إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نفسى تؤرقنى من التفكير فى ذنوبى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نفسى تؤرقنى من التفكير فى ذنوبى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جلست مع نفسى وخلوت بها وتذكرت ذنوب فعلتها مع غيرى بقصد اوبدون قصد
    وتذكرت حالى فى الوقوف بين يدى الله سبحانه وتعالى وفى القبر وبكيت
    كيف اتخلص من هذه الذنوب هل التوبه يكفى
    وهل من اسات لهم اخبرهم بما فعلت مع اننى لم اقصد الاذى او اذا فعلت ذلك ردا على آذاهم معى
    ولكنى تيت توبه نصوحه ولم اعد ان شاء الله
    وهل الدعاء لهم بظهر الغيب يكفى التكفير عن ذنوبى افيدونى لانى احيانا ياتينى الشعور بالقنوط والضيغ وقولى لى ماذا افعل

  • #2
    رد: نفسى تؤرقنى من التفكير فى ذنوبى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
    مرحبا بكم


    أولا ينبغي عليك ألا تيأس من روح الله: (إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون). (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون). فعليك أن تتوب من هذا المرض الذى يأكل الحسنات ألا وهو الغيبه فمن تابَ تاب الله عليه، ومن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه، وربما يقبضك الله تعالى على توبة؛ فإن الشيطان يأتي أحيانا لبعض الشباب ويقول: لا داعي للتوبة وأنت تعرف أنك ستنقضها. نقول: لا... بل تب ولعلك ألا تنقضها.وعليك بإتباع هذه الطرق:



    1- كثرة اللجوء إلى من بيده الهداية والتوفيق والسداد.


    2- ابتعد عن رفقة السوء ومواطن الشر وأماكن التهم.


    3-التخلص من كل ما يذكرك بالعصيان من أرقام وأدوات ووسائل.


    4- الإكثار من الحسنات الماحية.


    5- الإخلاص في التوبة وذلك بأن تتوب لله وليس لأجل أشياء أخرى.


    6- الصدق في التوبة وذلك لأن توبة الكذابين هي أن يتوب الإنسان بلسانه ويظل قلبه متعلقاً بالمعصية.


    7- عدم اليأس من رحمة الله، وتكرار التوبة حتى يكون الشيطان هو المخذول واعلم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له – بل الصادق في توبته يبدل الله سيئاته إلى حسنات.


    8- عدم الأمن من مكر الله، وعليك بالخوف من سوء الخاتمة، فإن الموت يهجم على الإنسان فجأة.


    9- بذل أسباب النجاح ثم التوكل على الوهاب.

    10- البعد عن المعاصي لأنها سبب للخذلان، كما قال ابن مسعود ( كنا نحدث أن الخطيئة تنسي العلم).


    11- اتق الله في نفسك واعلم أن الله يمهل ولا يهمل.


    12- تذكر أن صيانتنا لأعراضنا تبدأ من صيانتنا لأعراض الآخرين.



    وأكمل التوبة وأعظمها هي التوبة النصوح التي أمر الله بها في قوله تعالى:

    ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
    يَوْمَ لاَ يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ
    يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التّحْريم: 8].

    والتوبة النصوح من النصح، حيث تنصح القلب، وتخلّصه ثم لا تغشه ولا تخدعه،
    وهي تنزيه القلب عن الذنوب، فالتوبة النصوح تجمع الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، وإضمار عدم العودة إلى الآثام وتجنب خلطاء السوء.


    قال الحسن البصري رحمه الله:

    "التوبة النصوح أن يبغض الذنب الذي أحبه ويستغفر منه إذا ذكره".

    وقال الحسن البصري رحمه الله:

    "التوبة النصوح ما تنصحون به أنفسكم"

    وقال سعيد بن المسيب رحمه الله:

    "أن يكون العبد نادمًا على ما مضى مجمعًا على أن لا يعود فيه".



    والتوبة النصوح تجبّ ما قبلها، وتنقل صاحبها بعون الله إلى الهدى، وهي توبة صادقة روحها الإخلاص والخوف من الله،

    وتبدأ بالندم على ما كان، وتنتهي بالعمل الصالح والطاعة، حينها يتخلص القلب من رواسب المعاصي، وأدران الذنوب والخطايا.


    وللرد على سؤالك:



    فإن كانت الغيبة قد بلغت الرجل جاء إليه فاستحله وأظهر له الندم على فعله .
    وإن كانت الغيبة لم تبلغ الرجل جعل مكان استحلاله الاستغفار له والثناء عليه بما فيه من خير أمام من اغتابه أمامهم لإصلاح قلوبهم .

    والله أعلم.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X