افيدونى بالله عليكم

[غير مسجل]

انا تعبانة اووى من العادة السرية ودايما اوهم نفسى دى اخر مرة وربنا غفور وهو هيتوب علينا لانه بيتوب واقول هصلى ركعتين وبعدها هيتوب عليا افيدونى علشان تعبت بجد ونفسى ابطلها

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: افيدونى بالله عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
مرحبا بكِ أختى الفاضلة وبارك الله فيكِ وزادكِ من فضله وهداكِ وطهّر قلبك

أنقل لكِ كلاما نفيسا سينفعك كثيرا فلتأخذيه فى إعتبارك
وقبل أن أنقله لكِ لابد أن تصدقى الله فى التوبة ومن يصدق الله يصدقه الله

أختى ...
الله غفور رحيم ولكن عذابه أليم شديد
والشيطان قد يهوّل عليك الأمور ويحسسك بأنك لن تسطيع أن تتخلصى من عادة قبيحة مستقذرة مثل ذلك
ابتعدى عن ما يثيرك من تلفزيون ونت وإطلاق العنان لبصرك لينظر إلى هذه وإلى تلك
وتذكرى أمر هاااام
أن الله ناظر إليك ولا يخفى عليه شيىء من أفعالك
وتذكرى ياأختى أن الموت ياتي بغتة
وأهديك بعض النصائح لعلها تكون عوناً لك

فأنت بحاجة أن تجاهدى نفسك وأن تصبرى لأيام يسيرة، وبإذن الله تعالى سترى النتائج المريحة سواء في جسدك أو في مشاعرك وفي عبادتك وغير ذلك.

أهم الأسباب أن تتذكر أن هذه الفعلة أو هذا السلوك الذي تمارسه سلوك مستقبح مستقذر شرعًا، أشار الله عز وجل في كتابه إلى تركه وهجره، ووصف المؤمنين بأنهم حافظون لفروجهم إلا على أزواجهم، فقال سبحانه وتعالى في موضعين من كتابه: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{6}}،
ومن ثم فينبغي أن تستذكرى بأن هذه العادة القبيحة قد تجر إليك سخط الله تعالى الذي لا تقوم له السموات والأرض، وهذا يردعك بإذن الله عن الاسترسال معها، وإذا تذكرت ما ينجم عنها من عقوبات أخروية فإن هذا أيضًا سينزع شهوتها من نفسك.

الأمر الثاني: خذى بالأسباب المادية للتخلص من هذه الشهوة، وذلك بأن تتجنب المثيرات الجنسية سواء كانت مثيرات مرئية أو مسموعة، فلا تنظرى بعينك إلى ما حرم الله تعالى من النساء وصورهنَّ ونحو ذلك، ولا تسمع بأذنك إلى الأغاني المصحوبة بآلات العزف والموسيقى التي تهيج في النفس الشهوات، فحاول أن تتجنب المثيرات وغضّى بصرك، وبهذا تقدّم لنفسك خدمة جليلة وتريحها من عناء كبير.

الأمر الثالث: حاولى أن تداومى على الصيام، وأن تكثرى من الصيام؛ فهو عبادة عظيمة الأجر، كبيرة القدر عند الله تعالى، فإن من صام يومًا في سبيل الله باعد الله به وجهه عن النار سبعين خريفًا
والأجور كثيرة وردت النصوص الشرعية في الصيام

حاولى أن تتجنبى النوم وقت النشاط والقوة، بأن تشغلى نفسك ببعض التمارين الرياضية التي تنهك القوى الجسمية في جسدك، حتى إذا أتيت إلى فراشك أتيت وأنت مريدا للنوم، بحيث لا يأتيك الشيطان فيذكرك بما لا ينبغي أن تتذكره في هذه اللحظات.

وإذا أخذتى بهذه الوصايا واجتنبت العزلة بنفسك والخلوة بقدر الاستطاعة، وحاولتى أن تبحثى عن الصحبة الصالحة التى تشاركيهم في أنشطتهم وبرامجهم اليومية فإنك -بإذن الله تعالى- ستلهو وتنشغلى عن الرجوع إلى هذه الممارسة، وكونى على تذكر دائم بأن الإنسان قد يُحرم أرزاقًا كثيرة وخيرات عديدة بسبب بعض الذنوب التي يرتكبها، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه).

ثم يا أختى إن اشتد عليك الشيطان فالجأى إلى سيده سبحانه
وقولى له يا سيدي ويا إلهي من لي غيرك
مولاي قد أتيت إليك فار من الشيطان فأعني عليه وأعني على نفسي
اللهم حصن فرجي وطهر قلبي

إلجأى إلى ربك في السحر وتضرعى اليه بأن ينجيك من هذه الفتنة
واظبى على حلقات العلم فإنها مجالس رحمة

يسر الله لكِ ورزقك الله العفة
فى حفظ الله أختنا ..........