وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة وبارك الله فيكِ وزادك الله من فضله
أما عن سؤالك أختى الفاضلة
فالمسلم مطالب بأن يعد جسده للقيام بالواجبات الدينية والدنيوية، وذلك يستلزم تحصيل الصحة البدنية والابتعاد عن كل ما يسبب الأمراض أو يضعف الجسد. ومن أقوال الحكماء: العقل السليم في الجسم السليم.
وزيادة المرء وزنه إذا كان يتم بتناول عقاقير وأدوية فلا حرج فيه، ما لم يؤد بالجسم إلى تضخم يعطله عن أداء الواجبات أو يسبب له الأمراض.
وأما إذا كانت زيادة الوزن تحصل بعمليات تجميلية يحقن فيها الجسم بمواد تضخم حجمه فإن ذلك لا يجوز، لأنه تغيير لخلق الله، وقد نهينا عن تغيير خلق الله في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولأنه أيضا قد يؤدي إلى الإضرار بالبدن بما يزرع فيه من مواد غريبة عليه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه ابن ماجه وأحمد ومالك في الموطأ.
تعليق