إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤالي بخصوص هدية في الوظيفة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤالي بخصوص هدية في الوظيفة

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أنا موظف حديث عهد بإحدى إدارات الدولة و قام مسؤول المصلحة التي أعمل فيها بتمكيني من هدية عبارة عن محفظة مطبوع عليها اسم شركة خاصة كبيرة تتعامل مع هذه الإدارة و تقدم هذه المحفظات بالإضافة إلى مذكرات هدية للإدارة دون شخص بعينه، قبلت الهدية و عندما رجعت وجدت كلاما كثيرا حول الهدايا التي تقدم إلى العمال و لكن حالتي هاته لا تنطبق على ما وجدته
    أرجو منكم المساعدة يا إخوان بشكل عاجل و بالتفصيل إن أمكن مع العلم أن هاته الشركة لا تعمل في مجال تخصصي
    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: سؤالي بخصوص هدية في الوظيفة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    مرحبا بكم وأما عن

    الهديه:
    لا يحل لك أخذها إلا بعلم صاحب الشركة التي تعمل بها أو مديرها المخول بالإذن في ذلك.
    فإن لم يأذن بذلك فلا تأخذ منها شيئاً لدخولها في هدايا العمال التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين عن أبي حميد الساعدي قال: استعمل النبي صلى الله عليه و سلم رجلا من بني أسد يقال له: ابن اللتبية على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي لي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال: ما بال عامل أبعثه فيقول: هذا لكم وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمه حتى ينظر أيهدى إليه أم لا!! والذي نفس محمد بيده لا ينال أحد منكم منها شيئاً إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه، بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر. ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ثم قال: اللهم هل بلغت مرتين.
    وروى أبو داود من حديث عدي بن عميرة الكندي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس، من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا منه مخيطا فما فوقه فهو غل يأتي به يوم القيامة. فقام رجل من الأنصار أسود كأني أنظر إليه فقال: يا رسول الله اقبل عني عملك. قال : وما ذاك؟ قال: سمعتك تقول كذا وكذا . قال صلى الله عليه وسلم: وأنا أقول ذلك، من استعملناه على عمل فليأت بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذه، وما نُهي عنه انتهى.



    والله أعلم.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X