أسأل الله تعالى أن يرزقكِ زوجاً صالحاً مصلحاً يتقي الله فيكِ ويكون طريقكِ للجنة يارب .
أبنتي الكريمة لقد أخطأتي حينما وكلتي أمر الرفض أو القبول لنفسكِ .
فما أدراكِ أنه ليس هناك من بين من تقدموا لخطبتكِ من هو أتقى وأكثر ألتزاماً من هذا الشخص الذي تريدينه .
وما أدراكِ أنكِ ستجدين السعادة مع هذا الشخص حتى تدعين الله تعالى أن يكون من نصيبكِ .
أبنتي الكريمة ، أول شيء يجب أن تفعليه إن كنتِ تريدين الخير لنفسكِ ، هو أن تستخيري الله تعالى إذا تقدم لكِ أي شخص .
إذ ربما يكون هذا الشخص جعله الله تعالى خيراً لكِ وسترين معه الخير الكثير والسعادة الكبيرة .
ثاين شيء حينما تدعين الله تعالى أدعي الله أن يوفقكِ لما فيه الخير لكِ .. لأنكِ ربما بدعوتكِ لنفسكِ بشيء معين ربما يكون هذا الشيء الذي تدعينه فيه شر لكِ والعياذ بالله .
لذلك أدعي دائماً أن يوفقكِ الله لما فيه الخير لكِ .
ثالثاً . تأكدي أن الذي سيرتضيه الله زوجاً لكِ سيكون خيراً لكِ مما ترتضيه أنتِ لنفسكِ ، وأن الله تعالى سيضع في قلبكِ له المحبة والمودة ، وسيضع في قلبه نفس المحبة لكِ .
تعليق