إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الله المستعان (( كيف الثبات وتحقيق الإخلاص ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الله المستعان (( كيف الثبات وتحقيق الإخلاص ))

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    .........................................
    ..................................................
    .................................................. ...........


    رجاء حذف محتوى الموضوع بأكمله بارك الله فيكم لا يترك سوى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 16-02-2013, 06:50 PM.

  • #2
    رد: الله المستعان

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

    الأخت السائلة ...

    أسأل الله تعالى أن يثبتك ويعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته ، وأن لا يزيغ قلبك بعد إذ هداك ، وأن يجعلك من إمائه الصالحات ، وأن يحبب لك الإيمان ويصرف عنك نزغات ووساوس شياطين الإنس والجان ، ويجعلك
    من الراشدات .

    أختاه ..

    كيف الثبات ؟

    أولاً : بالاستعانة التامة بالله تعالى ، باللجوء إلى الله تعالى ، بأن تظني أن لا ملجأ من الله إلا إليه ، بأن تحسني الافتقار والانكسار والتضرع إلى الله تعالى أن ينجيك ، ويحفظك من كل فتنة .

    ثانيًا : بأن تفهمي عن الله أسرار وحكم الابتلاء ليكون دافعا لك على الصبر والثبات ، فالله يريد أن يسمعك أنينك له ، ويريد أن تذلي له أكثر ، ويريد أن تكوني أعلى مكانة ، فيبتليك بكل هذا ليمتحن صدقك
    إليه ، ولتتعلمي كيف أنه وحده الذي يكشف السوء ، وبيده وحده تدبير أمرك ، فحينها تتعلمين حسن التوكل عليه .

    ثالثًا : دوام ذكره تعالى ، فالغفلة سبب للوقوع في المعاصي ، والعبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه ، فأكثري من الاستغفار ، ومن قول : لا إله إلا الله تعالى فإنها أعظم المثبتات " يثبت الله الذين آمنوا
    بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة " والقول الثابت هو كلمة التوحيد .

    رابعًا : استعملي مع أهلك أعظم أساليب الدعوة نجاحًا ، وهو أسلوب الرفق والبر ، فما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نوع من شيء إلا شانه ، والإنسان يأسره المعروف والبر ، فزيدي في برك لأهلك وفي حسن
    الخلق معهم ، وتوددي لهم بكل ما يثلج صدورهم ، ومنه نجاحك وتفوقك في دراستك ، فهذا إن شاء الله يكون سببا لانشراح صدورهم .

    خامسًا : لا توافقيهم في عمل المعصية " فلا تطعهما " ولا تنسي " وصاحبهما في الدنيا معروفاً "
    وعليكِ بكثرة الدعاء ، وزيدي من رصيد الإيمان بكل ما تستطيعين من الطاعات فيما هو متاح لك ، من صلاة وذكر ودعاء وقرآن ، فهذا قد يرفع قدرك عند ربك ، وكلما اقترب العبد من ربه ، وصار في معيته
    دافع الله عنه " الله يدافع عن الذين آمنوا " وحينها إن شاء الله سترزقين هذا ، فالله قادر على أن يقهر قلب أهلك لحب النقاب ، وكم من قصص للأخوات في هذا ، يمكنك الاطلاع على كثير منها في قسم فضفضة الأخوات
    وازاي احقق الاخلاص في العبادة وابعد عني الرياء والعجب
    السبيل إلى أن تكون مخلصاً لله _عز وجل_، يكون بعدة أمور، منها:

    1- محاسبة نفسك، فتنظر في باعث العمل قبل إتيانه، وقد قيل لنافع بن جبير: ألا
    تشهد الجنازة؟ قال: كما أنت حتى أنوي، قال: ففكّر هنيّة ثم قال: امضِ.
    -----------------

    2- تربية نفسك، فيكون بينك وبين ربك أسرار، من صلاة وصيام وصدقة وإحسان وذكر
    وعلم ونحو ذلك، وكلما كثرت أعمالك الصالحة كان أدعى للإخلاص.
    -----------------
    وبعد وفاة الفضيل بن عياض، رؤي في المنام، فقيل له: ماذا فعل الله بك؟ قال:
    غفر لي ذنبي، قالوا: بِمَ؟ قال: والله لم تنفعنا إلا ركيعات كنا نركعها في جوف
    الليل أخلصنا فيها لله _عز وجل_.
    -----------------
    3- أن يتعلم أن ما يستحقه الله _تبارك وتعالى_ من العبودية لا يُقدَّر بشيء،
    وأنك عاجز عن أن توفّيها حقها، وأن ما تناله من ثواب وأجر من الله _عز وجل_،
    تفضّلٌ منه وإحسان، فليس معاوضة.
    ------------------
    4- أن تعلم أنّ كل خير فيك، فهو فضل الله وإحسانه ومنّته عليك، وأنك بالله لا
    بنفسك.
    ------------------
    5- مطالعة عيوبك وآفاتك وتقصيرك في طاعة الله تبارك وتعالى، وما يقوي أقوالك
    وأعمالك من حظ نفسك ونصيب الشيطان، وقد سُئل النبي _صلى الله عليه وسلم_ فيما
    صحّ عنه عن التفاف الرجل في صلاته؟ فقال: "هو اختلاس يختلسه الشيطان من
    صلاة العبد"، فإذا كان هذا التفات طرف الرجل، فكيف التفات قلبه إلى ما
    سوى الله _جل وعلا_.
    --------------------
    6- اعلم قيمة الدنيا، وأنها فانية زائلة ليست باقية، صحّ عنه _صلى الله عليه
    وسلم_ أنه قال: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر"، فإذا أردت أن
    تكون في سجن الدنيا وجنة الآخرة، فاسجن نفسك عن الرياء
    وحب السمعة والشهرة.
    -----------------------
    7- تفكّر في عواقب الرياء
    الدنيوية، فإذا راءيت تطلب الدنيا، فاعلم أن الدنيا
    سوف تهرب منك، ولو بعد حين، ولن ترجع بغير خفي حنين، وهذا معنى قوله _صلى الله
    عليه وسلم_: "من كانت الدنيا همّه، فرّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين
    عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له...".
    ---------------------
    8- تفكّر في عواقب الرياء
    الأخروية، وأنك مُتوعَّد بالإثم والعقاب، وأن
    المرائين أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، صحّ عنه _صلى الله عليه وسلم_
    أنه قال: "ما من عبد يقوم في الدنيا مقام سمعة ورياء إلا سمع الله به على
    رؤوس الخلائق يوم القيامة"، ففي يوم القيامة يهتك الله ستر المرائين
    ويفضحهم جزاء كذبهم، فكن على حذر.
    ---------------------
    9- تعرّف على القبر وأحواله، واليوم الآخر وأهواله، وتذكّر الموت وسكراته،
    فإنه رادع لك _بإذن الله_.
    ---------------------
    10- خوّف نفسك من الرياء
    ، إذ الذي يظل حذراً يخشى الشيء فإنه ينجو، أما من
    يأمن ذلك فإنه يقع فيه، والإنسان قد يُؤتى من جهله وقلة حذره، فافهم ذلك
    جيداً.
    ----------------------
    11- صاحب من تراه مخلصاً، فالمخلص لا يعدمك من إخلاصه شيء، بل سيكون له تأثير
    كبير محمود _بإذن الله تبارك وتعالى_.
    ------------------------
    12- احرص على إخفاء العبادة وإسرارها، فهو أحرى ألا يخالطها الرياء
    ، وفيها
    تربية لنفسك على التواضع والخمول المحمود.
    -------------------------
    13- استشعر عظمة الله _تعالى_، فهو الذي ينفع ويضر وحده، فوجب إفراده
    بالعبادة، تعرّف على أسمائه وصفاته _جل وعلا_، واعلم أنه سميع بصير، يراك
    ويسمعك، يعلم ما تخفي وما تعلن، راقب الله _تعالى_ في كل شيء، ولا تراقب
    الناس، فإن الله _جل وعلا_ مطلع عليك، ألا يكفيك اطلاعه عليك.
    -------------------
    14- شوّق نفسك بالفضائل الموعود بها من أخلص، مثل: توفيق الله _تعالى_ وتسديده
    له، الحلاوة والمحبة والمهابة في قلوب الناس له، حب أهل السماء له، ووضع
    القبول له في الأرض، الإنقاذ من الضلال في الدنيا، تفريج كروب الدنيا، نصر
    الأمة، حسن الخاتمة، استجابة الدعاء، النجاة من عذاب الآخرة، ورفعة الدرجات،
    وتعاهد نفسك بين كل حين وآخر بالقراءة عن هذه الفضائل.
    -----------------
    15- استعن بالله _تعالى_ وادعه ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، أن يوفقك الله
    _تعالى_ لأن تكون مخلصاً له في كل شيء، وأن يجنبّك الرياء
    ، صحّ عنه _صلى الله
    عليه وسلم_ أنه دعا، فقال: "اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً
    نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه"، ودعا عمر _رضي الله عنه_ بقوله:
    "اللهم اجعل عملي كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه
    شيئاً".
    أسأل الله _تبارك وتعالى_ لك التوفيق والسداد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X