عاوز الجواااااب بسررررررررعه

[غير مسجل]

السلام عليكم ياجماعة
نرجوا الحذف بعد القراءة

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخونا الفاضل .
أسأل الله تعالى أن يثبتك على ما وفقك إليه من أبتعاد عن تلك العلاقة المحرمة .

خيراً فعلت أخي الفاضل بأبتعادك عن هذه الأخت الفاضلة .. فما عند الله تعالى لا يُطال إلا بطاعته .

وما شاء الله عليك أنت قد وعيت وأدركت هذا الأمر .. لذلك أبتعدت عنها .. عسى الله تعالى أن يجمع بينكما في حلال إن شاء الله .

أخي الفاضل .. بالنسبة لطريقة تعامل الفتيات في الجامعة .. فأنت كما تعلم أن الفتيات تنقسم لنوعين في طريقة تعاملهم .. فمنهن الملتزمات اللاتي لا يتحدثن مع أي زميل نهااااااااائياً ولا حتى للضرورة ..

وتجد هؤلاء الفتيات دائماً مع بعضهن في مجموعة سواء داخل مدرج المحاضرات أو خارجة بين المحاضرة والتي تليها .. وهؤلاء الأخوات حينما تحتاج واحدة منهن محاضرة أو أي شيء بالتأكيد ستجده عند أخت أخرى وليس بالضرورة عند أخ من الأخوة .

كذلك نفس الوضع بالنسبة لما يحدث لهذه الأخت .. لا يوجد شيء أسمه تخجل من صدهم .. فإن الألتزام بحدود الله تعالى ليس بها أي خجل .

هل تخجل من أن تصدهم .. ولا تخجل من الله عز وجل حينما تفرط في حقه ؟

وهذا الأخ الذي يريد منها محاضرة أو ما شابه .. أليس هناك بعض الأخوة الآخرين الذي يمكمنه أخذ المحاضرات منهم ؟

بالتأكيد يوجد ألف حل وحل أخي الكريم لأبتعاد هذه الأخت عن الأختلاط مع الأخوة في الجامعة .

وسواء كان ما تفعله في الحديث معهم مجرد ابتسام او ضحك فهو محرم .. وإن كانت الضرورة تستدعي أن يأخذ منها كشكول محاضرات .. فما الضرورة التي تجعلها تُطيل وقفتها معهم حتى يُلقون المزحات التي تضطرها للضحك .

الشاهد من كلامي أخي الفاضل أن الانسان منا يمكنه تخطي ما لا يعجبه بألف طريقة وطريقة .. ولن يستطيع أحد أن يجبره على شيء .

هذا لطريقة التعامل الواجبة على أي فتاه تجاه الأخوة معها في الجامعة .

نأتي هنا لمشكلة أكبر أنت على وشك الوقوع فيها .

وضع يدبره لك الشيطان ويحيكه لك جيداً لكي تنزلق قدمك في المعصية .

لكنك بالطبع لم تنتبه لذلك ... لكن سبحان الله لقد رأيته من خلال كلماتك .. بين السطور .

هذه المكيدة التي يحيكها لك الشيطان هي أستفزازك لتعود لمحادثة هذه الأخت مرة أخرى .

يجعلها تتصرف تلك التصرفات التي تغضبك وتستفزك لكي يضطرك للذهاب إليها ومحادثتها ولومها ومعاتبتها على ما تفعله .. ومن هنا .. تكون قد أنزلقت قدمك مرة أخرى في طريق الهاوية الذي ربما لن تستطيع النجاة منه مرة أخرى كما فعلت في المرة السابقة

وربما تتورط أكثر وأكثر في المعصية .. ووقتها !!!!!!!!!! تُحرم مما عند الله تعالى من خير يخفيه لك .

قال تعالى ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾ ) السجدة .

وأياك أن يغرك الشيطان بقول أنك ستنصحها لما فيه الخير .. فإن خطوات الشيطان لا يوجد أسهل ولا أيسر منها في جر الإنسان للمعصية .

فالحل أخي الكريم .

أن تبتعد نهائياً عن هذه الأخت بكل ما لها وكل ما عليها .

ولا تشغل بالك بما تفعله أو بأي تصرف تتصرفه هي .

ويكفي أنك أبتعتدت عنها من أجل الله تعالى . قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
من تركَ شيئًا للهِ ، عوَّضهُ اللهُ خيرًا منه
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: حجاب المرأة - الصفحة أو الرقم: 49
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

وأن قد تركت هذا الحب المحرم لله .. وبإذن الله تعالى سيرزقك الله هذا الحب في الحلال وسيجمع بينكما في الحلال .

وإن كان هناك مجال آخر لنصح تلك الفتاة غير أنك تكلمها أنت فلا بأس ..

وهذا المجال كأن يكون لك أخت مثلا أو قريبة في نفس الجامعة تطلب منها أن تنصح هذه الأخت فلا بأس .

لكن أياك ثم أياك أن يجرك الشيطان للحديث معها مرة أخرى حنتى لو كان من أجل نصحها .

وفقك الله لك ما يحبه ويرضاه أخونا الفاضل .

م . م