إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هما ليه الاباء والامهات مش بيحسوا بولادهم وبناتهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هما ليه الاباء والامهات مش بيحسوا بولادهم وبناتهم

    السلام عليكم
    صراحة اشعر بضيق شديد من البيت وانا بنت طيب اروح فين الولد هيسيب البيت ويمشي لكن البنت تعمل ايه
    انا بجد مش فاهمه هما خلفونا ليه طلما معندهمش صبر علينا
    البيت بجد بقي جحيم
    انا زهقت منه ومن الي فيه بجد كرهتهم ونفسي اسيب البيت والحياة دي
    كل الي اتمنيت والله اب صبور وحنين وام حنينه تفهم ولادها

    لكن الي احنا فيه ده عذاب وكاننا بنتعاقب في الدنيا قبل الاخرة لكن للاسف بنتعاتب علي حاجة ملناش ذنب فيها

    نصيحتكم ايه لان الجو الي فيه لا مساعد علي قرب من ربنا ولا مساعد علي اي شئ والله لسه مصليه من شوية ومكنتش حاسة بالي بقوله في الصلاة

    يارب ارحمنا من الدنيا دي ووارحمنا من قساة القلوب من الاباء والامهات ويهديهم علينا

  • #2
    رد: هما ليه الاباء والامهات مش بيحسوا بولادهم وبناتهم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد ,

    مرحبا ابنتى الفاضله ,وفى البدايه أنا معكِ وأشعر بما تشعرى به ,واعلم أن هناك آباء وأمهات يعتقدون ان تربية الأبناء يجب أن تكون بالقسوه والعنف وهذا من فرط حبهم وخوفهم عليهم ,ولكن بالطبع الإبن لن يفهم هذا لأنه فى سن يحتاج الى الحب والحنان والدفء الأسرى الذى يفتقده فى هذه المعامله ,ولكن مهما حدث ,أود أن أنصحك بأن تحاولى أن توسعى صدرك، وأن تصبرى الصبر الجميل يا ابنتى، لأنكِ ما زلت شابًه صغيرًه تستطيعى أن تغيرى كثيراً من تصرفاتك، أما والديك بعد هذه السن من الصعب أن تتغير تصرفاتهم، وليس أمامك إلا الصبر، وليس الصبر العادي وإنما الصبر الجميل، ولا يمنع ذلك من أن تتكلمى مع والديك وبالأخص والدتك ,فأحيانا الأم تكون أقرب ودا لبناتها وأن تناقشيهما في بعض الأمور بهدوء وبرفق، وإذا لم تستطعى ذلك فلا مانع من إدخال أحد بينك وبينهما كأحد من الأقارب مثلا أو شيخ المسجد المجاور لكم ليبيّنوا له أن هذه التصرفات مزعجةللأبناء والقسوه تولد الكره، وان يدعو لكم بأن يرفع الله عنكم لأن والديك بهذه الصفة نوع من الابتلاء لك، والله عز وجل يحبك وسوف تتأكدى من ذلك،.

    لذلك أقول لك وأكرر كلامي: نحن لا نستطيع أن نغير من تصرفات الوالدين، بل ولا تستطيع أي قوة في الأرض أن تغير من تصرفات والديك؛ لأنهم نشأوا هذه النشأة وهم ما زالوا صغار على هذه الصفات التي من الصعب عليهم أن يتخلصوا منها الآن، فليس أمامك إلا أن تصبرى، وأن تتحملى ابتغاء مرضاة الله، وأن تتوجهى إلى الله بالدعاء أن يشرح الله صدرك ، وأن يرزقك الحلم والأناة والبر بوالدك،فقد أمرنا الله بحسن معاملتهما ,
    . وَقَضَىٰ رَ‌بُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ‌ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْ‌هُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِ‌يمًا ﴿الإسراء: ٢٣﴾فأحسنى إليهما ياابنتى حتى لا تفقدى رضى الله تبارك وتعالى عنك.


    واعلمى أنه مهما ظلمنا الوالدان وقصروا فى حقنا لا يجوز لنا عقوقهما، وسوف يحاسبهم الله على تقصيرهم في القيام بواجباتهم الشرعية، وسوف يجازينا نحن على برنا وإحساننا لهم وصبرنا عليه، ومن عظمة هذه الشريعة أنها تدعوا إلى الإحسان إلى الوالدين ومصاحبتهما بالمعروف، حتى عندما يرغبان في الكفر بالله، شريطة أن لا نطيع في المعصية ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علمٌ فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) [لقمان:15].
    احتسبى الأجر عند الله تعالى، و عليكِ بالدعاء لهم أن يصلح الله ما بينك وبينهماوأن يرقق قلبيهما ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام أخبرنا بقوله: (الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل) أي ينفع من البلاء الذي نزل، وينفع أيضًا في دفع البلاء الذي سوف ينزل.

    فعليكِ بالدعاء أن يصلح الله ما بينك وبين والديك، واعلمى ياابنتى أن ماتفكرى فيه من ترك البيت فهو من الشيطان ,الى أين تذهبين
    ياابنتى !!نار بيتك ولاجنة الشارع ,,ألا تشاهدين وتسمعين هذه الفتن التى كقطع الليل المظلم التى تفشت فى مجتمعنا ,,! احتمى بوالديك وقربى منهما ياابنتى ,أطيعيهم واعملى على ارضائهم وسوف يتقبل الله عملك ويصلحهما لكِ فالمعامله الطيبه والإحسان إليهما سوف يغيرهما بلا شك ,فثقى فى الله وتوكلى عليه فهو أرحم بكِ من أمك وابيكِ ,اسأل الله أن يجعلك من سعداء الدنيا والآخرةونصيحه ياابنتى مهما أساء الآباء ، و مهما كانت أخطاؤهم .. فهم بشر يعتريهم التقصير و الخط...و كذلك .. هم أصحاب فضل علينا .. فلزاما علينا طاعتهم في عسرنا و يسرنا .. في فرحنا و حزننا .. في رضانا و رفضنا .. إلا في معصية الله ..

    هذا وبالله التوفيق.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X