إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال ضرورى (( الفرق بين المنى والمذى ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال ضرورى (( الفرق بين المنى والمذى ))

    السلام عليكم
    عندى مشكلة انى كل لما بصلى تقريبا ينزل منى المنى غصب عنى بدون شهوة لكن أجد بعده لذه ولا أذكر أن ذلك يحدث منى الا فى الصلاة لو أطلت الصلاة أو أكثرت الدعاء أو السجود خاصة وشق على جدااا كثرة الاغتسال والمشكلة الاكبر أنى لا أعيد هذه الصلوات مرة أخرى ولو أعلم انى لو أعدتها لن ينزل لفعلت لكنى يئست
    منذ فترة طويلة جدا وأنا على هذا الحال وأستحى أن أسأل وأحيانا بكون فى الكلية فلا أستطيع الاغتسال ماذا أفعل ؟ضرورى بالله عليكم

  • #2
    رد: سؤال ضرورى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الاخت الفاضلة

    من خلال كلامك سأتوقف مع جملة منه :

    تقريبا ينزل منى المنى غصب عنى بدون شهوة لكن أجد بعده لذه

    من خلال تلك الجملة اسأل :

    هل تعرفين الفرق بين المنى والمذى؟؟

    فالمني: سائل أصفر بالنسبة للمرأة، وقد يكون أبيض كما يقول الفقهاء لشدة قوة المرأة، وهو في الغالب يخرج بشهوة – أي في اليقظة – ويخرج مع الشعور بالشهوة والفتور بعد خروجه، هذا إذا خرج في اليقظة، وأما في المنام: فإن المني قد يخرج دون أن يحس الإنسان بشهوة لخروجه.


    ومن علاماته: أن رائحته كرائحة طلع النخل، وهي تُشبه رائحة العجين، وإذا جفَّ – يقول الفقهاء – تكون رائحته كرائحة بياض البيض.


    وأما المذي: فإنه سائل شفاف لزج، يخرج عند ثوران الشهوة، ولكن لا يشعر الإنسان بشهوة أثناء خروجه، ولا يعقب خروجه فتور، فهذه أهم العلامات التي نميز بها بين المني والمذي.


    وإذا استيقظ الإنسان، ورأى بللاً فإن عليه أن يغتسل، ولو لم يتذكر احتلامًا، أما إذا احتلم ولم ير بللاً، فلا يجب عليه الغسل، وإذا شك الإنسان هل الذي خرج منه منيٌ أو مذيٌ، فإن من الفقهاء من يقول: عليه أن يغتسل، وهذا قول أحوط بلا شك، ومنهم من يقول بأنه مُخيَّر، إما أن يعامله معاملة المني فيغتسل أو معاملة المذي فيستنجي ويتوضأ، والاحتياط بلا شك أن يغتسل.



    فإن الغالب في المرأة أن يكون المني أصفر، ولكنه قد يبيض، وله خاصيتان يعرف بهما، إحداهما: أن رائحته كرائحة مني الرجل.
    والثانية: التلذذ بخروجه، وفتور شهوتها عقب خروجه - كما يقول الفقهاء - لفضل قوة المرأة، ولكن الغالب أن يكون أصفر، فإذا استيقظت من النوم ورأيت آثار المني متيقنة أنها الصفات التي تعرفين بها المني فالواجب عليك الاغتسال ولو لم تتذكري احتلامًا، وبهذا أفتى النبي - صلى الله عليه وسلم - .


    أما إذا شككت في هذا الخارج هل هو مذي أو مني فلك أن تختاري أيهما شئت وتعملي بمقتضى ذلك، فإذا اخترت أن يكون مذيًا وغسلته من جسمك ومن ملابسك – لأنه نجس – وتوضأت، فقد أجزأك، وبذلك تصيرين طاهرة، وإذا اخترت أن يكون منيًّا فيجب عليك أن تغتسلي غسلاً كاملاً.

    أما في حال اليقظة فإذا خرج المني - ولو بغير شهوة - فمن العلماء من يرى أنه يجب الاغتسال، والذي يرجحه كثير من العلماء – وهو الموافق لظاهر الحديث – أن الاغتسال لا يجب إلا إذا خرج المني بشهوة وتدفق، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: (فإذا نضحت الماء فاغتسل).



    وخلاصة القول مما سبق :

    تعرفين حكم كل حالة من حالتي النوم واليقظة، ففي حال النوم إذا خرج المني وجب الاغتسال ولو لم تتذكري احتلامًا

    أما في حال اليقظة فلا يجب الاغتسال إلا إذا خرج المني بشهوة، فإذا خرج من غير شهوة لم يجب الاغتسال لكن يجب الوضوء

    وإذا كان هذا الخارج منك في حال اليقظة ليس مذيًا ولا منيًّا بل هو من رطوبات ( إفرازات ) فرج المرأة – وهو ما لم يتوفر فيه صفات المذي ولا المني ولا الودي – فهذه الرطوبات ( أي الإفرازات ) ناقضة للوضوء أيضًا، فإذا خرجتْ وجب عليك أن تتوضئي، ولكن هذه الرطوبات طاهرة، بمعنى أنه لا يجب غسلها من البدن ولا من الثياب.



    وبهذا تعلمين أيتها - الأخت الكريمة - أن أحكام الطهارة ولله الحمد سهلة وميسرة، وهي من جملة الأحكام التي قال الله عز وجل عنها: {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم} فاعملي بهذا القدر من الحكم الشرعي، وأعرضي عن الوسوسة، واحذري من أن يستدرجك الشيطان ليتسلط عليك بالوساوس، فإن الوسوسة من شر الأدواء التي إذا سيطرت على الإنسان أفسدت عليه دينه.


    نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يفقهك في دينه، وأن يعينك على الخير.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X