ضاقت بى الارض بما رحبت

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية اعتذر لربما يطول الموضوع فربما يحتاج
اعرفكم بداية بملاحظات
انى طول عمرى واصدقائي يتركونى فربما هم من يتركونى لشخصهم او انى افعل شيء يتركونى لاجله فلا احد يقول لى لماذا يتركونى
انى كنت كالوحيدة فى بيتى رغم وجود امى وابى واخى ولكن اعشق الوحدة وربما كنت اتحدث الى جدتى المتوفاه
وماجعلنى اكتب هذا هو قمة حزنى فكما يقال ضاقت بى الارض بما رحبت وربما ضاقت بى نفسى فانا على وشك ان اكرها
الموضوع منذ حوالى من 5 سنوات كان بداية التحاقى بحلقة وكنت بفضل الله من المتفوقات وبدات اتنقل كما يقولون من زهرة لزهرة من فقة لعقيدة وبفضل الله كنت ايضا من المتفوقات فيهم
ولكن فجأة بدا مستوايا ينزل فى كل المواد لدرجة كان اول مرة اعيد امتحان القران بعد ان كنت لا اخطىء فى امتحان
وفى هذه الفترة كان حالتى النفسية صعبة جدا لانى لم استطع ان انتشل نفسى مما انا فيه ولا اعلم له سببا
وكما كانت تقول لى معلمتى انت مثل الذئبق لا اعلم لكى حال اى يوم كويسة لدرجة انى استشعر بتحسن ومن ثم اهبط الى سابع ارض
ومع العلم واعترف انى لا املك ثقة بنفسى رغم ان معلمتى كانت تنزلنى حلقات بدل صاحبة الحلقة وكانوا يشكرون فى رغم انى ارى نفسى فى قمة السوء لدرجة معلمتى فى يوم وبعد ما سمعت الاطراءات على قالتلى ربنا ينفع بكى ينقصك ثقتك بنفسك
ولكن من اين احصل عليها وهذا هو حالى عندما اتكلم اتلجلج اخطأ حتى معلمتى وكم احبها اراها كثيرا تتجاهلنى
منذ حوالى ثلاثة شهور كنت بفضل الله بدات التحسن لدرجة انى استشعرت نفسى طير احلق فى السماء وكنت اسمع بفضل الله بدون اي خطأ واجاوب ما تريده المعلمة وربما افتح عليها
ولكن ... ويالها من كلمة تنسف احلام جميلة
بدأ ان يدخل لى الوسواس ربما هذا استدراج وبدات بالتراجع
وفى مرة جاءت معلمتى وكانت تريد ان تتغيب عن حلقتنا وارادت ان انزل واثنين من اخواتى مكانها ... هل تعلمون معنى ان ننزل مكانها وايضا تريدنى ان اشرح التجويد مكانها ... ما هذا هل كنت احلم على ما انا فيه واصل لهذه المنزلة
ولكن هذا اليوم لم اكن قمت بكل واجبات الحلقة مع صدمة ما انا فيه ... ومعلمتى اتصلت بى قبل الحلقة وبلغتنى انها قادمة
فى هذا اليوم لا اعلم حقا ما بى ولكن دموعى لا تتوقف مع العلم انى لا ابكى امام احد ابدا
والكل بالطبع يسالنى ما بكى اقول لا شىء وقررت ان اظهر بعض المرح لانهم لا ذنب لهم ان يرونى هكذا
واصدم ان معلمتى تقول لى ماذا بكى فانت بخير حال ام كنتى تريدين بعض الاهتمام فقط ؟!
وصديقتها وايضا مقربة جدا لى حكت لى قصة زميلتها وانها كانت كئيبة و و و ... إذا فهى تتكلم على ؟!
وحقا كانت صدمة كبيرة اصبحت الان ممزقة الفواد ولا اعلم حقا ما بى لانى اصبحت اكثر حزنا واكثر عصبية مع العلم انى قبل الالتزام كنت العب كراتية فكنت اخرج فيها كل طاقتى اما الان فلا استطيع فيمكن اكسر قلم او اقطع اى شىء امامى مع العلم ان لى اخت فى الله احبها ولكن ايضا انجرحت منها ولكنى اخاف ان اخسرها باسلوبى معها
فهذا كله عن المسجد لان هذا ما يهمنى ولكن فى الامور الحياتية عندما ترى الكذب والنفاق والغش فهذا يكمل ما بى
المشكلة الان انى ياتى مثل تخيل انى اطعن نفسى فى قلبى واشعر به كثيرا كان نفسى تريده رغم انى والله ما افكر بهذا لانى اعلم حرمانيته
اعتذر ثانية عن الاطالة وارجو حل لحالتى لانى فعلا اصبح وجهى نفسى يقول انى حزينة

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ضاقت بى الارض بما رحبت

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

حياكِ الله أختى الفاضلة وبارك الله فيكِ
أسأل الله سبحانه أن يرزقك قلبا مطمئنا بذكره سبحانه

أختى الفاضلة أنتِ بإذن الله على خير فلا تدعى لليأس أو الإكتئاب أن يدبّ فى قلبك وعلّقى قلبك بالله وبالقرآن ومن يتركك ويبتعد عنكِ ولا يريدك فأنتِ كذلك لستِ فى حاجة إليه

أختى أنتِ سعيدة ولستِ حزينة ولما الحزن ؟؟
أيحزن من ربه الله ؟!
أيحزن من يدبّر له الأمور هو الله ؟!
أيحزن من يقرأ كتاب الله الذى يُطمئن القلوب ويشرح الصدور ؟!
أيحزن من رزقه الله حفظ القرآن ونال بذلك الخيرية فقد أخبر صلى الله عليه وسلم (( خيركم من تعلم القرآن وعلّمه )) ؟!

أختاه لما الحزن إذن ؟؟
لا تحزنى أبدا ولا تضيّعى عمركِ بين آهات والآلام ليس لها وجود حقيقى
يبدو أنكِ شخصية حساسة تتأثر بأقل الأشياء

لا تلتفتى إلى ما يحزنك
انظرى للذى يدعو للتفاؤل

وقرأت كلاما بديعا سيحفزك للنهوض بنفسك لتنتشلى نفسك مما أحاط بكِ

أولا أرى أنك قيمتِ نفسك تقييمًا خاطئًا، وهذه هي المشكلة الأساسية، فأنت تعتقدين أنك ضعيفة الشخصية، والإنسان حين يعتقد هكذا لابد أن تسيطر عليه هذه المشاعر ويبدأ في الإحباط وتقل لديه الدافعية والإقدام والإنتاج والتعلم.

فإذن الخطوة الأولى في العلاج هي: أن تخصصي مفهومك، نعم أنتِ أخطرتنا (أخبرتنا) بأنك ضعيفة الشخصية، وذلك حتى نتلمس مشكلتك، وهذا أمر جيد جدًّا، لكن في ذات الوقت خطة العلاج دائمًا تقوم على أن هذا المفهوم خاطئ، ونحن لا نريد أبدًا أن يسيطر على عقول الناس.


أنت شابة، مسلمة، إن شاء الله تعالى قوية، لا ينقصك أي شيء، هذا هو المفهوم الذي يجب أن يسيطر عليك، والبشر هم البشر أيًّا كان جنسهم أو وضعهم أو لونهم، الإنسان يميز بأخلاقه وبتفاعلاته وبفائدته لنفسه وللآخرين، وإن شاء الله تعالى أنت لديك كل المميزات الإيجابية، لكن يوجد جزء لم تلاحظيه، وأنا هنا كمعالج ومُرشد نفسي أود أن أوجهك على تغيير المفاهيم، قولي (أنا لستُ بضعيفة الشخصية، فقط أحتاجُ لأن أستفيد من طاقاتي، وسوف أستفيدُ من كل طاقاتي) رددي هذا مع نفسك، اكتبيه عدة مرات.


بعد ذلك الخطوة الثانية هي: أن تضعي برنامجا يومي يحدد الأنشطة التي يجب أن تقومي بها، وهذا نسميه بإدارة الوقت، وإدارة الوقت تعني أن الإنسان إذا أجادها سوف يُجيد إدارة حياته بأكملها، وهذا - إن شاء الله تعالى - ينتهي به إلى قوة الشخصية والنجاح.


فيجب أن تضعي جدولا يوميا لقيام بالأنشطة المطلوبة، ونحن دائمًا نقول لبناتنا وأبنائنا من شبابنا وبنات المسلمين أن صلاة الفجر يجب أن تكون هي البداية لليوم. إذا قام الشاب – أو الشابة – بذلك فهو قطعًا في حرز الله وفي حفظه، ولتبدأ عملية النشاط اليومي بعد ذلك بكل إقدام.


النقطة الثالثة والتي أريدك أن تركزي عليها أيضًا هو: أنك بالفعل محتاجة للصحبة الطيبة، كوني مع الفتيات الجيدات الصالحات الخلوقات الناجحات المتميزات، القدوة الحسنة والنموذج الطيب خاصة في مثل عمرك مهم جدًّا، لأن هنالك ما نسميه بالتأثير الذات، وتأثير الرفاق، هذا له قوة شديدة جدًّا قد تكون أقوى من قوة تأثير الوالديّة، فأرجو أن تركزي على هذا الجانب، وبعد ذلك سوف تجدي أن طريقة التفكير قد تغيرت، أنك أصبحت تتمثلين بالجيدات والصالحات من الفتيات، هذا حل أساسي.


عليك ببر والديك، بر الوالدين يفتح لك خيرًا كثيرًا على مستوى الشعور، على مستوى السلوك، وعلى مستوى التفكير، وعلى مستوى بالفعل أن لديك قيمة، وطبعًا بر الوالدين ليس كلامًا فقط، إنما هو فعل ونية صادقة، هذا أوصيك به كثيرًا كثيرًا .

وهذا الرابط سيفيدك أختى الفاضلة فاضطلعى عليه

كيف تكون شخصيتى قوية

وعلى الهامش الأيسر روابط موضوعات ذات صلة فاقرأى ما يحلو لكِ منها وأرجو من الله أن ينفعك بها وأن يرزقك الثقة بالنفس التى تجعلكِ تفعلى ما يرضى الله وتتجنبى ما يسخطه سبحانه
سعدنا برسالتك جدا – أيتها الأخت الفاضلة – وبارك الله فيك.

[غير مسجل]

رد: ضاقت بى الارض بما رحبت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكما نشارككم ونزعجم بشاكلى اردت ان ابشركم انى بفضل الله طلعت الاولى فى امتحان الحديث
ورغم ما كان فى اليوم من عقبات تمنعنى من فرحتى الا انى قررت ان هذه فرصة اعطاها الله لى لكي اتغير
فان شاء الله ساتغير واسالكم الدعاء لى بالثبات وان يزيدنى ولا ينقصنى
وجزاكم الله خيرا على ما تقدموه لنا من نصائح

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ضاقت بى الارض بما رحبت

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله اللهم بارك
بشرك الله بالخير ومن تقدم إلى تقدم
نسأل الله سبحانه أن يجعلكِ من المقبولين
ونحن فى خدمتكم بارك الله فيكم .