إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو ايضاح اداب الخطوبة بصوررة مبسطة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو ايضاح اداب الخطوبة بصوررة مبسطة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا فتاة مسلمة اسعى الى رضا الله قدر استطاعتى وتقدم لى شاب ملتزم وتمت الرؤية الشرعيه وتم القبول من الطرفين

    ؟؟؟؟
    تم معرفة السؤال .

    ان امكن حذف السؤال فافعلوا بارك الله فيكم

    وان استطاعت امنا الفاضله الاجابة على فجزاها الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 30-01-2013, 09:47 AM.

  • #2
    رد: ارجو ايضاح اداب الخطوبة بصوررة مبسطة


    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد:
    مرحبا ابنتى الفاضله
    واعلمى ياابنتى انه يقصِد بالخِطبة الوعدَ بالزَّواج ولم يتمَّ بعدُ عقدُ الزواج، فإن كان كذلك فخطيبك لا يزالُ أجنبى عنكِ، وحُكمُه بالنّسبة لكِ حكمُ الرّجال الأجانب إلا أنَّه امتاز عنهم بِحَقّه في زواجِك، وأنَّه يَحرم على غيْرِه التَّقدّمُ لخِطبتِك إلا أن تتفرَّقا، فلا يَجوز له أن ينظر إليْكِ نظرًا زائدًا على الرّؤية الشَّرعيَّة، ولا أن يَخلو بِكِ، ولا أن تتكشَّفى أمامَه كما لا يَجوزُ التَّحدّث معكِ إلا بعد إذن الولي وبضوابطَ وشروطٍ -تَمامًا كما يَحدُث بيْن الرَّجُل والمرأة الأجنَبِيَّيْنِ- والغرضُ من ذلك سدّ الذَّرائع الَّتي تؤدّي إلى الوُقوع في الفِتَن والمعاصي، ومن هذه الشروط:

    1- أن لا يزيدَ التَّحدّث معكِ على قدْر الحاجة، وهذا يبيّن أنَّ الاتّصال بالساعات ممنوع، سواءٌ كان على المحمول أو غيرِه.
    2- أن يكونَ بدون خلوة.
    3- أن يتمَّ الحديثُ دون خضوعٍ بالقَوْلِ، أو تَلَفُّظٍ بِكلام يأباه الشَّرع؛ {فَلا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا} [الأحزاب: 32]؛ لأنَّ الخاطبَ -بالنّسبة للمرأة- كغيرِه من الرّجال الأجانب.
    4- إذا تَحرَّكت شهوتُه بالكلام، أو صار يتلذَّذ به، حرُم عليه التحدّث إليكِ حتَّى يتمَّ العقد.

    فإذا تَحقَّقت هذه الشروط، وأُمِنَتِ الفتنةُ فلا بأس، قال تعالى: {وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا} [البقرة: 235].

    هذا؛ وإن كنَّا نرى أنَّ الحديث مع المخطوبة عند الحاجة إليه يكون في وجودِ أحد مَحارمها، وذلك أبعدُ للرّيبة وأسلَمُ للقلْب.

    أمَّا زيارتُها والجلوس معها في حضور الأهل فلا شيءَ فيه، ما دامتِ المرأةُ مُلتزِمةً بالحجاب الشَّرعيّ، وما دام كلاهُما ملتزمًا بغضّ البصر، فإن تَخلَّف أحد هذه الشّروط حرُم لما قرَّرناه من أنَّ الخاطب بالنسبة للمخطوبة رجلٌ أجنبي.

    ذلك لأن مفهوم الرؤية الحالي لايخرج في نمطه عن دخول الفتاة على الشاب الذي يجلس مع والدها أو أخيها لتقدم مشروباً من العصير وتجلس في استحياء واضطراب أقل من دقيقتين وتغادر المكان دون أن تنطق بأي كلمة غالباً، أو تطرح سؤالاً، أو حتى تجيب على تساؤل، أو يكون هناك حوار بين الطرفين من خلاله تتقارب المفاهيم والافكار والاهتمامات الحياتية والثقافية والفكرية والنظرة الى المستقبل.
    وأحسب أن الجمال في المرأة ليس كل شيء عند الكثير من الشباب، كما أنه ليس كافياً لوعي الطرفين بمدى أهمية الزواج كمؤسسة أسرية تقوم بأدوار متعددة منها التجانس في الاهتمامات والثقافة والتقارب في الوعي الحياتي والتعليمي، ومنها مسؤولية التربية السليمة واعداد أبناء قادرين على مواجهة الحياة.
    واذا كان الدين قد أباح النظرة الشرعية فمن الأولى أن يكون هناك حوار بين الطرفين على المستوى الفكري يمتد لوقت كاف ليعرف كل منهما الآخر، فقد يكون لدى أحدهما اعاقة جسدية في احدى حواسه وقد يكون لديه اعاقة عقلية لاقدر الله وهذا ينتج الانفصال،

    وعلى ماتقدم فلانرى حرجا ياابنتى من طلب زيارته وليكون الطالب أحد من محارمك حتى يرفع الحرج عنكِ فهذا حقك إن إلتزم كلا من الطرفين بضوابط الشرعية فلا خضوع في القول و لا خلوة و لا ما يخشى منه الفتنة ... فالمحادثة تدرج تحت المعاملات و المعاملات الأصل فيها الإباحة مالم يكن هناك دليل على التحريم ... و الله تعالى يقول
    ( و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ) ،
    فالحديث مع النساء لحاجة لا بأس به إن كان وفق الضوابط ... فالمرأة تتحدث مع الباعة في السوق و تتحدث أقاربها لحاجة ... و حديث الرجل لمخطوبته إن كان لحاجة فلا مانع وفق الضوابط كما أسلفنا .وفقكِ الله لكل خير .
    والله أعلم .

    وهذه الفتوى ستفيدك ان شاء الله :

    السؤال: هل يجوز التحدث بين الخاطب والمخطوبة على النت؟

    استماع تحميل


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X