إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندي مشكله (( الإقرار على ما يغضب الله ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندي مشكله (( الإقرار على ما يغضب الله ))

    السلام عليكم

    عندي مشكله مع صديقي

    صديقي ماعنده جهاز حاسب له خاص

    فبيشتغل بجهازي انا الخاص

    لاكنه يفتح مواقع اباحيه

    وامي اليوم طاحت على جهازي انا وتحسبني انا الي اتفرج على المواقع هاذي


    حصلت انه هو الي يمتلك هاذا الموقع الاباحي يعني هو صاحب الموقع الاباحي


    وصارت امي تبكي وتقولي ليش تسوي كذا وانا واثقه فيك انك ماتوسي الاشياء هاذي

    وانا بصراحه بقولها مو انا هاذا صديقي

    فايش الي حصل ان

    انا ثقه امي اتهزت فيها لانها تثق فيني ثقه عميا اني ماسوي الاشياء هاذي

    والمشكله ماني عارف ويش اسوي

    ممكن احد يساعدني

  • #2
    رد: عندي مشكله

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

    أهلا ومرحبا بكِ أخى الفاضل فى منتدى الطريق إلى الله ونسأل الله سبحانه أن يشرح صدرك وأن يهديك

    بداية أخى الفاضل أنت أخطأت خطأً كبيرا برضاك بهذه المعصية الشنيعة التى يقع فيها هذا الصديق
    فينبغى عليك أن لا تعطيه جهازك أبدا ما دام يستعمله فى معصية الله فأنت بإعطاءك هذا الجهاز له تكون مقرّا بما يفعله وراضيا بذلك

    فالواجب عليك الآن التوبة والإستغفار وأن لا تعطيه له مرة أخرى وأن تنصحه بإن لا يشاهد هذه المواقع الرذيلة
    ولا يهُمك غضبه فرضا الله أولى
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من التمس رضا الله بسخط الناس ؛ رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه ، وأسخط عليه الناس))

    فإياك إياك أن تحرص على رضا صاحبك بسخط الله فتتعرض لسخط الله سبحانه


    ثم اعلم أنه قد نص عدد من الفقهاء رحمهم الله على أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعد من كبائر الذنوب..
    ومن أولئك الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه البحر المحيط 6/155، والإمام ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر،
    حيث يقول: الكبيرة الثالثة والرابعة والخامسة والتسعون بعد الثلاثمائة: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع القدرة ، بأن أمنَ على نفسه ونحو ماله ومخالفة القول الفعل. انتهى

    ولا شك أن فعل المعاصي وخاصة كبائر الذنوب جالبة لغضب الله، وقد وصف الله تعالى المؤمنين والمؤمنات بأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فقال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [التوبة:71].

    قال الإمام الغزالي تعليقاً على الآية: أفهمت الآية أن من هجرهما خرج من المؤمنين.

    وقال القرطبي: جعله الله تبارك وتعالى فرقاً بين المؤمنين والمنافقين

    فيجب على المسلمين أن يتعاونوا على الخير ونشره، وأن يتعاونوا على كف الشر، فإذا لم يفعلوا فهم على خطر عظيم
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب. رواه أبو داود.

    وهذا حكم مشاهدة الأفلام الخبيثة هذه
    بإنه لا يجوز للمسلم مشاهدة الأفلام الجنسية، ويجب عليه أن يبتعد عنها وعما يدعو إليها أو يقرب منها.
    فقد قال الله عز وجل: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ {النور: 30-31}

    ومشاهدة هذه الأفلام تؤدي إلى قساوة القلب والغفلة عن الله تعالى وعن ذكره، ومن ثم يأتي ارتكاب الفواحش العظمى، لذلك فحكمها الحرمة

    فالحاصل أخى الفاضل مما سبق ذكره
    أولًا :. أن تتوب إلى الله وتستغفره لإقرارك مشاهدة هذا الصاحب هذه المواقع من جهازك .
    ثانيًا :. أن لا تعطيه الجهاز مرة أخرى أبدا مهما حدث .
    ثالثًا :. عليكِ بنصحه وبيان له خطر ما يشاهده وحرمة ذلك وإن لم يستجيب
    فإن أصحاب المعاصي يهجرون عند تحقق المصلحة من هجرهم
    قال ابن عبد البر ((
    أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث، لمن كانت ‏مكالمته تجلب نقصًا على المخاطب في دينه، أو مضرة تحصل عليه في نفسه أو دنياه، فرب ‏هجر جميل خير من مخالطة مؤذية.)) أهـ.
    رابعًا :. عليك أن تخبر أمك بما أخطأت فيه وأنك لست أنت من شاهدت هذه المواقع الخبيثة التى تجلب غضب الله واستسمحها وقبّل يدها ورأسها وسلها الدعاء لك ولصاحبك بالهداية .
    خامسًا :. عليك بالدعاء لصاحبك بإن يهديه الله واعطى دروسا ومقاطع مؤثرة عسى الله أن يرقق قلبه بها .
    والله أعلم
    والله الموفق والمستعان ...

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X