إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فاكرنى حاجه وانا ولا حاجه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاكرنى حاجه وانا ولا حاجه

    السلام عليكم
    انا بنت عندى حوالى 20 سنة
    بدرس فى الازهر ..كلية شرعية
    بحها اووى وبستمتع بالدراسة والعلم الشرعى والقران والاحاديث
    بس كل ماعمل طاعة او اعمل حاجه كويسة واقوووووووول ابتديت اسير على الطريق الحمد لله !!
    الاقينى وقعت فذنب يبعدنى عن ربنا كتيييييييييييييييييييييييييييييررر :(
    ذنوبى ربنا فقط من يعلم بها
    وسترنى انا بحمده واشكره على نعمت الستر اوووووووووى

    بس انا مش راضية عن نفسى والناس فكرانى عابده لله من المؤمنين اللى بيسيرو على وش الارض :(
    وهما ميعرفوش اللى فيها
    بكون فوسط اصحابى بيقدمونى للامامة لانهم شايفين انى احفظهم لكتاب الله
    وانا بحس انى لا اصلح لها وبخاف انى اعمل حاجه تكوووووون رياء
    كنت باترك اعمال كتيير عشان الناس متشوفهاش لحد مقرات (العمل من اجل الناس ريأ وترك العمل من اجل الناس كفر)

    بقيت احاول اعمل لو اقدر
    ختى الصلاة لو صليت قدام حد بقول ايه ده انتى طولتى القراة عشان الناس اديكى وقعتى فالريا
    لحد مقرات مقوله لابن القيم: معناها ..لو اتاك الشيطان وقال لك اطلت الصلاة من اجل الناس؟؟ اغزية واطلها اكثر من اجل الله

    مش عارفه اسير على طاعة الله
    لازم اقع فمعاصى لازم لازم :( مش عارفه ليييييييييه؟
    ممكن اكون لسه مقيمة لليل ثم اقع فى ذنب من معاصى السر :(
    لم اجد اسوأ من حالى
    من الله على بحفظ كتابه ..ومعرفتى بدينه عز وجل ......وستره .......ثم يجدنى ابارزه بالمعاصى ليلا نهارا
    .........
    اكبر دليل انى منافقة (انى مبسمعش اغانى .......بس ممكن اتفرج عالتلفزيووووون)
    مسلمش على رجال........ولا حتى على خطيبى لما كنت مخطوبة
    بس كنت بكلمه ف التليفوون وللاسف كان ملتزم ولا يقبل بهذا وانا من جعلته يوافق على هذا الامر
    حاسه انى شيله ذنبه وذنبى
    حتى لما محصلش نصيب ف امر زوجنا وكنت انا السبب فرفض الامر ...قلت (الطيبات للطيبون والطيبون للطيبات والخبيثات للخبيثون والخبيثون للخبيثات)

    انا كنت بقول حديث (ربى اذنبت ذنبا فاغفر لى ..فقال الله عز وجل . علم عبدى ان له ربا يغغفر الذنب ويأخذ به)
    لقتنى بقووووول
    (انما التوبة على الله للذين يعملووووون السوء بجهالة ..ثم يتوبون من قريب.....) يعنى مش ليا انا لانى عارفه ان الحجات دى حرااااااام
    وازاى اشوف حد بيعمل ذنب قدامى فاذكره بالله ....ثم افعل انا مثل هذا الذنب
    ..........
    بالله عليكو لو لم تجدوا لى حلا
    فلا تبخلو عنى بالدعاء بان يرزقنى الله التوبة النصوح


    وان يرزقنى الهــــــــــدى والــــــــــتقى والعــــــــــــــــــــــــــــــفـــــــــــــــ ـاف والغنــــــــــى
    والزوج الصالح عاجلا غير اجل
    انا وشباب المسلمين
    اللهم امييييييين

  • #2
    رد: فاكرنى حاجه وانا ولا حاجه

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين ,أما بعد ,
    مرحبا ابنتى الفاضله ,وبداية ابشرك بأن احساس الطائع بالذنب يمثل صحوه إيمانيه
    تبشر بالخير فالمؤمن الطائع يرى ذنبه كأنه جبل أوشك أن يقع عليه ..أما العاصى فيرى ذنبه كانه ذبابه تقف على أنفه وبسهوله يذهبها ,واعلمى ياابنتى ان الله سبحانه وتعالى قال
    ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ )
    ولما كانت هذه هي حال بني آدم من ارتكاب الذنوب والمعاصي، جعل الله لهم باب الاستغفار لمن أراد أن يطهر نفسه، وقلبه، من الذنوب والمعاصي، فالاستغفار من الذنب عمل عظيم، وأمر مطلوب، جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم))
    -، وقد جاء في الحديث القدسي أن الله تبارك وتعالى ذكَّر عباده بأخطائهم، وأنهم يخطئون بالليل والنهار، ثم وعدهم بالغفران إن استغفروه، وتابوا إليه فقال: ((يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم))

    وقد سمى القلب من التقلب
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم :( إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ ؛ إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ )
    ويقول ( لقلب ابن آدم أسرع تقلبًا من القدر إذا استجمعت غليانًا )
    فالإيمان يزيد وينقص
    يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه

    { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
    بل إنه من الصعب جدا ألا نتعرض للفتور
    فعندما ذهب سيدنا حنظله ليشتكى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :
    نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَمَا ذَاكَ ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ ، عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ ، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ ، سَاعَةً وَسَاعَةً ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ) .
    بل لعله من الحكمه التعرض للفتور من وقت لأخر
    وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون ( 19 ) يسبحون الليل والنهار لا يفترون ( 20 )
    بل معناه انه طالما اننا معرضون لها وجب علينا معرفه اسبابها وطرق علاجها حتى نخرج منها سريعا فلا نستسلم ويستولى علينا اليأس والاحباط والحيره

    -أسباب وعلاج الفتور
    للفتور أسباب كثيره وعلاجه يكون بتجنب أسبابه ومن أهم هذه الأسباب :

    1-عدم تعهد العبد إيمانه من حينٍ لآخر ، من حيث الزيادة أو النقص

    فإن نفسك أن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل

    والإيمان إن لم نعمل على زيادته نقص ولابد


    يقول أبو الدرداء رضي الله عنه :
    ( من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه ، ومن فقه العبد أن يعلم : أيزداد هو أم ينتقِص ؟ ) .


    وكان عمر رضي الله عنه يقول لأصحابه :
    ( هلموا نزدد إيمانًا ، فيذكرون الله عز وجل )


    أن يتعود الانسان على محاسبه نفسه باستمرار ولا يترك نفسه
    حتى تتكالب عليه أسباب الفتور ويطول عليه الأمد

    2-عدم وجود صحبه صالحه أو الأسوء وجود
    صحبه سيئه تشغله عن الحق وتزين له الباطل

    : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا }
    لزوم الصحبه الصالحه
    { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ أتعشي
    يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } .


    3-عدم معرفه الله حق معرفته فكلما زاد تعظيم الله فى القلب
    زادت همه العبد وأقباله على ربه

    القراءه وسماع الرقائق التى تتحدث عن حب الله ومعرفه الله

    وكذلك الخوف من الله وعقوبته وما أعد للعاصين من العذاب
    والرجاء وحسن الظن بالله وما أعد الله للمحسنين من الثواب

    لنجمع بين الحب والرجاء والخوف
    ، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو نادى مناد من السماء : أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحدًا ، لخفت أن أكون هو ، ولو نادى مناد : أيها الناس إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحدًا ، لرجوت أن أكون هو )
    4- استحقار صغائر الذنوب ، والاستهانة بعقوبتها

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلَاةٍ ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ، فَأَجَّجُوا نَارًا ، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا )

    فالذنب على الذنب يقسى القلب ويسبب الفتور
    قال تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )

    دوام الاستغفار والتوبه من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها

    والاكثار من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)

    فإستعينى بالله ياابنتى ولاتيأسى من رحمة الله
    ، فاليأس قد قرنه الله بالكفر:
    {إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}
    واستغفرى الله كما امرنا الرسول صلوات ربى وسلامه عليه
    ، فعن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    ((سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك، ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقنا بها فمات قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة))
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    ((إن عبداً أذنب ذنباً، فقال: أي ربي! أذنبت ذبناً فاغفر لي، فقال الرب سبحانه: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً، فقال: أي رب! أذنبت ذنباً فاغفر لي، فقال الرب سبحانه: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً، فقال: أي رب! أذنبت فاغفر لي، قال الرب سبحانه: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليفعل ما يشاء))

    - ما أعظمها من رحمة، وما أعظمه من حلم.


    ونحن معكِ يااينتى فى أى استفسار آخر ويمكنك أن تشاركى فى أقسام الأخوات ستجدى الصحبه الصالحه ان شاء الله وفقكِ الله واعانك ويسر لكِ طاعته .


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X