هل هذه الصفحه تعتبر فتنه؟

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

--------------
ارجو مسح الموضوع بعد قرائته

تم مسح المشكلة
بارك الله فيكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: هل هذه الصفحه تعتبر فتنه؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
حياكِ الله أختى الفاضلة وبارك الله فيكِ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( البر حسن الخلق ، و الإثم ما حك في نفسك ، و كرهت أن يطلع عليه الناس))

أختى الفاضلة العصمة دفنت بدفن المصطفى صلى الله عليه وسلم
ونحن فى زمان الفتن وليس هناك أحد كبير على الفتنة مهما علا قدره

وبناء على ذلك أختى الفاضلة فلتجعلى صفحتك للأخوات فحسب أى لا تقبلى إضافة الرجال
وإن أرادوا الإستفادة من صفحتك والإضطلاع عليها ورأيت أن ليس فى تعليقاتهم أى فتنة أو كلمات خادشة أو نحو ذلك فكما تريدى

ولكن أختى حرصا عليكِ من وقوعكِ فى الفتنة أو أى رجل هو الأخر يفتن بكلمات تكتبيها
فلتجعلى كلماتك مذكّرة بالله بعيدة عن أى فتنة من قريب أو من بعيد
ولا أدرى هل تقصدى بصورك صورك الشخصية أم صور البروفايل

إن كانت صورك أنتِ فلا تضعيها أبدا فهناك ذئاب بشرية لا تأمنى على نفسك أبدا منهم


أما النقطة الثانية ففيها كلمات خطيرة حذرى أخواتك ممن يقولون لكِ هذه الكلمات
وهى (( إنتى هتدخلى الجنة على طول ))
أختنا هذا تألّى على الله
لا يجوز أبدا أبدا أن يُحكم على أحد بجنة أو بنار فهذا غيب لا يعلمه إلا الله
حتى لو كان أعبد واتقى أهل الأرض فالله أعلم بأهل جنته وأهل ناره

وإليكِ هذا الحديث الصحيح وفيه
(( أنَّ عثمانَ بنَ مظعونٍ طار لهم في السكنى، حين اقترعتِ الأنصارُ على سكنى المهاجرين، قالت أم العلاءِ : فاشتكى عثمانُ عندنا فمرَّضتُه، حتى توفيَ وجعلناه في أثوابِه، فدخل علينا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقلتُ : رحمةُ اللهِ عليك أبا السائبِ، شهادتي عليك لقد أكرمك اللهُ، فقال النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( وما يدريكِ أنَّ اللهَ أكرمَه ) . قالت : قلتُ : لا أدري، بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ، فمن ؟ قال : ( أما هو فقد جاءهُ واللهِ اليقينُ، واللهِ إني لأرجو له الخيرَ، وما أدري واللهِ وأنا رسولُ اللهِ ما يُفعل بي ) . قالت : فواللهِ لا أُزكي أحدًا بعده . قالت : فأحزنني ذلك، فنمتُ، فأريتُ لعثمانَ ابنِ مظعونٍ عينًا تجري، فجئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرتُه، فقال : ( ذلك عملُه ) )).

وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال
(( حدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو الصادقُ المصدوقُ : ( إنَّ أحدَكم يُجمَعُ في بطنِ أمِّه أربعينَ يومًا ، ثم يكونُ عَلَقَةً مِثلَ ذلك ، ثم يكونُ مُضغَةً مِثلَ ذلك ، ثم يَبعَثُ اللهُ إليه ملَكًا بأربعِ كلماتٍ ، فيكتُبُ عملَه ، وأجلَه ، ورِزقَه ، وشقِيٌّ أم سعيدٌ ، ثم يُنفَخُ فيه الرُّوحُ ، فإنَّ الرجلَ ليَعمَلُ بعملِ أهلِ النارِ ، حتى ما يكونُ بينه وبينها إلا ذراعٌ ، فيَسبِقُ عليه الكتابُ فيَعمَلُ بعملِ أهلِ الجنةِ فيَدخُلُ الجنةَ . وإنَّ الرجلَ ليَعمَلُ بعملِ أهلِ الجنةِ ، حتى ما يكونُ بينه وبينها إلا ذراعٌ ، فيَسبِقُ عليه الكتابُ ، فيَعمَلُ بعملِ أهلِ النارِ ، فيَدخُلُ النارَ ) .
فالله وحده الأعلم بمن سيدخل الجنة ومن سيدخل النار
نسأل الله أن نكون من أهل الجنة
فأعلميهم أن قولهم هذا حرااااام لا ينبغى قوله وكذلك قولهم وحكمهم على أى حد بالنار
وهذا دليل على ذلك
قال صلى الله عليه وسلم
(( أنَّ رجلًا قال : واللهِ ! لا يغفِرُ اللهُ لفلانٍ . وإنَّ اللهَ تعالَى قال : من ذا الَّذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ . فإنِّي قد غفرتُ لفلانٍ وأحبطتُ عملَك . أو كما قال )).

وأما عن سؤالك الأخر بشأن الرياء فإليكِ الجواب فى هذا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=xUbjoU2eCvY

والأعمال التى تستطيعين إخفاءها فاخفيها للتدريب على الإخلاص
ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص والقبول .