إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متلغبطة وتايهة ونفسي ارتاح بقى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متلغبطة وتايهة ونفسي ارتاح بقى

    السلام عليكم

    ارجوكم محتاجة صدر رحب يسمعني

    انا متلغبطة وحاسة بفشل واحباط ويأس وكل حاجة مش حلوة

    مش عارفة اخد اي قرار ف حياتي خاااالص

    خطيبي مخطوباله عن حب مكناش ملتزمين وقتها وكنا بنحب بعض لكن مكناش بنتكلم كلام حب ولا عمره حتي سلم عليا

    والحمد لله اتخطبنا والتزمنا وبقالنا سنة ولسة ادامنا وقت .... دلوقتي بحس ان اختياري كان غلط مش عارفة ليه

    مع انه انسان كويس ماشاء الله واهلي بيحبوه واهله بيحبوني وهو كويس معايا بس اوقات احس اني نفسي اتجوز

    وافرح زي كل البنات اللي في عيلتي كلهم اتخطبوا واتزوجوا وانا وخطيبي لأ علشان احنا اول لما خلصنا اتخطبنا وطبعا لسة موقفه من الجيش ده هيعطلنا يارب ياخد اعفا يارب

    ساعات لما واحد صاحب بابا بيشتغل شغلانة مرموقة ومش هيسكن في مصر ويشوف بهدلتها اقول في سري ياسلام لو ده كان خطيبي مع اني والله بكون عمري ما شوفت الشخص ده ولا اعرف عنه حاجة خاااااالص بس بيكون نفسي في حد كدة دكتور برة مصر في بلد عربي يعني زي بابا يعيشني مرتاحة مش متبهدلة مصر كلها بهدلة دلوقتي

    مش عارفة يمكن علشان معنديش اصحاب ..... غير قليلين وكل واحدة جواها همها

    نفسي في حد يسمعني ويفهمني

    نفسي انتقب وكل لما اقول خلاص هلبس النقاب او علي الاقل الخمار علشان استر نفسي واحفظ نعمة ربي عليا

    الاقي نفسي برجع واقول ايه التشدد ده مالها الطرح يعني

    عدم الاستقرار في حياتي ونظرة امي اللي بشوفها في عنيها وهي نفسها تفرح بيا بتزعلني

    ساعات كتير فكرت اسيب خطيبي واتخطب لوحد تاني زواج تقليدي يعني بس ارجع اقول ده حرااااام وكمان انا مش ندلة علشان اعمل كدة ده انسان مأمنلي ووثق فيا وانا كمان بثق فيه وبحبه

    وكمان امي عمالة تزن عليا انزل اشتغل وانا مش عايزة لاني خطيبي رافض انه يبهدلني بس انا بقولها انا مش عايزة

    تقولي الزمن مش مضمون واحنا وباباكي مش عايشين ليك العمر كلللله ... ارجع اقول يارب اعمل ايه طيب اشتغل ولا اقعد في البيت اقعد في البيت ولا اشتغل تعببببببببببببببببببببببببببببت

    نفسي ارتاح ...نفسي ارجع علاقتي بربنا زي الاول ..... نفسي ارضى باللي قسمهولي ربنا نفسي افرح واتزوج زي البنات

    نفسي في حاجات كتيرة اوووي بس انا مش بعمل اللي عليا علشان ربنا يديني اللي ليا عنده

    يارب متزعلش مني ياحبيبي انا غلطانة ووحشة جدااا لان مشكلتي مش ف الزواج ولا غيره انا مشكلتي في بعدي عنك يارب

    يارب انت اللي سامعني

    عارفة ان كتير هيشوف مشكلتي تافهة جواز ايه وشغل ايه دي الناس فيها اللي مكفيها لكن والله ربنا اللي عالم بحالي

    بالله عليكم ساعدوني واسفة لو كنت اثقلت عليكم ليس لي الا انتم بعد الله سبحانه وتعالى

  • #2
    رد: متلغبطة وتايهة ونفسي ارتاح بقى

    الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد ,,مرحبا ابنتى الفاضله ,فإن من الغرائز التي جبل عليه معظم الناس الرغبة في التفوق على الآخرين في الدرجات والمناصب، والحق أن التفوق الذي يستحق المنافسة والغبطة هو ما كان في طاعة الله تعالى والتقرب إليه، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا حسد إلا في اثنتين: رجل أعطاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها. والحديث في الصحيحين وغيرهما.
    ومما يريح الضمير ويبعد عن التنافس المذموم أن ينظر المرء إلى من هو دونه منزلة في أمور الدنيا، ولا ينظر إلى من هو أعلى منه، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: انظروا إلى من أهل أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم. كما في السنن والمسند.فنخشى ان يكون ماتعانيه بطرا على نعمة الله

    يقول القرطبيّ رحمه الله عن البطر في
    قول اللّه تعالى {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَراً وَرِئاءَ النَّاسِ } (الأنفال/ 47)
    معناه: التّقوّي على المعاصي بنعم اللّه- عزّ وجلّ- وما ألبسه من العافية
    والمعنى: خرجوا بطرين مرائين، وقد نزلت في أبي جهل وأصحابه الّذين خرجوا يوم بدر لنصرة العير. وقد جرى ما جرى من إهلاكهم.
    أنواع البطر:
    للبطر أنواع عديدة أهمّها:
    1- بطر الغنى.
    2-بطر الملك.
    وكلاهما ممّا يجب التّحرّز منه،
    قال تعالى في النّوع الأوّل: {إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى} (العلق/ 6- 7)
    وقال في النّوع الثّاني في حقّ فرعون: { فَحَشَرَ فَنادى * فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى}
    (النازعات/ 23- 24).ويمكن أن يضاف إلى ذلك:
    3- بطر المنصب والوظيفة.
    4-بطر الجاه والمكانة الاجتماعيّة.
    وكلاهما يمكن حمله على النّوعين الأوّلين.(نضرة النعيم)
    إن البطر من أعظم أسباب الهلاك والدمار وتبدل النعم وزوالها،
    وقد حذر الله تعالى عباده من هذا المصير المشابه لمصائر أمم بطرت ولم تشكر
    فقال: { وَكَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ }(القصص: 58).

    فانظرى إلى من هو دونك في أمر الدنيا، ولا تنظرى إلى من هو فوقك، حتى تكونى راضيه بما قسمه الله لكِ، وحتى تكونى من أغنى الناس، واذكرى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: )ارْضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس (.
    وحسبك من هذا الرضا أنه سبب لزيادة الرزق، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: )إن الله يبتلي العبد فيما أعطاه، فمن رضي بما قسم الله له بارك له فيه ووسعه، ومن لم يرض لم يبارك له فيه ولم يزد على ما كتب له(.
    ولا يغرنك ما قد يتقلب فيه بعضهم من النعيم المادي الزائل، فليس هذا هو الغنى، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: )ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس(.
    وما أعظم الرضا بقضاء الله فإنه سبب لرضا الله - سبحانه وتعالى - على الراضين، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: )إن عظم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإن اللّه تَعالى إذا أحَبّ قوما ابتلاهُم، فَمَن رَضي فَلَهُ الرضا وَمَن سَخِطَ فَلَهُ السُخط (.
    واعلمى أن هذه الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة، فإياكِ ثم إياكِ والاغترار بالدنيا، ونسيان الآخرة، فعليكِ أن ترضى بما قسم الله لكِ، وبصورتك التي ركبك الله فيها، وبوضعك الأسري، ودخلك المادي، لتكونى بعدها أغنى الناس، بل إن بعض المربين الزهاد، يذهبون إلى أبعد من ذلك فيقولون لك: "ارض بأقل مما أنت فيه، وبدون ما أنت عليه".
    وإليك الأنبياء الكرام - عليهم الصلاة والسلام -: كل منهم رعى الغنم، فقد كان داود حدادًا، وزكريا نجارًا، وإدريس خياطًا، وهم صفوة الناس وخير البشر، وهذا الأعمش محدث الدنيا، كان من الموالي، ضعيف البصر، فقير ذات اليد، ممزق الثياب، رث الهيئة والمنزل، وأيضاً الأحنف بن قيس حليم العرب قاطبة، كان نحيف الجسم، أحدب الظهر، أحنى الساقين، وغيرهم كثير ممن بخسوا حظوظهم الدنيوية.
    فعن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: )من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة (.
    ونصيحه أخيره ياابنتى انظرى الى بنات تمنين ما أنتِ فيه الان من نعم ,نعمة وجود الأب والأم والخاطب والحياه المريحه ,فإرضى بما قسمه الله لكِ ياابنتى ولاتفسدى حياتك وتنغصى معيشتك بتطلعات لن تجنى منها سوى التخبط والإكتئاب وعدم الراحه ,ونحن لانقلل من شأن رسالتك فهى تهمنا وتهم الكثير مثلك ونرحب بكِ فى أى وقت ,دمتِ فى أمان الله وحفظه .
    هذا والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X