ما هو الحكم النهائي لتشقير الحواجب ؟

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً أشكركم على هذا المنتدى الرائع .. أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم
منذ كم يوم قررت أنا أشقر حواجبي وبالفعل اشتريت المنتج الخاص بذلك !
ولكنني كنت أعلم أن حكم التشقير اختلف فيه العلماء
وبعدها نويت فعلاً أن أشقر حواجبي ولكنني أحسست حينها بأن ما أفعله لا يجوز
وإلى الآن لم أفعل أي شيء وقضيت وقتي في البحث عن الحكم
بين المقاطع والفتاوى فوجدت أن العلماء انقسموا قسمين !!
الآن ماذا أفعل هل أشقر أم ماذا لأنني كمثل النساء أرغب في التجمل والزينة
وأرغب في تشقير حواجبي لإضفاء لمحة أنثوية على البشرة
مع العلم أني منتقبة !!
أنتظر ردكم بفارغ الصبر وأسأل الله أن يعينكم
ولكن رجاءً لا تضعوا لي روابط لفتاوى أخرى لأنني قرأت جميعها
فقط أريد رأيكم أنتم ..

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ما هو الحكم النهائي لتشقير الحواجب ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد ,مرحبا إبنتى الفاضله ,وللرد على سؤالك :

اختلف العلماء المعاصرون في حكم تشقير الحواجب هذا ، فمنعته طائفة كما جاء في جواب اللجنة الدائمة للإفتاء عن السؤال التالي :
انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومِن تحته بشكل يُشابه بصورة مطابقة للنمص ، من ترقيق الحاجبين ، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليداً للغرب ، وأيضاً خطورة هذه المادة المُشقّرة للشعر من الناحية الطبية ، والضرر الحاصل له ، فما حُـكم الشرع في مثل هذا الفعل ؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء

أجابت :
بأن تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة : لا يجوز لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه ولمشابهته للنمص المحرّم شرعاً ، حيث إنه في معناه ويزداد الأمر حُرمة إذا كان ذلك الفعل تقليداً وتشبهاً بالكفار أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقول الله تعالى : ( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " ، وبالله التوفيق .اهـ.
فتوى رقم ( 21778 ) وتاريخ 29/12/1421 هـ .
وقال الشيخ عبد الله الجبرين – حفظه الله - :
أرى أن هذه الأصباغ وتغيير الألوان لشعر الحواجب لا تجوز فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصات والمتنمصات والمغيرات لخلق الله الحديث ، وقد جعل الله من حكمته من وجود الاختلاف فيها . فمنها كثيف ومنها خفيف منها الطويل ومنها القصير وذلك مما يحصل به التمييز بين الناس ، ومعرفة كل إنسان بما يخصه ويعرف به ، فعلى هذا لا يجوز الصبغ لأنه من تغيير خلق الله تعالى .
" فتاوى المرأة " جمع خالد الجريسي ( ص 134 ) .
وقال آخرون من أهل العلم بإباحته ، ومنهم الشيخ محمد بن صالح العثيمين .
فصارت القضية موضع شبهة لاختلاف العلماء فيها .
فيكون الأولى والأحوط تركها .
لا سيما والتشقير على صورة الفعل المحرم ، وفيه شبه بفعل النامصات ، وقد يساء بها الظن إذا رئيت من بعيد ، خصوصاً إذا كانت من القدوات والداعيات ، فتظن من تنظر إليها أنها نامصة .


وهذا رأى آخر للشيخ محمد حسان :



http://www.safeshare.tv/w/FpKZygVzjE




والله أعلم .

[غير مسجل]

رد: ما هو الحكم النهائي لتشقير الحواجب ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم أن هناك اختلاف بين العلماء في هذه المسألة .. ومن أجل ذلك كتبت الموضوع !!
لكن سؤالي هل إذا اتبعت أي عالم من العلماء الثقات الذين يفتون بجواز التشقير كالشيخ محمد حسان
هل آكون آثمة ؟؟ حيث أنني مترددة بين الأمرين وأخشى أن أعصي الله إذا شقرت حواجبي !

[غير مسجل]

رد: ما هو الحكم النهائي لتشقير الحواجب ؟

عذراً أرجو الرد سريعاً لأن لدي مناسبة في الصباح وأنتظر الحكم في هذه المسألة !
بارك الله فيكم وأعانكم على الخير

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ما هو الحكم النهائي لتشقير الحواجب ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختى الفاضلة
تم ذكر القولين فأنا لست أهلا للفتوى
ولكن أقول لكِ حلا يريح قلبك وهى نصيحة منى لكِ وليست فتوى فالفتوى موضّحة بالردود السابقة
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( الإثم ما حاك فى صدرك وكرهت أن يطّلع عليه الناس ))
فاتركيه لله
وشكلك هكذا أفضل فلا يزين لكِ الشيطان أنكِ بالتشقير أفضل
بارك الله فيكِ

[غير مسجل]

رد: ما هو الحكم النهائي لتشقير الحواجب ؟

نصيحة عامة : انظري من هو شيخك في الفتاوي عمومااذا كان مثلا الشيخ مصطفي العدوي فخذي برأيه حتى لا تكوني ممن يتبع هواه
بمعنى أنك في كل مرة تاخذين برأي الشيخ مصطفى وهذه المرة وجدتي أن فتوته لا تريدها أو ليست على هواك فتبحثين عن فتوة أخرى