إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سائلة عن الملائكة ((حكم ذكر الله بالقلب ؟))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سائلة عن الملائكة ((حكم ذكر الله بالقلب ؟))

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل لو قلت............................
    .................................................. ..


    بارك الله فيكم
    وارجو الحذف ياامى
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 13-03-2013, 07:51 PM.

  • #2
    رد: سائلة عن الملائكة ((حكم ذكر الله بالقلب ؟))

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



    الاخت الفاضلة



    يجوز ذكر الله تعالى بالقلب دون اللسان، كما يجوز باللسان دون القلب، والأفضل أن يكون بهما معا، وقد قسم العلماء الذكر ثلاث مراتب أو درجات: فتارة يكون بالقلب واللسان، وذلك أفضله لتواطؤ القلب واللسان عليه وعمل أكثر من جارحة فيه.


    وتارة يكون بالقلب وحده، وهي الدرجة الثانية، وتارة يكون باللسان وحده، وهي الدرجة الثالثة والأخيرة.



    قال الإمام النووي في الأذكار: الذكر يكون بالقلب، ويكون باللسان، والأفضل منه ما كان بالقلب واللسان جميعا، فإن اقتصر على أحدهما فالقلب أفضل، ثم لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفا من أن يظن به الرياء، بل يذكر بهما جميعا ويقصد به وجه الله تعالى





    قال الفضيل رحمه الله: إن ترك العمل لأجل الناس رياء، ولو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لانسد عليه أكثر أبواب الخير، وضيع على نفسه شيئا عظيما من مهمات الدين.



    ولذلك يجوز لك أن تقرأ القرآن وتذكر الله تعالى وتستغفره بإمرار ذلك على قلبك دون التلفظ به بلسانك بشرط أن يكون ذلك في غير الصلاة .



    وأما الصلاة فلا بد فيها من إعمال اللسان والتلفظ بالقراءة
    .. قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة مع شرحه: والقراءة التي يسر بها في الصلاة كلها هي بتحريك اللسان بالتكلم بالقرآن، وأما الجهر فأن يسمع نفسه ومن يليه.





    اما معرفة الملائكة لذلك :


    فإن الله سبحانه وتعالى قد وكل بكل إنسان مكلف ملائكة يكتبون كل ما يلفظ به من خير أو شر؛ بل إنهم يكتبون همَّ المسلم بالحسنة حسنة كاملة، فكيف بما نطق به ولو كان سراً، والله سبحانه وتعالى هو الذي يطلع الملك على ذلك، أو يخلق له علماً يدرك به ما لا يعلمه إلا الله، أو يضع له علامة يعرف بها هم العبد، قال المناوي في فيض القدير عند شرح حديث: إن الله تبارك وتعالى كتب الحسنات والسيئات. أي قدرهما في علمه على وفق الواقع، أو أمر الحفظة بكتابتهما (ثم بين) الله تعالى (ذلك) للكتبة من الملائكة حتى عرفوه واستغنوا به عن استفساره في كل وقت كيف يكتبونه (فمن هم بحسنة) أي عقد عزمه عليها (فلم يعملها كتبها الله تعالى) للذي هم بها أي قدرها، أو أمر الحفظة بكتابتها (عند حسنة كاملة) لا نقص فيها وإن نشأت عن مجرد الهم، إلى أن قال: واطلاع الملك على فعل القلب بإطلاع الله تعالى، أو بأن يخلق له علماً يدرك به، أو بأن يجد لهم بها ريحاً طيبة. انتهى.





    وفي تفسير القرطبي: سئل سفيان: كيف تعلم الملائكة أن العبد قد هم بحسنة أو سيئة؟ قال: إذا هم العبد بحسنة وجدوا منه ريح المسك، وإذا هم بسيئة وجدوا منه ريح النتن.





    هذا والله تعالى اعلم



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X