اعانى من مشاكل كثيييييييييرة فى بيتى

[غير مسجل]

اعانى من مشاكل كثيييييييييرة فى بيتى ليل نهار وابى وامى دائما
فى شجار لا ينتهى ويتخاصمان والدى شديد الطبع وقاسى جدا
ودائما هو فى خلاف مع امى ويخاصمها فترة ثم يتصالحان المشكلة
هى انى لا اشعر بغضب لخصامهما رغم ان البيت كئيب بل على
العكس اشعر بارتياح لذلك واذا وجدت امى تصالحه اغضب غضبا
شديدا ولا اريد ان يشعر احد بذلك لكن لا اتمالك نفسى اشعر
بالغضب واتعصب واتنرفذ لانها صالحته واحيانا اغضب منها واقول
لها لماذا تكلميه لا ادرى ما بى لكنى اشعر انى اكرهه

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: اعانى من مشاكل كثيييييييييرة فى بيتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

حياكِ الله أختى الفاضلة وبارك الله فيكِ وأصلح الله لكِ كل الأحوال ورزقكِ هدوء الضمير واستقرار النفس وراحة البال
أختى كما لا يخفى عليكِ أن الله سبحانه وتعالى أمرنا فى محكم آياتيه بالبر والإحسان إلى الوالدين
قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
وتفسير الأية من التفسير الميسر ((وأَمَر ربك -أيها الإنسان- وألزم وأوجب أن يفرد سبحانه وتعالى وحده بالعبادة، وأمر بالإحسان إلى الأب والأم، وبخاصة حالةُ الشيخوخة، فلا تضجر ولا تستثقل شيئًا تراه من أحدهما أو منهما، ولا تسمعهما قولا سيئًا، حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ، ولا يصدر منك إليهما فعل قبيح، ولكن ارفق بهما، وقل لهما -دائما- قولا لينًا لطيفًا))

ومن هنا أختى الفاضلة فيجب عليكِ الإحسان إليهما حتى وإن أساءوا
كما أنه ينبغى عليكِ عدة أمور إذا حدث شجار بين الوالدين منها :.
أولا :. إن كان الشجار مع بعضهما البعض فى غرفة واحدة لا تستمعى على ما يتكلمون به حتى وإن علا صوتهم
ثانيا :. أن تنصحى كل واحد منهما على حدة وتخبريه/ا أنك تحبيه /ا وأنك حزينة على هذا الحال من الشجار الدائم بينهم وأنك تحلمين ببيت يعمّه الهدوء والسكينة
واذكرى لأمك محاسن ولو قليلة تعرفيها عن والدك تحرك مشاعر أمك نحو الصلح وكذلك الحال مع أبيكِ

ولتكونى حال نصحهم فى منتهى الأدب معهم والرفق بهم وعدم التعالى عليهم وتجنّبى علو صوتك عليهم

ثالثا :. ينبغى عليكِ الإصلاح بينهم
قال تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الحجرات10
هذا بين الإخوة فى الدين فما بالنا بالبيت نفسه وأهلنا الذين نعيش معهم !!
بقدر ما استطعتى أن تصلحى بينهم واعلمى أنه إذا صلُح الحال بينهم فأول مستفيد من هذا الصلح هو أنتم أيها الأبناء

وإن لم تقدرى على نصحهم أو الإصلاح بينهم فعليكِ بالذى يقينا تستطيعيه ألا وهو الدعاء

الجأى إلى الله واستعينى به وحده أن يوفّق بين أمك وأبيكِ وأن يجمع بينهم وأن لا يفرق بينهم وأن يرقق قلب والدك عليكِ وأخوتك


لا تدعى أختى الفاضلة لمشاعرك أن تسيطر عليكِ فتقعى فى إثم عقوق الوالدين

فإن رأيتى والدك يصالح والدتك فاسعدى بذلك وأظهرى هذه السعادة واملأى أرجاء المنزل بالكلمات التى تدل على سعادتك بصلحهم
ولا تحزنى لذلك أختى فالنفع كله عليكم أنتم من هذا الصلح

وأنا معكِ أن القسوة تورث فى القلب الكره والبغض لكن يزول هذا البغض فى حالة ما إذا تذكرنا كل جميل فعله أبوكِ لكِ
فلا شك فضله عليكِ بعد الله يغمرك
فهو الذى ساعد والدتك فى تربيتك وتعليمك
وهو الذى ينفق عليكِ
و.....و .........
أنا معكِ أن هذا واجب عليه أن يراعيكم وينفق عليكم

لكن أختى تذكرى أن هناك أسر كثيرة تنحّى الأب عن دوره كأب وأصبح همّه شهواته ونسى أولاده ولم يكتفى بالقسوة عليهم فقط

فربما الأب يقسو على أبناءه ليس لبغضه لهم بل قد يكون محبّا لهم وهم له نور العين وضياء القلب
لكن قد يكون إسلوبه به بعض الجفاء والقسوة

فغلب طبعه فى معاملته معكم

فضعى نصب عينك ما ترينه من خير يفعله وحاولى أن تغضّى نظرك عن مساوءه
فالكل منّا له مزايا وعيوب

وأخيرا أدعوكِ أن تعيشى لحظة مستقبلية
وهى أنك قد رُزقتِ بزوج صالح وأنجبتِ أولاد وحالك _كأم _ كحال أمك مع أبيكِ _ أترضى أن يكون هذا هو حال بنت من بناتك أن تكره الصلح بين أبيها وأمها ؟؟!

بالطبع لا أختى الفاضلة فأمك مهما فعل أبيكِ فيها يظل حبها الدفين له حتى وإن لم يظهر أمامكم
فهى محبّة لوالدك

نسأل الله أن يجعل بيتكم عامرا بالإيمان ثم الحب والإخاء

ووصيتى الأخيرة لكِ تجنّبى أن يكون فى بيتكم ما يمنع دخول الملائكة كالتماثيل والصور المعلّقة
كذلك فليكون الصوت المسموع فى بيتكم ومن بيتكم القرآن الكريم ثم القنوات الإسلامية
وتجنّبوا مزامير الشيطان المتمثّلة فى الأغانى الماجنة والمسلسلات الهابطة

ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح بين والديكِ وأن يرقق قلبه عليكم وأن يحنو عليكم بكلماته وأفعالعه وأن يرزقنا وإياكِ البر بأباءنا وأمهاتا وأن يجنبنا العقوق إنه ولى ذلك ومولاه

فى حفظ الله أختنا ........

[غير مسجل]

رد: اعانى من مشاكل كثيييييييييرة فى بيتى

ووصيتى الأخيرة لكِ تجنّبى أن يكون فى بيتكم ما يمنع دخول الملائكة كالتماثيل والصور المعلّقة
كذلك فليكون الصوت المسموع فى بيتكم ومن بيتكم القرآن الكريم ثم القنوات الإسلامية
وتجنّبوا مزامير الشيطان المتمثّلة فى الأغانى الماجنة والمسلسلات الهابطة

مثلما قال الشيخ
واسئلي مجرب