إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أمي الغالية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمي الغالية

    السلام عليكم
    أنا عندي تسآؤل بارك الله فيكم
    أنا الحمد لله أحب أمي واسعى في إرضائها وافديها برووحي وعمري
    لكن عندي مشكلة فأنا لا استطيع أن أقبل يديها أورجليها
    لأني لم أتعود على هذا الشيء منذ الصغر
    هل أنا أنا آثمة لأني لم أقبل أمي في يديها ورجليها

  • #2
    رد: أمي الغلية

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:مرحبا ابنتى الفاضله
    ولاشك إن المطلوب من الأبناء توقير والديهم بكل قول وفعل امتثالا، لقوله تعالى:
    وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:24،23}

    فكل قول يخالف القول الكريم ويجانب الاحترام والتوقير الواجب فيجب اجتنابه، وما عدا ذلك فلا بأس به،
    و أشهر ما يُستدل به على تقبيل الرِِّجْلين : حديثان ، وحادثة ، أما الحديث الأول : ففيه تقبيل يهودييْن لرجلَي النبي صلى الله عليه وسلم ، والثاني : فيه تقبيل وفد عبد القيس لرجل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما الحادثة : ففيها تقبيل الإمام مسلم لرجليْ الإمام البخاري ، رحمهما الله ،

    وقد قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
    الحاصل : أن هذين الرجلين قبَّلا يدَ النبي صلى الله عليه وسلم ، ورِجْله ، فأقرهما على ذلك ، وفي هذا : جواز تقبيل اليد ، والرِّجْل ، للإنسان الكبير الشرَف والعلم ، كذلك تقبيل اليد ، والرِّجْل ، من الأب ، والأم ، وما أشبه ذلك ؛ لأن لهما حقّاً ، وهذا من التواضع فقط وخاصةًَ الأم التى حملت وأرضعت وسهرت الليالى لراحة أولادها فتقبيل يديها وقدميها قليل علىيها ومهما فعلنا لن نوفيها حقها علينا ,
    وللرد على سؤالك بشأن تقبيل يدى وقدم والدتك مما تقدم لاإثم من تركهما ان شاء الله ولكن هو تقرب الى الله ونوع من التوقير والاحترام. .


    والله أعلم.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أمي الغالية

      الحمد لله لأنه لا إثم عليّ
      أراحكم الله كما أرحتمونــــــــــــــــــــــــــــــــــي
      اللهم ارزقني بر أمي وأبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــي
      آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آمين

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X