إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاخ الذى من سوريا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاخ الذى من سوريا

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    هناك اخ كريم من سوريا وهو من مقاتلى الجيش السورى

    تم معرفة السؤال

    وارجو عدم عرض هذه الرساله لانى لم ابعثها لكى تعرض بل بعثتها لكم
    وجزاكم الله خيرا على ماتقومون به فى هذا القسم
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 22-01-2013, 01:46 PM.

  • #2
    رد: الاخ الذى من سوريا


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين اما بعد,مرحبا بكم وللرد على سؤالكم :
    خلاصة ماقاله العلماء: الأسير هو من يقدّر الموقف
    من حيث المفاسد الكبيرة التي تحصل لو ظفروا بأسراره.
    .
    وقد نقلنا لكم هذه الفتاوى وهذه فتوى " لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله
    فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه، ولا يجوز مثل هذه الحال إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام، كان ذلك جائزاً. وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه اللّه- على ذلك، وضرب لهذا مثلاً بقصة الغلام، الغلام المؤمن الذي كان في أمة يحكمها رجل مشرك كافر، فأراد هذا الحاكم المشرك الكافر أن يقتل هذا الغلام المؤمن، فحاول عدة مرات، مرة ألقاه من أعلى جبل، ومرة ألقاه في البحر، ولكنه كلما حاول ذلك نجى اللّه ذلك الغلام، فتعجب هذا الملك الحاكم، فقال له الغلام يوماً من الأيام: أتريد أن تقتلني؟ قال: نعم، وما فعلت هذا إلا لقتلك، قال: اجمع الناس في صعيد واحد، ثم خذ سهماً من كنانتي، واجعله في القوس، ثم ارمني به، قل: بسم اللّه ربّ الغلام. وكانوا إذا أرادوا أن يسموا، قالوا: باسم الملك، لكن قال له: قل: بسم اللّه رب هذا الغلام. فجمع الناس في صعيد واحد، ثم أخذ سهماً من كنانته، ووضعه في القوس، وقال: بسم رب هذا الغلام، وأطلق القوس، فضربه، فهلك، فصاح الناس كلهم: الرب ربّ الغلام، والربّ ربّ الغلام، وأنكروا ربوبية هذا الحاكم المشرك؛ لأنهم قالوا هذا الرجل الحاكم فعل كل ما يمكن أن يهلك به هذا الغلام، ولم يستطع إهلاكه، ولما جاءت كلمة واحدة: بسم اللّه رب هذا الغلام، هلك، إذاً مدبر الكون؛ هو: اللّه، فآمن الناس. يقول شيخ الإسلام: هذا حصل فيه نفع كبير للإسلام. وإن من المعلوم، أن الذي تسبب في قتل نفسه هو هذا الغلام لا شك، لكنه حصل بهلاك نفسه نفع كبير؛ آمنت أمة كاملة، فإذا حصل مثل هذا النفع، فللإنسان أن يفدي دينه بنفسه، أما مجرد قتل عشرة أو عشرين دون فائدة، ودون أن يتغير شيء ففيه نظر، بل هو حرام، فربما أخذ اليهود بثأر هؤلاء فقتلوا المئات، والحاصل أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى فقه وتدبر، ونظر في العواقب، وترجيح أعلى المصلحتين ودفع أعظم المفسدتين، ثم بعد ذلك تقدّر كل حالة بقدرها

    وهذه فتوى اخرى :
    وقال الشيخ حسن ايوب في كتابة
    "الفدائية في الإسلام": (هل يقتل المسلم نفسه ليغيظ عدوه؟
    الأصل في قتل النفس أنه حرام، من الكبائر)، ثم ذكر وفقه الله الأدلة من الكتاب والسنة على ذلك، ثم قال: (فالآية والأحاديث أدلة صريحة قوية على أن قاتل نفسه يعذب يوم القيامة عذاباً شديداً طويلاً، وهذا القتل يعتبر تعدياً لحدود الله، وظلماً للنفس التي حرم الله قتلها إلا لأسباب شرعها الله، ويعتبر فاعله ساخطاً على قضاء الله وقدره وغير راض بحكم الله فيه، لذلك اسرع فتخلص من ألمه بقتل نفسيه، وهذا النوع هو المسمى بـ "الانتحار" في عصرنا هذا، وحرمته لا شك فيها، ولكن هناك حالات يقع فيها المقاتل أو الفدائي تحت أيدي عدوه فيقوم بتعذيبه أشد أنواع التعذيب، سواء بالإحراق بالنار أو بتقطيع أجزاء من جسمه أو بنفخه أو بتعليقه من خطاطيف مدلاة من السقف من رجليه بحيث يكون رأسه إلى أسفل، أو بتسليط الكهرباء عليه من وقت لآخر. . . إلى آخر هذه الأنواع التي صارت سمة كلاب العصر الحديث، والتي اخترعها النازيون والشيوعيون، ونفذه كلاب البشر الذين لا إنسانية عندهم ولا رحمة في قلوبهم
    .
    فما الحكم لو وقع إنسان تحت طائلة هذا العذاب، هل يحق له أن ينتحر أن لا؟

    الجواب؛ الذي أراه في هذا الموضوع الخطير أخذاً من النصوص ومن اقوال العلماء هو؛

    1) أن الانتحار إن كان له مبرر أصيل قوي،ويتصل بأمر يخص المسلمين وينفعهم، وبدونه يحصل الضرر للمسلمين، فإنه حينئذ يكون جائزاً، وذلك كأن يعذب إنسان من أجل الإفضاء بأسرار تتعلق بمواقع الفدائيين أو بأسمائهم أو بكشف خطط الجيش الإسلامي أو بمواقع الذخيرة أو السلاح، إلى آخر ما يعتبر علم العدو به خطراً على الجيش الإسلامي أو على أفراد المسلمين أو على حريمهم أو ذراريهم، ويرى أنه لا صبر له على التعذيب، وإنه مضطر أنه يفضي بهذه الأسرار، أو يعلم أن الأعداء يحقنونه بمادة مؤثرة على الأعصاب بحيث يبوح بما عنده من أسرار تلقائياً بدون تفكير أو شعور بخطورة ما يقول.
    ويشهد لذلك اقوال العلماء فيمن القى بنفسه على الأعداء وهو يعلم أنه مقتول لا محالة، ولكنه يرى أن في ذلك خيراً للإسلام أو للمسلمين، وحالتنا هذه أهم وأخطر.
    2)
    أما إذا كان الانتحار بسبب أنه تأكد من أنهم يقتلونه، ولكنهم يعذبونه قبل ذلك تنكيلاً به وإغاظة للمسلمين، فإنه إن انتحر في هذه الحالة، فإن انتحاره يكون حراماً، ولكنه لا يكون كبيرة من الكبائر، ولا يبعد جوازه، فقد ذكر في المغني لابن قدامة [] أن المحاربين لو أُلقي في مركبهم ناراً فاشتعلت فيه وأيقنوا بالهلاك، فإن لهم أن يبقوا في المركب حتى يموتوا، ولهم أن يلقوا بأنفسهم في الماء ليموتوا غرقاً، وفي هذا قال أحمد بن حنبل؛ كيف شاء صنع، وقال الأوزاعي؛ هما موتتان فاختر ايسرهما، وعنه رأي آخر؛ أنهم يلزمهم المقام لأنهم إذا رموا أنفسهم في الماء كان موتهم بفعلهم وإن أقاموا فموتهم بفعل غيرهم، أهـ ملخصاً.
    وفي قصة الصحابي الذي كان مع عاصم بن ثابت ورفضه الأسر وهو يعلم أنهم قاتلوه بسب هذا الرفض ما يشهد لذلك، وإن كان لم يقتل نفسه بنفسه وإنما قتلها بيد عدوه، والواقع أن مثل هذه الحالات لا يُعتبر المسلم فيها قاتلاً نفسه وإنما قاتله هو عدوه، لأن عدوه هو الذي تمكن منه، وهو الذي يعذبه، وهو الذي لا يتركه حتى يقتله، وهذا رأيي في هذا الموضوع، لأنه لا نص فيه، ولم أر فيه فتوى لأحد من العلماء، وربما كان هناك فتوى لم أرها) [].
    قلت: وللشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي السعودية الأسبق رحمه الله فتوى على سابقة على فتوى الشيخ حسن أيوب أوردناها آنفاً.
    والله تعالى أعلم .



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X