الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,
مرحبا ابنتى الفاضله ,
وبدايةًَ اوضح لك ان كلام الناس لايهم فى أمور الزواج
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
طالما هو رجل ذا خلق ودين وأخلاق حسنة فلا مانع هناك من الزواج به
ومادام أسرتك توافق على هذا الزواج فلا تلتفتى الى آراء الناس
وبالنسبة لفارق العمر فإنه لا يشكل عائقاً أبداً طالما أنتما الاثنين تعلمان
بالأمر قبل الزواج .
بل إن في حالات كثيرة كان للفارق العمري بين الزوجين أثر أكثر إيجابية في صالح
الاثنين .
فتوكلي على الله ولا تتأخري طالما أنك تشعرين براحة لهذا الزواج
ولا يعيقك منه إلا فارق العمر، فالعمر ليس فارقاً مطلقاً وأكبر شاهد لنا زواج
حبيبنا صلى الله عليه وسلم بأمنا خديجة رضي الله عنها والتي بقي حبها في قلبه
طوال حياته .استخيرى الله وتوكلى عليه ,
و بالدعاء بأن يوفقك الله للخير ويسهله لك .ويرزقك الذرية الصالحة.
تعليق