إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلام عليك اخوانى الافاضل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليك اخوانى الافاضل

    السلام عليك فأنا ذاهب الى رؤية عروسة فماذا افعل
    ماذا اقول لها ما هى الاسئلة

    بارك الله فيكم واعانكم الله وسدد خطاكم
    امين

  • #2
    رد: السلام عليك اخوانى الافاضل

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    مرحبا ابننا الفاضل
    فلا ريب أن زمن الخطبة له أهمية، حيث أن الخاطب إذا رأى مخطوبته ورأته حصل بينهما شيء من الألفة، ولذلك أمر النبي –صلى الله عليه وسلم– من أراد الزواج بالنظر، لمصالح عديدة، من ضمنها حصول الألفة بين المخطوبين، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( فذلك أحرى أن يؤدم بينكما) والمعنى أنك إن نظرت إلى مخطوبتك وقعت بينكما ألفة عاجلة، تعمق الحب بعد الزواج آجلاً.

    فإن تمكن الخاطب من الكلام مع مخطوبته بحضور أحد أوليائها، فليكن محادثته معها محادثة لطيفة، يتجنب فيها التطويل الممل والاختصار المخل، بل تكون محادثته وسطاً بين ذلك، ومن خير ما يبدأ الكلام به هو السلام والسؤال عن الحال، ثم بعد ذلك شيء من الحوار الذي قد يتناول هذه المواضيع ونحوها.
    مثلاً: تعبير الخاطب عن شعوره العميق بأنه يتمنى أن يُنشأ أسرة مسلمة مؤمنة عمدتها الإيمان بالله، وحفظ أوامره ونواهيه.
    ثم له أن يسأل المخطوبة عن رأيها في هذا الكلام.

    ومثلاً يقول: إني أحب سماع القرآن، وأسمع بعض المحاضرات الدينية، فهل تسمعين شيئاً منها؟!
    وكأن يقول مثلاً: إنني بحاجة إلى زوجة تعينني على طاعة الله وعلى مسئولياتي الدنيوية كذلك، وأتمنى أن تكوني هذه الزوجة.. ونحو هذا الكلام، فهذا يشجعها على التعبير عن مرادها وإبداء رأيها.

    على أننا نؤكد عليك ألا تطيل الكلام، وألا تجعل الحديث كأنه تحقيق صعب شديد، بل تحدث عن نفسك شيئاً ما، وأعطها الفرصة للحديث كذلك.

    ولتعلم -وفقك الله- أن الأساس المتين الذي يُبنى عليه البيت هو الدين، وسائر الأوصاف بعد ذلك تأتى بعده، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة).



    وايضا ننصحك بصلاة الاستخارة فهي مستحبة ومأمورٌ بها شرعاً في مثل حالات الزواج ونحوه من الأعمال المباحة، وهي من أعظم الأسباب المعينة على الوصول إلى المطلوب، وتجنب المصائب، وهذا مجرّب معلوم لمن نور الله قلبه وفتح الله عليه من أبواب فضله.


    وفقكما الله وجمع بينكما فى خير .




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X