إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحداني شيعي بأن أفسر هذة الآيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحداني شيعي بأن أفسر هذة الآيه

    تحداني شيعي بأن أفسر هذة الآيه التي تـُحل الإستمتاع بالمرأة بالأجر سوى أكان مالاً أو غيره متفق عليه
    ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً )
    أريد تفسير الآيه تفسير صريح وواضح بدون ذكر مفاسد الشيعة
    يعني مايجي واحد يقول لي الشيعة على باطل والأفضل ما تسمع له يعني من هذا الكلام
    أريد تفسير واضح ولو من بداية الآيه

  • #2
    رد: تحداني شيعي بأن أفسر هذة الآيه

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فليست هذه الآية في النفقة، كما ذكر السائل، وإنما معناها الصداق أو المهر، فإنه لا يُستحق كاملا إلا بالدخول قال ابن الجوزي في زاد المسير: قوله تعالى: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ـ فيه قولان:
    أحدهما: أنه الاستمتاع في النكاح بالمهور، قاله ابن عباس والحسن ومجاهد والجمهور.
    والثاني: أنه الاستمتاع إلى أجل مُسمىً من غير عقد نكاح، وقد روي عن ابن عباس أنه كان يفتي بجواز المتعة ثم رجع عن ذلك.
    وقد تكلف قوم من مفسّري القرّاء، فقالوا: المراد بهذه الآية نكاح المتعة، ثم نسخت بما روي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه نهى عن متعة النساء، وهذا تكلُّف لا يحتاج إليه، لأن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أجاز المتعة، ثم منع منها فكان قوله منسوخاً بقوله، وأما الآية فإنها لم تتضمّن جواز المتعة، لأنه تعالى قال فيها: أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ ـ فدل ذلك على النّكاح الصحيح، قال الزجّاج: ومعنى قوله تعالى: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ ـ فما نكحتموهن على الشريطة التي جرت، وهو قوله: مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ ـ أي: عاقدين التزويج: فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ـ أي: مهورهن، ومن ذهب في الآية إلى غير هذا، فقد أخطأ وجهل اللغة. اهـ.
    وهذا أقل ما يقال لمن فهم من الآية لزوم دفع الزوج لزوجته أجرا بعد كل جماع!! فليس هذا بوارد ولا بمراد، لا من قريب ولا من بعيد، وإنما المراد بالاستمتاع حصول الوطء ولو لمرة واحدة فتستحق الزوجة المهر كاملا، قال ابن عطية في المحرر الوجيز: المعنى: فإذا استمتعتم بالزوجة ووقع الوطء ولو مرة فقد وجب إعطاء الأجر، وهو المهر كله ولفظة: فَمَا ـ تعطي أن بيسير الوطء يجب إيتاء الأجر. اهـ.
    وقد انتصر الشيخ الشنقيطي في أضواء البيان لكون المراد بذلك المهر في النكاح الشرعي الصحيح، وكان مما قال: سياق الآية التي نحن بصددها يدل دلالة واضحة على أن الآية في عقد النكاح كما بينا، لا في نكاح المتعة لأنه تعالى ذكر المحرمات التي لا يجوز نكاحها بقوله تعالى: حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم .. إلخ، ثم بين أن غير تلك المحرمات حلال بالنكاح بقوله: وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين ـ ثم بين أن من نكحتم منهن واستمتعتم بها يلزمكم أن تعطوها مهرها، مرتبا لذلك بالفاء على النكاح بقوله: فما استمتعتم به منهن .. الآية، كما بيناه واضحا. اهـ.
    ويتأكد هذا بأن هذه الآية لو كانت في جواز نكاح المتعة لما صح أن يقال بعدها: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ .. {النساء: 25}.
    لأن نكاح الإماء لا يجوز إلا عند تعسر مهر الحرائر، ولو كانت المتعة في النكاح المؤقت جائزة لما تعذرت أجرتها إلا نادرا، وعلى أية حال فنكاح المتعة كان جائزا ثم نسخ ذلك وحُرِّم، فلو حملت هذه الآية عليه لكانت منسوخة بآيات المواريث والعدة وغيرها من الآيات، قال الشوكاني في فتح القدير: قال سعيد بن جبير: نسخها آيات الميراث، إذ المتعة لا ميراث فيها، وقالت عائشة والقاسم بن محمد: تحريمها ونسخها في القرآن، وذلك قوله تعالى: والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ـ وليست المنكوحة بالمتعة من أزواجهم، ولا مما ملكت أيمانهم، فإن من شأن الزوجة أن ترث وتورث، وليست المستمتع بها كذلك. اهـ.
    هذا مع ما ثبت في السنة النبوية من أدلة تحريمها،

    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: تحداني شيعي بأن أفسر هذة الآيه

      السلام عليكم ورحمة الله


      بعد اذن فريق الاستشارات اضع هذا التفسير للشيخ الشعرواي . بارك الله فيكم



      http://www.youtube.com/watch?v=lculrGiRMYo

      تعليق


      • #4
        رد: تحداني شيعي بأن أفسر هذة الآيه

        المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
        فليست هذه الآية في النفقة، كما ذكر السائل، وإنما معناها الصداق أو المهر، فإنه لا يُستحق كاملا إلا بالدخول قال ابن الجوزي في زاد المسير: قوله تعالى: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ـ فيه قولان:
        أحدهما: أنه الاستمتاع في النكاح بالمهور، قاله ابن عباس والحسن ومجاهد والجمهور.
        والثاني: أنه الاستمتاع إلى أجل مُسمىً من غير عقد نكاح، وقد روي عن ابن عباس أنه كان يفتي بجواز المتعة ثم رجع عن ذلك.
        وقد تكلف قوم من مفسّري القرّاء، فقالوا: المراد بهذه الآية نكاح المتعة، ثم نسخت بما روي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه نهى عن متعة النساء، وهذا تكلُّف لا يحتاج إليه، لأن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أجاز المتعة، ثم منع منها فكان قوله منسوخاً بقوله، وأما الآية فإنها لم تتضمّن جواز المتعة، لأنه تعالى قال فيها: أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ ـ فدل ذلك على النّكاح الصحيح، قال الزجّاج: ومعنى قوله تعالى: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ ـ فما نكحتموهن على الشريطة التي جرت، وهو قوله: مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ ـ أي: عاقدين التزويج: فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ـ أي: مهورهن، ومن ذهب في الآية إلى غير هذا، فقد أخطأ وجهل اللغة. اهـ.
        وهذا أقل ما يقال لمن فهم من الآية لزوم دفع الزوج لزوجته أجرا بعد كل جماع!! فليس هذا بوارد ولا بمراد، لا من قريب ولا من بعيد، وإنما المراد بالاستمتاع حصول الوطء ولو لمرة واحدة فتستحق الزوجة المهر كاملا، قال ابن عطية في المحرر الوجيز: المعنى: فإذا استمتعتم بالزوجة ووقع الوطء ولو مرة فقد وجب إعطاء الأجر، وهو المهر كله ولفظة: فَمَا ـ تعطي أن بيسير الوطء يجب إيتاء الأجر. اهـ.
        وقد انتصر الشيخ الشنقيطي في أضواء البيان لكون المراد بذلك المهر في النكاح الشرعي الصحيح، وكان مما قال: سياق الآية التي نحن بصددها يدل دلالة واضحة على أن الآية في عقد النكاح كما بينا، لا في نكاح المتعة لأنه تعالى ذكر المحرمات التي لا يجوز نكاحها بقوله تعالى: حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم .. إلخ، ثم بين أن غير تلك المحرمات حلال بالنكاح بقوله: وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين ـ ثم بين أن من نكحتم منهن واستمتعتم بها يلزمكم أن تعطوها مهرها، مرتبا لذلك بالفاء على النكاح بقوله: فما استمتعتم به منهن .. الآية، كما بيناه واضحا. اهـ.
        ويتأكد هذا بأن هذه الآية لو كانت في جواز نكاح المتعة لما صح أن يقال بعدها: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ .. {النساء: 25}.
        لأن نكاح الإماء لا يجوز إلا عند تعسر مهر الحرائر، ولو كانت المتعة في النكاح المؤقت جائزة لما تعذرت أجرتها إلا نادرا، وعلى أية حال فنكاح المتعة كان جائزا ثم نسخ ذلك وحُرِّم، فلو حملت هذه الآية عليه لكانت منسوخة بآيات المواريث والعدة وغيرها من الآيات، قال الشوكاني في فتح القدير: قال سعيد بن جبير: نسخها آيات الميراث، إذ المتعة لا ميراث فيها، وقالت عائشة والقاسم بن محمد: تحريمها ونسخها في القرآن، وذلك قوله تعالى: والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ـ وليست المنكوحة بالمتعة من أزواجهم، ولا مما ملكت أيمانهم، فإن من شأن الزوجة أن ترث وتورث، وليست المستمتع بها كذلك. اهـ.
        هذا مع ما ثبت في السنة النبوية من أدلة تحريمها،

        والله أعلم.


        جزاك الله خير شيخنا
        لكني والله لم أفهم الكلام ملخبط مافي كلام صريح
        هو سؤال واحد تتحمل مسئولية الإجابة عنه أمام الله في يوم الحساب
        زواج المتعة يجوز أو لا يجوز ؟
        فقط يجوز أو لا يجوز
        وأحملك مسئولية الإجابة أمام الله
        لا أريد الناسخ والمنسوخ والورث والميراث !

        تعليق


        • #5
          رد: تحداني شيعي بأن أفسر هذة الآيه

          جزانا الله وإياكم
          ويجب ان تعلم أيها الأخ السائل أن ديننا لايفسر على حسب أهوائنا وأحكامه واضحه وضوح الشمس
          ولن أزيد على ماأسلفت وسأترك لكم حرية الاطلاع على هذه الفتوى ,
          http://www.islamweb.net/fatwa/index....FatwaId&Id=485
          والله أعلم .


          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: تحداني شيعي بأن أفسر هذة الآيه

            اخي الكريم تفسير الشيخ الشعرواي الذي سمعتة الان فية الرد الشافي . وهو عدم جواز زواج المتعة . مع التفسير المفصل الذي ذكرة

            تعليق


            • #7
              رد: تحداني شيعي بأن أفسر هذة الآيه

              الاخ الفاضل

              حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك

              اخى هل فى الاية دليل على جواز نكاح المتعة ؟؟؟

              اقول لك : لا طبعا

              لانك اذا اردت ان تفهم الاية فهما صحيحا فانظر الى الايات التى قبلها وستعلم ان الله تعالى يتكلم عن المحرمات للازواج
              قال الله تعالى (( فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فضيلة ))
              هي في سورة النساء وقد بداء الله تعالى في هذة السورة تشريع العلاقة بين الزوجين من المحرمات والمهر والتوارث وغيره واذا قراءنا الاية من البداية :
              (( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ))


              ومعنى ان تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين الإحصان بمعنى العفة وتحصين النفس من غضب الله أي نكاح شرعي دائم والإحصان لا يكون الا في النكاح الشرعي الدائم لان القائلين بالمتعة يقولون ان المتعة لا توجب الإحصان فالإحصان لا يكون مقصودا في المتعة اصلا اذ ان امرأة المتعة كل مرة مع رجل فالتمتع لا يقصد به الإحصان دون المسافحة أي لا زانين مسافحين والسفاح مأخوذ من السفح وهو صب الماء وسيلانه وسمي به الزنا لان الزاني لا غرض له الا صب النطفة دون النظر الى الأهداف الشريفة التي شرعها الله من وراء النكاح

              اذن اخى الغالى
              بعد أن استعرض السياق أصناف النساء المحرم نكاحهن عقب قائلا ((وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَلِكُمْ ) لتعنى أنّ مطلوب الرجال غير متحقق في أصناف النساء المذكورة ومتحقق في عداها--( أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ) أي أن تحاولوا الحصول على ما يطلبه الرجال من النساء باذلين أموالكم في سبيل ذلك قاصدين الإحصان الذي هو الزواج لا السفاح الذي هو الزنا أو غيره من زواج متعة لا يقصد به الدوام أو الولد---
              جاء في اللسان (والتَّسافُحُ والسِّفاح والمُسافحة: الزنا والفجور؛ وفي التنزيل: مُحْصِنينَ غيرَ مُسافِحين؛ وأَصل ذلك من الصبِّ، تقول: سافَحْته مُسافَحة وسِفاحاً، وهو أَن تقيم امرأَةٌ مع رجل على فجور من غير تزويج صحيح؛ ويقال لابن البَغيِّ: ابنُ المُسافِحةِ؛ وفي الحديث: أَوّلُه سِفاحٌ وآخرُه نِكاح، وهي المرأَة تُسافِحُ رجلاً مدة، فيكون بينهما اجتماع على فجور ثم يتزوّجها بعد ذلك، وكره بعض الصحابة ذلك، وأَجازه أَكثرهم.) وعبارة إبن منظور التي لونتها عبارة بالأحمر سيئة تدل على مذهب سيء ليس لها أساس من الصحة
              أمّا جملة (فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ) أي أنّهن يستحقن كل المهر المتفق عليه إن حصل الإستمتاع وهو الدخول وبدون حصوله لا تستحق المرأة كلّ المهر--ولو كان المقصود زواج المتعة كما قلت لكان السياق مختلفا---واستمتعتم هنا هي بمعنى تمتّعتم وإنما زيدت الألف والسين توكيدا


              ولكي تُفهم الآية جيدا حبذا لو نستعرضها من أولها
              قال تعالى :

              (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً){24}
              المعنى :
              ويحرم عليكم نكاح المتزوجات من النساء, إلا مَنْ سَبَيْتُم منهن في الجهاد, فإنه يحل لكم نكاحهن, بعد استبراء أرحامهن بحيضة, كتب الله عليكم تحريم نكاح هؤلاء, وأجاز لكم نكاح مَن سواهن, ممَّا أحله الله لكم أن تطلبوا بأموالكم العفة عن اقتراف الحرام. فما استمتعتم به منهن بالنكاح الصحيح, فأعطوهن مهورهن, التي فرض الله لهن عليكم, ولا إثم عليكم فيما تمَّ التراضي به بينكم, من الزيادة أو النقصان في المهر, بعد ثبوت الفريضة. إن الله تعالى كان عليمًا بأمور عباده, حكيما في أحكامه وتدبيره.


              وبهذا لا يجب ان تفهم ان الاية قصد بها المتعة قال تعالى
              ((هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ))

              وبرجاء سماع هذا المقطع الذى يرد على تلك الشبهه :

              http://www.youtube.com/watch?v=Wr-lkl8YxCQ





              هذا والله تعالى اعلم


              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X