هل يستطيع ان يجمع الانسان بين كلية عملية جدا ؟؟ و معهد اعداد الدعاة و حفظ القران ؟؟؟؟؟ علما بانه لا يرضى في المعهد والكلية باقل من امتياز ؟؟؟؟ اعني انه هل هناك نماذج موجوده لهذا ؟؟؟ و ما هي اقل عدد ساعات نوم بحيث لا تؤثر على وظائف الجسم ؟؟؟ اعني من امثلة رأيتموها ما هي اقل عدد ساعات نوم .....اعلم ان هذا كله يكون على حسب الهمة والاخلاص و نسأل الله ان يرزقنا اياهم .. حاجه تاني ممكن اكون محدد حاجات عشان اخلصها انهارده مثلا و متخلصش يعني على سبيل المثال اليوم كنت محدد سماع محاضرة عقيدة وتفريغها و مذاكرة مادتين من الكلية و حفظ ربع قران ...سمعت المحاضرة وملحقتش افرغها و ذاكرت مادة واحده بس والقران صفحة واحده بس ؟؟؟؟؟نفسي اعرف اخلص اللي محدده...و ما هي نصائحكم من اجمل الاستمرار ...لان كثيرون من يبدأون الطريق ولكن قل من يصل
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل استطيع؟؟؟؟
تقليص
X
-
رد: هل استطيع؟؟؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
مرحباابننا الفاضل ,,ماشاء الله عليك ,نسال الله أن يعينك ويثبتك على طاعته وكما تعلم يابنى أن طلب العلم الشرعي منزلته عظيمة في الإسلام ؛ فإن الله تبارك وتعالى أثنى على العلم وأهله ، فقال تعالى : ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ ) الزمر/ 9 ، وقال تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) فاطر/ 28 .
وعن حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قال : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ خَطِيباً يَقُولُ : سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ ) .
رواه البخاري ( 71 ) ومسلم ( 1037 ) .
والإسلام يدعو إلى طلب العلم , وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم وبين فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وأن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ًو لا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر وأخبر عليه الصلاة والسلام أن طلب العلم طريق إلى الجنة فقال صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ) رواه البخاري ( كتاب العلم/10 ) .
والإسلام يدعو إلى تعلم سائر العلوم النافعة والعلوم درجات فأفضلها علم الشريعة ثم علم الطب ثم بقية العلوم .وبالطبع تستطيع أن توفق بين دراستك فى الكليه وبين دراسة العلم الشرعى بالعزيمه والإراده وحسن تنظيم الوقت ,وهذا جدول ، لتنظيم الوقت : :
1. يبتدئ برنامج طالب العلم من الفجر ؛ وهو وقت الحفظ – حفظ القرآن , الأحاديث , المتون - ؛ فأفضل وقت للحفظ - لا سيما القرآن - : وقت السَّحَر ، وما بعد الفجر ، فالذهن يكون صافياً ، وأقرب إلى سهولة الحفظ , فيصلي طالب العلم في المسجد ، ويبقى إلى الشروق ، أو ما بعد ذلك ، ويحفظ ، ويراجع محفوظه ، فإن انتهى من ذلك : ابتدأ بحفظ المتون العلمية - متون الأحاديث ، والفقه ، والأصول ، واللغة - .
2. فإن كان لديه عمل ، أو دراسة : انطلق لها ، وإلا تابع في الصباح الحفظ ، والمراجعة , إلى الظهر ، ثم القيلولة ، وراحة الجسد .
3. وأما العصر فيجعله للمطالعة ، والقراءة ، أو المدارسة ، أو حضور دروس العلم ، أو مراجعة المحفوظ .
4. وبعد المغرب يُجعل لحضور مجالس العلم , وبعد العشاء : لمراجعة ما تم تقييده من العلم ، أو يجعله للمطالعة .
وليعلم أن ما ذكرناه هنا هو من باب الترتيب الإجمالي للوقت ، وإلا فإن مرجع الترتيب في الوقت يرجع للطالب بحسب ظروفه ، فالطالب غير العامل ، والمتزوج غير الأعزب ، والمتفرغ غير المشغول ، وهكذا ، والمهم في ترتيب الوقت أن تكون ثمة ساعات في اليوم والليلة يلزم فيها نفسه بالحفظ ، والقراءة ، فالنفس تطلب الراحة ، وتحب الكسل ، فينبغي له أن يربيها على الجد ، والنشاط ، وأن يعودها على التنظيم ، والترتيب ، والإلزام في الطاعات ، وإلا ضاع يومه ، ثم ضاع عمره .
فإن التضحية تبدأ في البداية صغيرة ثم تكبر، عندما يتقبلها الله تفتح لها أبواب السماء فتأتي بالخير الكثير، لكن لا بد في ذلك من الهمم والنماذج التي يقتدى بها، ويحتذى بأثرها، فهذا علال الفاسي رحمه الله يقول:
أبعد بلوغي خمس عشرة ألعب وألهو بلذات الحياة وأطرب ولي نظر عال ونفس أبية مقاماً على هام المجرة تطلب وعندي آمال أريد بلوغها تضيع إذا لاعبت دهري وتذهب ولي أمة منكودة الحظ لم تجد سبيلاً إلى العيش الذي تتطلب على أمرها أنفقت دهري تحسراً فما طاب لي طعم ولا لذ مشرب ولا راق لي نوم وإن نمت ساعة فإني على جمر الغضا أتقلب إن أصحاب الهمم العالية هكذا يعيشون، وهم الذين يستطيعون تحمل المسئوليات والقيام بشئون أمتهم، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلك من المجاهدين في سبيله المضحين في سبيله، وأن يرزقنا واياكم الشهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين، في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، وأن يعزنا بدينه وأن يعز دينه بنا، وأن يلهمنا رشدنا، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا، وأن يجعلنا أجمعين هداة مهديين، غير ضالين ولا مضلين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
- اقتباس
تعليق