إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

برجاء الرد من شيخنا ابو معاذ ( سريعاًُ )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • برجاء الرد من شيخنا ابو معاذ ( سريعاًُ )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اولا برجاء حذف الموضوع بعد قرائته .

    ورجاءاً يا شيخنا الرد علي سريعاً .

    ..............................
    .........................................
    ................................................
    .................................................. ......

    وأعتذر عن الاطالة عليكم شيخنا الفاضل .

    جعل الله عملكم في ميزان حسناتكم يارب .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 16-02-2013, 02:08 PM.

  • #2
    رد: برجاء الرد من شيخنا ابو معاذ ( سريعاًُ )

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ابنتى الفاضلة

    أهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يصلح لك زوجك وأن يذهب عنه كيد شياطين الإنس والجن، وأن يرزقه الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يصلح ما بينكما وأن يرزقه برك والإحسان إليك، كما نسأله تعالى أن يرزقك الصبر على سوءاته، وأن يرزقك الحلم أمام أخطائه، وأن يعينك على مواصلة رحلتك بسلامة وأمان.


    لقد وقفت امام استشارتك مرات ومرات وانا اتعجب من زوجك هداه الله فكيف يكون هو من اخطأ فى بداية الامر ثم اذا اتيتى لتصالحية يرفض ويأبى ثم اننى اقول الكلام الجنسي بين الزوجين وما يثير الشهوة بينهما من قول أو فعل الأصل فيه الإباحة وهو داخل في المداعبة والملاطفة لكن هذا يكون بين الزوجين وليس وهو مسافر فكنت اظن فى بداية الموضع انه يتكلم اثناء العلاقة بينكم ولكن قلتى انه مسافر
    وعموما الزوج اخطأ لما تكلم عن الوالدة ولكنه ياابنتى اعتذر وابدى ندمه
    فما عليكى الا الصفح ونسيان الموضوع


    أيتها الفاضلة:


    أود قبل الإجابة على تساؤلك أن أذكرك بأن الإنسان في الحياة فيه خير وفيه شر، والصالح من غلب خيره شره، ولا شك أن لزوجك بعض الصفات الطيبة والصالحة، والتي لا تجعلك تفقدين الأمل في عودته كما كان .




    أمر آخر أتمناه منك أختي الفاضلة، على المرأة المسلمة أن تستر على زوجها وألا تخبر أحداً بذلك ولو من أهلها أو من أهله

    ثم هناك بعض الإرشادات التي أسأل الله أن ينفعك وزوجك بها:


    أختي الكريمة النقطة الأولى فى كلامى .. أن لابد تهدئي من روعك .. وتحاولي أن تنظري للأمور بواقعية .. فالحياة وإن كان بها متع حتى يشعر الواحد منا أنه قد إمتلك الدنيا وما فيها وفى لحظات يشعر الواحد من شدة الضيق أنها سوداء.. ما الدنيا أختاه إلا كالبستان الذي فيه من الورود والزهور ما فيه ، إلا أنه لا يخلو أيضًا من أشواك موجعة .. ولا بد حتى نمسك الورد من وخز الشوك ... ولا بد سنتألم ... وألمًا ربما تنفطر منه قلوبنا ، وتخر به عزيمتنا ، إلا أن إيماننا بالله يقوينا ويثبتنا ..




    وأما النقطة الثانية فزوجك بشر .. نعم بشر يصيب ويخطىء .. هكذا خلقه الله .. يعصى ويتوب .. يضعف ويقوى .. يحسن و يسيء .. يصحو ويغفل ... همته تعلو و تهبط .. و إيمانه يزيد وينقص .. زوجك أختى الكريمة ليس ملك من السماء بل بشر بما تحملها الكلمة .. أختاه رغم انه اخطأ إلا أنه \" بشر\" ، يحتاج إلى من يأخذ بيده ويعينه ..




    وأما النقطة الثالثة ياابنتى .. كم يحتاج إليك زوجك الآن .. نعم يحتاج إلى أن تأخذى بيده .. أتعلمين لماذا ؟! ..
    أقول لك :- إن زوجك يعيش لحظات ضعف .. وكم يحتاج الإنسان فى ضعفه من يحنو عليه وما أجمل أن يكون هذا الحنو من زوجه التى أحبها ويحبها .. أنت دون غيرك أيتها الزوجة ..وزوجك عائد من سفر فكونى لينة هينة معه وحاولى مرات ومرات ات ترضيه




    وانصح الزوجين بان يكون لهما جلسة كل شهر اسميها جلسة صفا وحب
    وفيها اتركى الزوج يتكلم عن كل ما يريد سواء له او عليه

    ثم
    قولى له ما الذى يغضبك منى ؟؟ ولماذا فتر الحب بيننا ؟
    ويتكلم الزوج


    ثم تكلمى انى ولكن قولى له انا اغضب من كذا وكذا امرلاين فقط

    ثم
    اهمسى فى اذنيه بكلمات الحب والاسف على برود الحب بينكم وتعاهدنى انكم ستعودون كما كنتم وافضل
    وفى النهاية يتم الصفا والود بينكم وفى هذه الجلسة يتم ازالة كل المشاكل بهدوؤء وحب
    وتكون هذه الجلسة فى غرفة النوم الخاصة بهما


    اولاً : هل فعلاً الذي هداني للتوود اليه هو الله تعالى ، ام انه الشيطان يريدني ان اذهب الى زوجي لألقى منه الصد ويزداد الامر سوءاً في نفسي ؟
    طبعا انى مشكورة على هذا الامر وهذا من توفيق الله لكى انكِ لاتجعلى الشيطان يتدخل بينكم ويزيد الامر سوءا



    ثانياً : كيف اتعامل مع هذه المشكلة القائمة بيني وبين زوجي ؟


    كما قلت سابقا
    جلسة الصفا والحب بينكم
    وابتعدي عن الجدال والنقاش الذي ليس منه فائدة، وكوني مطيعةً لزوجك، فأنت في كنفه، واسمعي إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها، أو كما صلى الله عليه وسلم، وهذا دليل على الطاعة للزوج.

    تعلمي أسلوب الابتسامة مع زوجك، فهذا أسلوب يقرب القلوب من بعضها، ويقضي على كل مشكلة، وهو البلسم لكل جرح.



    ثالثاً : كيف اتعامل مع هذا الزوج الذي يتعامل معي بالابتعاد كلما اقتربت والاقتراب كلما ابتعدت .
    وطبعا هذا الابتعاد ليس دوما وانما هو ناتج عن سبب ما
    وهو نتيجة للمشكلة السابقة
    حاولي الجلوسَ معه على انفرادٍ؛ ليتكلَّمَ معكِ بخصوصية، وليفرغ ما بداخله يوميًّا بالعوامل المسبِّبة للتوتُّر لديه، فقد تكون المشكلة عِندَه أكبر مِن أنه يتشاكَس معكِ على الأمور التافهة، بل يكون الأساس أمورًا ضاغطة عليه، قدْ يكون في عمله مشاكلُ أو خِلافات أسريَّة أو مادية لا يستطيع أن يبوحَ لكِ بها، فابحثي معه عن المصادرِ التي تسبِّب التوتر لديه فلْتُعالجي مِن الداخل أولاً.

    لا تَجْعلي مشاكساتِ زوجكِ التافهةَ تؤثِّر على حياتك وتُعكِّر عليك يومَك، بل تعاملي معها وكأنَّها جزءٌ مِن رُوتين يومك لا يُقدِّم ولا يؤخِّر شيئًا.

    اصرفي النظرَ عن تصرُّفاته تمامًا، وردِّي عليه بأحسنِ الخُلق وأجمل التعامُل؛ قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وأتْبِع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالِقِ الناس بخُلُق حسَن))، وكان يقصِد من وراء ذلك استمرارَ حياة الناس بودٍّ ومحبَّة.


    للدلال الزائد عن اللزوم أحيانًا سلبيات تجعَلُ الزوجَ غير راضٍ عن حياته بأيِّ شكل من الأشكال، مهما كانتْ متاحةً له كلُّ سبل الراحة، حتى عندما يتزوَّج فلا يرضى عن حال زوجته مهما كانتْ مطيعةً له أو ملبِّيةً لكلِّ طلباته، فدائمًا يبحث عن مشاكلها وسلبياتها التي يُرضِي بها نفسه، فالحياة معه لا تَسير على وتيرةٍ جيِّدة؛ لأنَّه تعوَّد على الدلال، فلا تَزيدي المعيار عن اللزوم.


    لا تُجادليه في المسلَّمات التي لديه، وعندَما تلاحظين أنَّه متوتر حاولي الابتعادَ عنه، ولا تطلبي منه أي طلب، ولا تُناقشيه عندَ ساعة انفعاله وغضبه، وأشْعِريه أنَّك تشعرين به ومتفهِّمة لكلماته جيِّدًا، حتى في الأمور التافِهة بالنِّسبة لكِ، فهو يراها ليستْ تافهةً، وقتَها يجب ألاَّ يتدخَّلَ طرَفٌ ثالِث بيْن الزوج والزوجة، سواء كان هذا الطَّرَف مِن جهة أهلِ الزوج أو الزوجة؛ لأنَّ هذا الطرف الثالث قد يَزيد الأمر تعقيدًا، وقد ينحاز لأحدِ الطرَفين، وبذلك تكبُر المشكلة أكثرَ فأكثر.


    ابْحَثي عن مميزاته وقوِّيها، وإنَّ ذِكْر الإيجابيات والفضائل عندَ النقاش مما يرقِّق القلب ويُبعد الشيطانَ، ويقرب وجهاتِ النظر، وييسِّر التنازلَ عن كثيرٍ ممَّا في النُّفوس؛ قال - تعالى -:
    ﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ



    عليكِ بحُسنِ التعامُل، وحُسن الخُلُق، فهذا له أثَرُه الفعَّال في نفوسِ الأزواج.


    تَكلَّمي معه عن أجْر الصابرين وأنَّ الحياة بما فيها مِن ضُغوطاتٍ كلها دار ابتلاء، وأنَّه لا حياةَ بلا صبرَ، وما العوامل التي يُمكن أن تُساعِدَه لتعلُّمِ الصبر في الحياة، وأنَّ سِرَّ السعادة الزوجيَّة في الصبر، وأنَّ الدنيا دار فانية
    ولا تحتاج منَّا إعطاءَها أكْبَر مِن حجمها.


    وعموما وصيتى لكى ابنتى الفاضلة :


    - إنَّ تغيير الرُّوتين في المنزل مِن أسباب تنقية الأجواء وتحسينها، سواء كان ذلك في أثاثِ المنزل، أو في اللباس، أو العادات في الأكْل والشُّرْب، فلتكوني امرأةً متجدِّدة دائمًا.



    - تفهَّمي زوجَك أكْثَر، وحاولي التكيُّف معه، وأحْسِني الاستماعَ إليه، فأنتِ تُدركين أنَّه لا يمكن التوافقُ والتماثل في جميعِ الصِّفات بين أيِّ رجل وامرأة، فلا بدَّ مِن التنازل وتخطِّي العقبات.



    مِن الضروريِّ جدًّا أن تُعبِّري عمَّا بداخلك في لحظتِه، خاصَّة الأشياء الصغيرة والبسيطة التي لا تُرضيك، فإذا سكَتَ الإنسانُ عن أشياءَ بسيطة يؤدِّي ذلك إلى تُراكمها، وإلى الكثير مِن الاحتقانِ النَّفْسي الذي يؤدِّي إلى العصبيَّة والتوتُّر، وعدَم التوازن النفسي بصفة عامَّة.


    وفِّري له جوًّا مِن الاطمئنان النَّفْسي في المنزل عندَ عودتِه مِن العمل بأن يكونَ الجوُّ هادئًا.


    لو استطعتِ اتَّفقي معه على قِراءة وِرد مِن القرآن يوميًّا تَقرأانه معًا في الصباح أو قبلَ النوم.


    ارفعي مِن معنويَّات نفْسِك بتشجيعها يوميًّا، ولو باليسير، وكافئيها ماديًّا بشِراء أيِّ شيء تَتمنِّينه.


    امْلئي وقتَك بشيء مفيد، كأنْ تضعي لنفسِكِ برنامجًا؛ مثل: حِفظ القرآن أو الالتِحاق بمركز أو حضور دُروس أو تعلُّم الحاسوب، ولا تتركي فراغًا لنفسكِ.



    وأخيرًا

    لا تغفلي جانبَ الدُّعاء، فلا يصعُب على الله شيء، وأرجو مِن الله لكِ التوفيقَ.


    يسر الله لكِ الامور واصلح الله بينكم ورزقكم الذرية الصالحة










    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X