انتشر فى هذه الأيام لعب لعبة تسمى (كونكر) و هى لعبة اون لاين جماعية و لكن بها ما ينافى العقيدة كإحياء الميت و حبس الروح و انزال صاعقة من السماء و غيرها ارجو الرد بسرعة لانى محتار اوى فى امر هذه اللعبة و مش لاقيلها فتاوى على النت
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
لعبة (كونكر)
تقليص
X
-
رد: لعبة (كونكر)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد ,مرحبا ابننا الفاضل ,وهذه الفتوى هى الموجوده عن هذه اللعبه :
لعبة كونكرالموجودة على النت قمار.
ما حكم الدين في لعبة كونكر التي تُلعب على النت في المنازل وفي السيابر؟
فكرة اللعبة:
يبدأ اللاعب بفتح حساب له على الموقع وإختيار شخصية يتحرك بها ويقتل الوحوش و يجمع ما يسقط منهم من جوائز وجواهر حتى يصل إلى أعلى مستوى له في اللعبة .بعض مقاهي الإنترنت وبعض الشخصيات تفتح حسابات خاصة لها يقومون بجمع هذه الجواهر والأشياء القيمة في حساباتهم و تبيع هذه الجواهر مقابل نقود حقيقية(تبدأ من 50 جنيها) للشباب حتى يصلوا إلى مستوى أعلى بسرعة كبيرة ليستطيعوا التفاخر بما وصلوا إليه من مستويات. بعض الشباب يبيع حسابه بالكامل مقابل نقود حقيقية
معظم الشباب هنا في منطقتنا لا يلعبون سواها والتنافس شديد جدا.
المليار داخل اللعبة =1000 جنيها خارجها
أجاب عن هذا السؤال الشيخ / د. عبدالواحد بن حمد المزروع سلمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه . أما بعد :
الأصل في التسلية الإباحة ، ولكن يجب أن يكون ذلك منضبطاً بضوابط الشرع ، ومن أهم هذه الضوابط :
- عدم وجود القمار وعين القمار هو أن يقدم الانسان مالاً ويُؤخر مالاً.
- أن تكون خالية من الموسيقى.
- أن تكون خالية من الصور المحرمة كالصور الفاضحة والماجنات والكفار
- أن لا يلهي عن ذكر الله تعالى.
- أن لا يترتب عليه مفسدة كالشجار أونزاع أو غير ذلك.
وعليه فإن هذه اللعبة مُحرمة،ولا ينبغي الدخول فيها،وفيما أباح الله غُنيه عما حرم .
فيها ما ينافى العقيدة
في الحديث: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ما عمل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وقال سفيان بن عيينة رحمه الله: كان يقال: إنما لك من عمرك ما أطعت الله فيه، فأما ما عصيته فيه فلا تعدّه لك عمرا.اهـ
والله أعلم.
- اقتباس
تعليق