إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لم اعد ابالى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لم اعد ابالى

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا ومولانا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وصلم

    انا عارف ان من اول الطرق للعثور على حل المسكله اننا نعترف بوجود المشكله نفسها
    وانا مشكلتى انى لم اعد ابالى
    بمعنى انى مش بفكر فى الثواب والعقاب
    خايف ادخل النار لكن مش قادر ارجع اصلى تانى فبطلت افكر فى خوفى من النار فزادت زنوبى لزيادة المعاصى
    كنت بدأت التزم واحفظ قرآن ومواظبه على الصلاه وابكى وانا راجع فى الضلمه فى صلاة الفجر وافتكر المشائون فى الظلمات

    حاولت انى ارجع اصلى تانى واقول انى لازم اجبر نفسى على الطاعه
    واحفز نفسى بايجابيه ان من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
    لكن ممكن اصلى يوم والتانى وارجع تانى
    اصلى الظهر والعصر وارجع ولا كانى صليت


    كانت اقصى متعتى فى العبادات والراحه اللى بنشعر بيها
    لكن معرفش انا حاسس انى مبقتش اشعر بحاجه خالص

    حاسس ان قلبى مات

    انا كل يوم بصحى على صوت اذان الفجر لكن مش بقوم وكتير تراودنى احلام اعن انى فى امتحان وبقول لنفسى هو ده الامتحان الاهم هو ده الامتحان الاساسى قوم صلى , قوم صلى , قوم صلى
    وللاسف برد على نفسى انت بتحلم كمل نوم

    انا كنت بسبب التذبذب حاسس انى هنفجر من التوتر كل حاجه بطلتها بتنادينى ارجعلها وانا كنت مصمم ما ارجعش وحاولت انى اسيطر على نفسى لكن المحاوله للسيطره على النفس شبه اصابتنى بانهيار عصبى لدرجة انى مكنتش باعرف انام وكانت بتجيلى حالات تشنجات من كتر الضغط العصبى

    خصوا انى عايش مع اهلى وندعو الله لهم الهدايه

    انا من شهور وانا بفكر ادخل اكلمكم لكن مش عارف او مش عاوز بس بجد قرفت
    فكرت اخد خطوه ايجابيه واشوف يمكن الاق عندكم حل


    وفى مشكله مهمه اوى اوى اوى
    ودى الىل كانت سبب فى انتكاسى للمره التانيه وهى انى اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب

    بمعنى:
    ان بعض الاخوه الملتحين كانوا هما السبب فين الحب فى الله
    فين الاخوه
    فين الحرص على مصلحة الاخر
    ما هى السنه مش جلباب بس
    ولا لحيه بس
    ولا لحيه وجلباب بس
    فـ مش كل شاب دخل مسجد صلى ركعتين وسمع درس فى مسجد وقعد يعيط ويبكى وهو خارج يمسح دموعه ويركب الوش التانى الا من رحم ربى

    نظرتى اصبحت سيئه لاغلب الاخوه او اى حد ملتحى من كتر ما لقيت وقاحه فى اكثر من تعاملت معاهم
    لان للاسف اغلب اللى بيحاولو يلتزموا بيختار الالتزام اللى يناسبه هو



    اسف للاطاله

  • #2
    رد: لم اعد ابالى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بك أخى الفاضل الكريم ونعتذر لك على تأخرنا الشديد فى الرد عليكم لكثرة المشكلات بارك الله فيكم وزادكم من فضله وأبعد عنكم كل همّ وغم ورزقكم سكينة النفس وطمئنينة النفس وراحة البال .
    ونسأله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يطهر بدنك وقلبك من المعاصي والفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأن يباعد بينك وبين خطاياك كما باعد يبن المشرق والمغرب، وأن يغفر لك وأن يتوب عليك، وأن يبدل سيئاتك حسنات، وأن يكره إليك الكفر والفسوق والعصيان، إنه جوادٌ كريم.

    دخولك هنا وكتابتك لهذ المشكلة وطول المدة لعدم الرد وإرسالك بموضوع أخر للسؤال عنه هذا دليل على مدى حرصك بإذن الله للرجوع إلى ما يرضى الله ودليل على خبير كبير فيك بإذن الله وأنك متألم من هذه الذنوب التى تراكمت على بعضها
    لا تيأس أخى الفاضل أبدا وابشر واحسن الظن بربك إنك ستعود أفضل مما كنت عليه من طاعات مسبقة وكن على يقين أن الله الذى هداك قبل ذلك هو سبحانه القادر على هدايتك ثانية
    فداوم القرع على باب الملك واعلم أن باب الملك سبحانه يقرع بالقلوب الوجلة المخبتة

    وهيا من الآن عاهد ربك واعزم النية وجدد التوبة والأوبة إلى الله واعلم ن مكن شروط التوبة الإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة
    وتركك للصلاة والتهاون بأمرها ذنب
    فالويل للساهى عن الصلاة فما بالنا بمن يترك الصلاة عمدا !

    وتصور معى كم خسرت الأمة الإسلامية بفقدك وعدم قيامك بدورك في خدمة أمتك؟ وبدلاً من ذلك استخدمك الشيطان في خدمته، وجعلك عبداً له وآلة إفساد وهتك لأعراض المسلمين الغافلين
    ماذا ستقول لربك يوم القيامة عن هذه الأوقات التي تضيع في معصيته ومخالفة أمره، ماذا ستقول لله عن هذه المعاصي التي لم تستحِ من الله فيها؟ ماذا ستقول لله عن هذا القرآن الذي هجرته واتخذته ظهرياً؟

    قف مع نفسك أخى الفاضل وقفة متأنية مع نفسه ليسألها هذا السؤال: إلى متى يا نفس هذا العصيان للرحمن؟ إلى متى هذه الغفلة؟ إلى متى هذه المعاصي؟ إلى متى هذا البعد عن الله؟ إلى متى هذا التسويف في التوبة والاغترار بطول الأمل؟

    كرر هذه الأسئلة مرات ومرات، واعقد العزم من أعماق قلبك على ضرورة تغيير هذا الواقع المؤلم؛ لأنه لن يخرجك مما أنت فيه إلا أنت، ولن ينقذك مما أنت فيه إلا أنت، ولن ينتشلك من هذا الوحل إلا أنت

    واعلم أن الحق جل جلاله أخبرنا قائلاً: ((إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ))

    جاهد نفسك في الله أخى الفاضل
    وقف معها وقفةً صادقة، وحدد لها موعداً قريباً للتوبة والتوقف عن هذا الانحدار

    هل الدنيا أحب إليك من الجنة؟ قطعاً ستقول لا وألف لا؟

    فلماذا لا تلزمها الطاعة وتترك المعاصي
    حاول أخى الكريم وبصدق، وستنجح إن شاء الله بشرط أن تكون صادقاً في توبتك ورغبتك في ترك تلك المحرمات والعودة إلى بيئة الإيمان وأولياء الرحمن، وهناك عوامل مساعدة يمكنك بها أن تتقوى على تحقيق ما تريد، منها :

    1- وقت الأذان اترك ما يشغلك ولا تسمع لأى وساوس تنهاك عن الصلاة وقم وتوضأ وصلى واسمع لواعظ الله فى قلبك الذى يحثّك على الصلاة وعدم تضيعيها
    وهذا الواعظ دليل خير بإذن الله فاستغل ما فيك من خير فى طاعة الله .

    2- ابحث عن صحبةٍ صالحة ، واربط نفسك بها، ونفذ معها مشروع: اجلس نؤمن ساعة ، فابحث عن بعض الأخيار، وتآخى معهم، فإن مجالسة الصالحين رحمة والبعد عنهم سخط الرحمن.

    3- اربط نفسك بمشروع دعوي أو خيري أو اجتماعي تستهلك فيه الوقت الزائد عن نمط حياتك وطبيعة عملك؛ لأن الفراغ من أهم عوامل الإفساد .


    4- ضع لنفسك برنامجاً يومياً لإعادة حفظ القرآن وألزم نفسك بهذا الجدول مهما كانت الشواغل التي عندك.

    5- ضع لنفسك برنامجاً علمياً تدرس من خلاله بعض الكتب الشرعية، خاصةً ما يتعلق بزيادة الإيمان.

    6- احرص على صلاة الجماعة، وألزم نفسك بذلك خاصةً صلاة الفجر .

    7- عليك بقيام شيء من الليل؛ فإنه شرف المؤمن ودأب الصالحين من قبلنا.

    8- أوقات فراغك التي تكون بين الأعمال اجعلها في ذكر الله ولو كانت دقيقة واحدة؛ لأن مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت .

    9- عليك بسلاح المؤمن الفتاك وهو الدعاء، فألح على الله، وأكثر من رجائه وطلب عونه وعفوه وغفرانه، ولا تنسى الصلاة على طبيب القلوب ودوائها صلى الله عليه وسلم .

    وأخيراً: لك دعواتنا بالتوفيق، ونأمل أن تبشرنا بأخبارك الطيبة مستقبلاً، ونتركك في عناية الله ورعايته، وبالله التوفيق .


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X