إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استشارة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استشارة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا فتاة ابلغ من العمر 22 عام انهيت العام الماضى احدى كليات القمة والان تقدم لخطبتى شاب حاصل على كلية تربية قسم خدمة اجتماعية ويعمل اخصائى اجتماعى بالاضافة الى عمل اخر وانا منتقبة بفضل الله واحفظ القران كله واطلب العلم الشرعى هذا الشاب ملتحى ويحفظ جزء من القران ويحافظ على صلاة الجماعة فى المسجد واخلاقه حسنةوهو طيب جدا ولكن اثناء الرؤية الشرعية اخبرنى انه احيانا يشاهد مباريات كرة القدم وهذا نادر جدا وقال ايضا نه قد يشاهد لقطات من افلام وهذا ايضا نادراواخبرنى انه سوف يتخلص من ذلك وهو مقر بخطئه وانا قد صليت استخارة ولكن اشعر ان هذا الشخص اقل من فى الالتزام وايضا فى الكلية فهل ارفضه من الان ام اترك الموضوع يسير بقدر الله فقد يرفضه اهلى او يصرفه الله عنى بلا تدخل منى كما انى اخشى الا ارزق بمثله فاضطر لموافقة على شخص غير ملتزم اطلاقا كما انى اعجبت به لانه صريح جدا فقد كان بامكانه ان يخفى هذا الامر عنىا رجو ان تقدموا لى النصيحة فانا فى حيرة من امرى

  • #2
    رد: استشارة

    الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ,أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله
    ونحن لانحتلف معكِ فى الرأى بأن يكون زوج المستقبل على قدر من الإلتزام والتدين ,ولانجد فى هذا الخاطب عيوبا مبالغ فيها وبما أنه معترف بأنه أخطأ وعنده النيه فى التغيير وبشهادتك وشهادة من حولك بإلتزامه وحسن خلقه فهو ماشاء الله يحافظ على صلاة الجماعه ويحفظ القرآن فعليكِ أولا بإستخارة الله واطلبى منه العون أن يوفقكِ الى الخير حيث كان وانتظرى النتيجه ان تيسرت الأمور وسارت بمشيئة الله فهذه بشرى لكِ بإتمام الزواج من هذا الشخص وان حدث العكس فالأمر كله لله وعلى أى حال سوف أعرض لكِ الصفات التي تعينك على اختيار زوج صالح إن شاء الله تعالى ،تخيرى الأصلح وتوكلى على الله , وفيما يلي ذكْر أهم الصفات التي ينبغي توفرها فيمن تختارينه أو ترضين به زوجا لك ويكون أبا لأبنائك إن قدر الله بينكما أبناء .
    - الدين : وهو أعظم ما ينبغي توفره فيمن ترغبين الزواج به ، فينبغي أن يكون هذا الزوج مسلما ملتزما بشرائع الإسلام كلها في حياته ، وينبغي أن يحرص ولي المرأة على تحري هذا الأمر دون الركون إلى الظاهر ، ومن أعظم ما يُسأل عنه صلاة هذا الرجل ، فمن ضيّع حق الله عز وجل فهو أشد تضييعا لحق من دونه ، والمؤمن لا يظلم زوجته ، فإن أحبّها أكرمها وإن لم يحبها لم يظلمها ولم يُهنها ، وقلَّ وجود ذلك في غير المسلمين الصادقين . قال الله تعالى : ( ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ) ، وقال تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وقال تعالى : ( والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) رواه الترمذي 866 وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 1084 .
    - ويستحب مع الدّين أن يكون من عائلة طيبة ، ونسب معروف ، فإذا تقدم للمرأة رجلان درجتهما في الدين واحدة ، فيُقدَّم صاحب الأسرة الطيبة والعائلة المعروفة بالمحافظة على أمر الله ما دام الآخر لا يفضله في الدين لأنّ صلاح أقارب الزوج يسري إلى أولاده وطِيب الأصل والنّسب قد يردع عن كثير من السفاسف ، وصلاح الأب والجدّ ينفع الأولاد والأحفاد : قال الله تعالى : ( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ) فانظري كيف حفظ الله للغلامين مال أبيهما بعد موته إكراما له لصلاحه وتقواه ، فكذلك الزوج من الأسرة الصالحة والأبوين الكريمين فإن الله ييسر له أمره و يحفظه إكراما لوالديه .
    - وحسن أن يكون ذا مال يُعفّ به نفسه وأهل بيته ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس رضي الله عنها لما جاءت تستشيره في ثلاثة رجال تقدموا لخطبتها : ( أما معاوية فرجل تَرِب ( أي فقير ) لا مال له .. ) رواه مسلم 1480 . ولا يشترط أن يكون صاحب تجارة وغنى ، بل يكفي أن يكون له دخْل أو مال يعفّ به نفسه وأهل بيته ويغنيهم عن الناس . وإذا تعارض صاحب المال مع صاحب الدين فيقدّم صاحب الدين على صاحب المال .
    - ويستحب أن يكون لطيفا رفيقا بالنساء ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة بنت قيس في الحديث السابق : ( أما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه ) إشارة إلى أنّه يُكثر ضرب النّساء .
    - ويحسن أن يكون صحيح البدن سليما من العيوب كالأمراض ونحوها أو العجز والعقم .
    - ويستحب أن يكون صاحب علم بالكتاب والسنة ، وهذا إن حصل فخير وإلا فإنّ حصوله عزيز .
    - ويجوز للمرأة النظر إلى المتقدم لها كما يستحب له ذلك ، ويكون هذا النظر بوجود محرم لها ولا يجوز التمادي في ذلك بأن تراه وحدها في خلوة أو تخرج معه لوحدها أو أن يتكرر اللقاء دون حاجة لذلك .
    - ويشرع لوليّ المرأة أن يتحرى عن خاطب موليته ويسأل عنه من يعاشره ويعرفه ممن يوثق في دينه وأمانته ، ليُعطيه فيه رأيا أمينا ونُصْحا سديدا .
    - وقبل هذا كله ومعه ينبغي التوجه إلى الله عز وجل بالدعاء واللجوء إليه سبحانه أن ييسر لك أمرك وأن يعينك على حسن الاختيار ويلهمك رشدك ، ثم بعد بذل الجهد واستقرار رأيك على شخص بعينه يُشرع لك استخارة الله عز وجل
    - ثم التوكل على الله عز وجل بعد استنفاذ الجهد فهو نعم المعين سبحانه . جامع أحكام النساء للشيخ مصطفى العدوي مع زيادة .
    نسأل الله العلي القدير أن ييسر لك أمرك ويلهمك رشدك ويرزقك الزوج الصالح والذرية الطيبة إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله على نبينا محمد .

    الشيخ محمد صالح المنجد


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X