انا من فترة حاولت احفظ قران بس حسيت بعد شويه اني بحفظ عشان المحفظة بتعتي مش عشان ربنا فسيبت الحفظ معاها وحاولت احفظ لوحدي وقولت خلاص انا اتعملت التجويد و ممكن اقري و اسمع من النت بس لما لقيت نفسي لوحدي معرفتش احفظ خالص حاسة اني معنديش نية خالصة لله او عزيمة قوية عشان ارجع احفظ تاني بس انا حزينة جدا دلوقتي و مش عارفة اعمل ايه
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مشكلة (( حفظ القرآن ))
تقليص
X
-
رد: مشكلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
حياكِ الله أختى الفاضلة وبارك الله فيكِ ورزقنا وغياكِ حفظ القرآن إبتغاء وجهه الكريم على الوجه الذى يحبه سبحانه ويرضى
فمن المعلوم أن حفظ القرآن غاية سامية تدرك بإذن الله وكذلك حفظ القرآن عبادة والعبادة لا يجوز صرفها لغير الله
فعاودى الحفظ مع معلمتك وجددى النية واجعليها خالصة لوجه الله وتذكرى أن قلب من ترائى بيد من تعصيه سبحانه
وربما ما أنتِ فيه من تلبيس الشيطان لكِ حتى تتركِ هذه العبادة العظيمة
فالحل ليس فى ترك الحفظ ولكن الحل فى تجديد النية
وربما لا تستطيعى الحفظ لوحدك لأنك لن تجدى من يعينك ويشجعك
وحزنك على فواتك الحفظ دليل خير بإذن الله فاستغلى حزنك على فوات الطاعة بفعلها والقيام بها
وهناك طرقاً متنوعة تعين الإنسان على حفظ القرآن الكريم، ولكن عليك بالأساس:
أولاً: اعلم أن حفظ كتاب الله تعالى طريق فيه نوع من الطول والمشقة، ويحتاج ممن يريد سلوكه إلى همة وعزيمة، وجد وتحمل، يحتاج إلى أن تخصص له جزءاً من وقتك لا تصرفه لغيره، وأن تعيد ترتيب أولوياتك، ليكون مشروع حفظ القرآن الكريم في مقدمتها، وأن تعطيه بعد ذلك المدة الزمنية الكافية ولو أكثر من سنة.
ثانياً: عليك العناية بالطريقة المناسبة، والأسلوب الأمثل، عليك الاستنارة بتجارب الآخرين، عليك بالاستشارة لكبار الحفاظ ممن تعرف، وألفت نظرك أختي الكريمة إلى أن الحفظ الأمثل، هو الغاية، ولو تم خلال سنتين فهو خير لك من حفظه في سنة واحدة، وقد أخللت بكثير من الغايات والأهداف.
ومن العوامل المساعدة على حفظ كتاب الله تعالى ما يلي:
1- اجعل نيتك صادقة، فالحفظ عبادة، ومتى أخلصت فيه، كما لو أردت بحفظك التوفيق للعلم النافع والعمل الصالح، قبل وتمت بركته، وإن أردت بحفظك الشهادة أو الوظيفة أو بليغ العبارة، ضاع منك وخسرت، وربما لا تدرك شيئاً مما أردت.
2- ادع الله دائماً، إذ هو سلوتك ويحصل به كل خير لك، وإذا ألححت الدعاء بتيسير الحفظ، وجدت ثمرته في بركة الوقت وتسهيل الحفظ.
3- احذر من الوقوع في المعاصي،
قال وكيع بن الجراج رحمه الله: ترك المعاصي ما جربت مثله للحفظ.
4- اقرأى في سير السلف، كيف كان حالهم مع القرآن، وكيف كانت هممهم العالية في الحفظ والفهم والعمل.
5- احرصى على إثارة الدافع الذاتي لديك، تعرف على منزلة القرآن، وفضل حفظه، وما أعده الله جل وعلا لك ولأهلك من الرفعة والسؤدد والسعادة في الدنيا، والأجر والكرامة في الآخرة.
6- اخترى المكان المناسب، كالمساجد والغرف، وكل مكان بعيد عن الملهيات، واتركى كل ما يشغل قلبك.
7- لازمى معلمتك فإنه أدعى لحفظ أفضل وأتقن بإذن الله.
8- اجعلى طبعة المصحف التي تحفظى عليها واحدة، ولا تنوعى في الطبعات، ليزداد حفظك رسوخاً في ذهنك.
9- رتلى القرآن وترسلى، ولتكن قراءتك على تمهل، فإنه أعون على فهمه وحفظه.
10- افهمى الآيات التي ترغبى حفظها، حتى يكون الجهد الذي ستبذله قليلاً، ويبقى في الذهن طويلاً.
11- واستذكرى وكررى دائماً، ماشياً وراكباً وقائماً وقاعداً ومضطجعاً أو في الصلاة أو ضحى الجمعة، فالحفظ المفيد يحصل بالتكرار، ويساعدك على جودة التذكر في المستقبل.
12- عودى نفسك التدرج في الحفظ، فلا تحفظى فوق طاقتك فتتركى الحفظ، واعلمى أن القرآن الكريم نزل مفرقاً ليسهل فهمه وحفظه.
13- خصصى وقتاً يناسبك للحفظ كل يوم، ولا تتركه أبداً، كالساعة أو الساعتين مثلاً، واحفظى فيها ما شئت، ربع حزب أو أقل أو أكثر.
14- خصصى وقتاً للمراجعة، ولا تجعلها في فراغك أبداً، ولتكن يوماً في الأسبوع، وإذا لاحظتى أن حفظك مهزوزاً ضعيفاً فخصصى يومين كل أسبوع، ثم واصلى الحفظ.
15- اعلمى أنه لا بد مع الحفظ من مراجعة، فالحفظ والمراجعة أمران متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر، ولو أنك حفظت بدون مراجعة وأتممت حفظ القرآن في سنة أو أقل، فستعلمى بعد حين أنك لم تحفظى القرآن .
نفعنا الله وإياكم بهذه الطرق ورزقنا وإياكم حفظ القرآن
وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبيناً محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 01-03-2013, 07:31 PM.
- اقتباس
تعليق