتة
      وأول ما يفتح الباب تقوليله وحشتني بص أنا عملتلك أيه النهاردة
      أو تخلي طفل من الأطفال يشده من أيده وتقطعى التورتة وتحطى قدامه الهدية وتبتسمي فى وجهه
      مع تحضير نفسك بلبس جميل
      ومحاولات منك فى أرضائه
      صدقيني حتفرق معاه جدا
      حاول تتلطفى وتتوددي له بعبارات حب ورحمة
      حتى لو كان جاف معاكي هو نفسه وهو فى شغله حيفكر فى الموقف الطيب ده منك
      وربنا يصلح الأحوال

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: اريد النصيحة وماذا افعل؟ (( زوجى وحماتى ))

        حياكم الله اختنا الفاضلة

        الاول

        هل الزوج موجود الان ام مسافر ؟؟؟

        وهل انتى متواجده معه ام انتى عند اهلك ؟؟؟؟

        وهل امه موجودة معكِ الان فى بيتكم مع الزوج ام لا ؟؟؟؟؟

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: اريد النصيحة وماذا افعل؟ (( زوجى وحماتى ))

          وبخصوص ما ورد برسالتك –ابنتي الكريمة الفاضلة–


          فإنه لمن المؤسف حقًا أن تكون حياة بهذه الصفات التي وردت في رسالتك، وأنا قطعًا أتعامل مع رسالتك باعتبار أنها وجهة نظرك، وسأتكلم من خلال هذا الكلام؛ لأن الكلام الذي ذكرته إنما هو كلام كبير وكلام شديد وكلام مؤلم وكلام صعب للغاية، وقلَّ ما تتحمله امرأة أو قلَّ ما تتحمله فتاة، من اهانات

          أنا لن أتكلم عن كل نقطة بعينها وإنما هي كلها مجتمعة أرى أنها تحتاج إلى علاج حاسم، وهذا العلاج يتمثل بداية -بارك الله فيك في أن تستجمعي قواك وأن تطلبي منه جلسة تجلسان فيها بعيدًا عن أي أحد سواء كان في المنزل أو خارج المنزل في مكان هادئ وفى جو رومانسى، وتفاتحينه في تلك التصرفات كلها بالكامل واقصد تصرفاته هو من يوم زعلكم معا ، تقولين له :




          (أنا أتكلم معك لأنك زوجي، ولأني أحبك، ولأن بعدك عنى وعن البيت وكل هذه التصرفات تزعجني وتؤلمني، وأنا لا أريد حقيقة أن يكون في نفسي عليك شيء، ولا أريد حقيقة أن أخسرك لأني أريد حياتي الزوجية أن تستمر، وأريد أن نؤسس أسرة طيبة وأن الله من علينا بأبناء نربيهم تربية سعيدة وصالحة وموفقة، بعيدًا عن أي تصرف من التصرفات التي قد تؤثر على سلوكهم في المستقبل).

          وتذكرين له وتطلبين له وتقولين له :

          (رجاءً أن تعطيني فرصة لأن أتكلم معك في كل شيء)




          وأن تتكلمي في السلبيات هذه واحدة واحدة، وتطلبين منه ألا يقاطعك حتى تنتهي،وتعترفى بتقصيرك وانكى طبعا لاتستطعين ان تبتعدى عنه
          ثم بعد ذلك بعد ما تنتهي من كلامك تطلبي منه أن يتكلم وأن تعطيه فرصة ليتكلم بكل حرية ووضوح، وأن يبين وجهة نظره، وما الأسباب التي أدت إلى هذه الأشياء؟ ثم تتفقا معًا على برنامج تتفقان عليه ليتم التخلص من هذه الأشياء، إن لم تكن بالجملة فلا مانع أن تكون حتى مجزأة حتى نستطيع أن نغير هذا النمط من ضرب مثلا او هجر.

          وتشعرينه فعلاً بأنك منزعجة جدًّا من هذه التصرفات ولاتوافقى ابدا ان يهدم البيت لانكِ فعلا تحبينه وتريدين ان تربوا اولادكم بينكم على الحب والود

          أتمنى - بارك الله فيك – أن تؤدي ذلك، ولكن ليس بطريقة العقاب وليس بطريقة المحكمة، وإنما بطريقة المودة والمحبة، يعني تشعريه بأنه لولا محبتك له وحرصك على الأسرة واستقرارها لما فتحت معه هذا الموضوع، وأنك تريدين حلاً للمشكلة، لا تريدين أن تعاقبيه أو تعاتبيه، وإنما تريدينه أن يساعدك في إيجاد حل لهذه المشاكل.


          قولي له :


          (أنا أتمنى أن أحبك حتى أموت، وأن تدخل محبتك معي في قبري، إلا أني أعتز بك ولأني أعتبر أن الله أكرمني بك هدية من عنده، ولكن هناك تصرفات لعلها خارجة عن إرادتك أو لعلها غصبٌ عنك، هذه تؤدي حقيقة إلى إزعاجي وإلى إثارتي واستفزازي وإلى شعوري بالحسرة وإلى حزن شديد، لأني أسمع منك كلامًا كنتُ أتمنى أن أسمع غيره).


          حاولي أن تخاطبي فيه العاطفة، خاطبي فيه القلب، خاطبي فيه الروح، خاطبي فيه العقل، بعيدًا عن أي مؤثرات خارجية، وانظري إلى رد فعله، فإذا كان رجلاً عاقلاً فعلاً وطبيعياً فإنه سوف يستقبل هذا الكلام إما بالاعتذار - وهذا الذي سيحدث– ثم بعد ذلك بالوعد بأن هذا الكلام لن يتكرر، وتأخذين عليه عهدًا بذلك، وفي نفس الوقت أيضًا - بارك الله فيك – تجتهدي بان يكون الحوار فى هدوء وان تقدم انتِ الاعتذار عما يغضبه اولا

          ودوما اجعلى لكم جلسة صفاء وحب تكون فى عرفة نومكم واشعرية بحبك له وانكِ دائما لاتقصدين اغضابه ومن هذه الجلسة تحلون اى مشاكل بينكم



          هذا حل


          اما اذا وصل الامر الى انكِ فى بيت اهلك طيلة هذه المدة كما قلتم
          فارسلى له رسالة وانكم تريدون جلسة معه على انفراد ويتم فيها ما قلته سابقا

          فان رفض فبعثوا حكما من اهلك له قبل ان يتفاقم الامر

          ونسأل الله تعالى ان يصلح حالكم ويذهب كيد الشيطان عنكم ويجعل بيتكم هانئا سعيدا

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X