إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوا الرد بارك الله فى اعماركم جميعااا(( زوجى يكذب ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوا الرد بارك الله فى اعماركم جميعااا(( زوجى يكذب ))

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






    أرجوا حذف النص والرد السريع بارك الله فيكم










    جزاكم الله خيرا والدنا الفاضل ونفع بكم ورزقكم الفردوس الاعلى
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 17-03-2013, 03:24 PM.

  • #2
    رد: ارجوا الرد بارك الله فى اعماركم جميعااا

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه.. وبعد:

    أختي الكريمة..

    وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، و أهلا ومرحبا بك في قسم سرك فى بير ونحب أن نعلمك أنك هنا بين أخوات و إخوان لك يتمنون لك الخير، ويدعون الله لك دائما أن يزيل كربك، ويكشف همك، و يهدي لك زوجك. وأشكر لك حرصك على زوجك، وحرصك على أن تظل الصراحة والوضوح ديدنكما معا، ولتعلمي يا أختاه أن الأمر لا يصل إلى حد الكارثة كما شعرت ذلك من رسالتك، فلكل مشكلة حل كما يقولون، فاطمئني.

    أما عن سؤالك عن الكذب ، فأقول وبالله التوفيق:

    إن الكذب صفة مذمومة، وخلق بغيض، وشيمة ليست من شيم المؤمنين، ولقد حذرنا الإسلام من الكذب، وبغَّضه إلينا النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث، فقال: "عليكم بالصِّدق؛ فإنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البر، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق ويتحرَّى الصِّدقَ حتى يُكتب عند الله صديقاً، وإيَّاكم والكذب؛ فإنَّ الكذبَ يهدي إلى الفجور، وإنَّ الفجورَ يهدي إلى النار، وما يزال الرَّجل
    يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذَّاباً " رواه مسلم.


    و هناك الكثير من الأحاديث التي بينت لنا أن الكذب ليس من صفات المؤمنين ولكنه من صفات المنافقين، وليس المجال هنا لاستقصاء تلك الأحاديث وجمعها.

    ولقد امتدح الله تعالى نبيه إدريس عليه السلام فقال تعالى: " وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا " [مريم:56].

    ومن المعلوم -أختي الفاضلة - أن هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء مثل هذا السلوك، ولعل من أهمها: -

    - تقدير الذات المنخفض، وقلة الثقة بالنفس.

    - هناك أسباب تتعلق بالتنشئة الاجتماعية، فقد ينشأ الكذب كسلوك مكتسب متعلم , حيث إن هناك بعض الآباء والأمهات من
    يكذب أمام الأطفال، وبالتالي فهذا يؤدي إلى التعود على الكذب.


    - كذلك من الأسباب التي تؤدي إلى الكذب، أسباب تتعلق بالفهم الخاطئ لشرع الله تبارك وتعالى، حيث هناك من يبرر لنفسه أن الكذب حلال على الزوجة في كل المواقف، وفي جميع الأوقات، ويستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيراً وينمي خيراً"، قالت أم كلثوم: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها " رواه مسلم.


    - و ربما يلجأ الرجل إلى الكذب على زوجته نتيجة إلحاحها عليه لمعرفة كل صغيرة وكبيرة عن حياته، و كثرة سؤاله، و التضييق عليه، وملاحقته بكثرة الاستفسارات.


    وإذا أردت أختي الكريمة معالجة الأمر، فعليك أولا بالوقوف على الأسباب الحقيقة التي تقف وراء تعود زوجك على ذلك السلوك، فكما تعلمين أن معرفة أسباب المشكلة هي الخطوة الأساسية والأولى لحلها، وأقترح عليك ما يأتي لعلاج ذلك السلوك عند زوجك:-

    - غضي الطرف عن زلاته، لاسيما وأنها كما ذكرت في رسالتك "في
    أتفه الأمور وأبسطها".


    - اقبلي عذره، واعتذاره، واتركي له دائما بابا للرجوع، لعله يقف مع نفسه في يوم من الأيام، ويشعر بحرج موقفه أمامك.

    - عليك بالحوار الدائم معه عن حياتكما الزوجية، وما
    الأمور التي تؤدي إلى استمرار المودة بينكما؟ وما الأشياء التي يمكن أن تكدر صفوها؟.

    - انصحي زوجك بلطف، واستخدمي معه أسلوب الترغيب والترهيب بأن تحببي إليه الصدق، وتذكريه بجزاء الصادقين عند الله تعالى، و خوفيه بالله تبارك وتعالى، وحذريه من عقوبته.


    - عليك ببث الثقة في نفس زوجك، بأن تشعريه بأنك تثقين في كلامه ثقة كاملة، و أنك تحبينه على كل الأحوال، بيد أنك تحبذين له أن يكون صادقا معك.


    - أنصحك بأن تهدي لزوجك شريط " سلوك المسلم كزوج " للدكتور وجدي غنيم.


    - لا تثقلي على زوجك بكثرة الأسئلة عن غيابه، وأين كنت؟ ومع من خرجت؟ فإن أكثر ما يكرهه الرجل من زوجته أن يشعر بأنه محل شك منها، وأنه في موضع مراقبة أو تحقيق.


    - اكتبي أكثر من حديث عن فضل الصدق، وذم الكذب، و علقيها داخل المنزل وفي أكثر من موضع، وخاصة في تلك الأماكن التي يقع نظره عليها. ويا حبذا لو عملتما مسابقة في حفظها.


    - اقرئي معه موقف الثلاثة الذين تخلفوا في غزوة تبوك، و معرفة أن الصدق هو سبب توبة الله عليهما، وسبب نجاتهما من آفة النفاق في الدنيا، ومن عذاب الله تعالى في الآخرة.


    - لا تجعلي الأمر يؤثر على نفسيتك، ويجرك ذلك إلى العصبية، ويخرجك عن طاعتك لزوجك والمحافظة على علاقتكما.

    - لا تنسي الدعاء لزوجك في صلاتك، أن يجعله الله صادقا في قوله وفعله، وأن يطهر لسانه من آفة الكذب، وأن يشرح صدره لقول الصدق دائما.

    أسأل الله تعالى أن يديم بينكما المودة والرحمة، وأن يصرف عنكما كيد الشيطان.


    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X