اريد ردا عاااااااااااااااااااااااااااااجلا

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحم الله
بالله انا مش عارفة اعمل اية ونفسيتى تعبت جداااااااااااااااا
علمت ان اختى تتحدث مع الشباب عبر الايميل والتليفون وقمت بالتحدث معها
وكلمتها فى حرمانية هذا عند الله ولكن لا جدوى للحديث معها
فاكتشفت لثانى مرة ان اختى تتحدث مع شباب على الايميل وتتحدث فى كلام خارج
وتبادل لصورة خارجة جداااااااااااااااااااا
وازداد الامر الى التليفون واصبحت تتحدث مع الشباب عبر الهاتف فى كلام جنسى
والان اتخطبت فتركت الايميل واغلقت الموبيل
ثم عادت مرة اخرى للتحدث عبر الايميل مع الشباب
وعلمت الان انها تتحدث مع خطيبها ليلا فى اوقات متاخرة جداااااااااااااااا مع التجاوز فى الحديث
ولا اعمل ماذا افعل هل اخبر والدى مع ان والدى مريض عندة سكروخايفة علية
فكرت ان اخذ منها الموبيل وامنعها من الخروج من البيت نهائى ولكن انا مرعوبة
ان يمتد هذا الامر الى ما بعد الزواج
بالله عليكوا قولولى اعمل اية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: اريد ردا عاااااااااااااااااااااااااااااجلا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا ابنتى الفاضله ,
للأسف كم جرَّت هذه المحادثات والعلاقات بين الجنسين عبر وسائل الاتصال كالإنترنت من مفاسد كثيرة، وأدت إلى تدمير عفة وعفاف كثير من فتيات المسلمين وفتيانهم، فعليها أن تتوب إلى الله من محادثة الشباب، قبل ان يلحق بها الخزى والعار جراء فعلتها
وعليها ان تعلن توبتها وتستغفر الله وتندم وأخبريها أن تتحلى بالطهر والشرف والتربية ولاتسمح لنفسها بإقامة علاقة مع رجل أجنبي. واخبريها أن المرأة تسقط من عين الرجل الشريف إذا رأى سرعة انخداعها وتلبيتها لرغباته، بل لو قدر زواجه منها فإنه تبقى في نفسه عوامل الشك والريبة تجاهها، فإن من أقامت علاقة مع زيد لا مانع أن تقيمها مع عبيد. وننصح جميع أخواتنا المسلمات بترك الحديث الخاص مع الرجال عبر الإنترنت والهاتف فكم جلب لهن العار والبلاء وعرضهن لعذاب الله.

وعليكِ ياابنتى أن تنصحيها بالحسنى وتوضحى لها جرم ماتفعله ,فهى ترخص نفسها وتلقى بكرامتها وكرامة أسرتها تحت قدميها ,وحياتها مهدده مع هذا الخاطب ان لم تلتزم بشرع الله وتبتعد عن الحرام ,وان لم ترتدع فعليكِ بتهديدها انكِ ستبلغى والدك ,أو خطيبها ,ولتجنى نتيجة أفعالها بنفسها ,وان كنتى تخشين على والدكم بسبب مرضه أبلغى خالكم أو عمكم أو أى أحد له كلمه عليها تخشى منه وتقدره والله الموفق لسبيل الرشاد.
والله أعلم.