إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال بارك الله فيكم(حكم الجمع بين النذر والعقيقه)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال بارك الله فيكم(حكم الجمع بين النذر والعقيقه)

    جدتى ربنا يهدينا واياها
    عليها شاة اللى هى العقيقة بتاعتها معملتهاش فهى عاوزة تعملها
    وفى نفس الوقت عليها ندر انها ندرت لو قامت من الاصابة الفلانية هتفرق عيش ولحم
    فهى قالت طيب بدل ما اعمل شاة واشتري لحمة للندر دة
    فهى عاوزة تشتري خروف بنية الاثنين العقيقة بتاعتها والندر اللى هى قالته يبقوا خروف واحد للإثنين ؟؟؟
    نسأل الله لها ولنا المغفرة
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: سؤال بارك الله فيكم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:مرحبا بكم -وللرد على سؤالكم :

    من نذر طاعة لزمه الوفاء بها، فقد قال الله تعالى: وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ {الحج:29}.
    وقال تعالى في وصف عباده الأبرار، وما أعد لهم من نعيم الجنة ـ عن حالهم في الدنيا: إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا*عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا* يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا {الإنسان:5-7}.
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه. رواه البخاري.
    ولا يجزئ أن يجمع بين النذر والعقيقة في ذبيحة واحدة، لأن كلا منهما عبادة مقصودة لذاتها، فعبادة النذر قد ترتبت بسبب النذر، والعقيقة ترتبت بسبب ولادة المولود، فكل منهما عبادة مستقلة عن الأخرى ولا تندرج أي منهما تحت الأخرى.
    وجاء في جواب اللجنة الدائمة لسائلة تقول: أنا امرأة حصل لي مرض ونذرت نذرا في مرضي أنه إذا عافاني الله أن أذبح كبشا، فلما شفاني الله ذبحت هذاالكبش، وقال لي زوجي: هذا نذرك والعقيقة لابنتك ـ وقد جاء لي ابنة جديدة هي هذه البنت ـ فهل يجوز جمع العقيقة مع النذر؟ أفيدوني أفادكم الله.
    وجاء في الجواب: هذا الكبش لا يجزئ إلا عن النذر فقط، وأما العقيقة فيسن للأب أن يذبح عن ابنته شاة مستقلة، لأن هذين الذبحين لا يتداخلان، لاختلاف سببهما ومتعلق خطاب الشارع بهما. اهـ.
    وجاء في الموسوعة الفقهية: إِنْ أَشْرَكَ عِبَادَتَيْنِ فِي النِّيَّةِ، فَإِنْ كَانَ مَبْنَاهُمَا عَلَى التَّدَاخُل كَغُسْلَيِ الْجُمُعَةِ وَالْجَنَابَةِ، أَوِ الْجَنَابَةِ وَالْحَيْضِ أَوْ غُسْل الْجُمُعَةِ وَالْعِيدِ، أَوْ كَانَتْ إِحْدَاهُمَا غَيْرَ مَقْصُودَةٍ كَتَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ مَعَ فَرْضٍ أَوْ سُنَّةٍ أُخْرَى، فَلاَ يَقْدَحُ ذَلِكَ فِي الْعِبَادَةِ، لأِنَّ مَبْنَى الطَّهَارَةِ عَلَى التَّدَاخُل، وَالتَّحِيَّةُ وَأَمْثَالُهَا غَيْرُ مَقْصُودَةٍ بِذَاتِهَا، بَل الْمَقْصُودُ شَغْل الْمَكَانِ بِالصَّلاَةِ، فَيَنْدَرِجُ فِي غَيْرِهِ، أَمَّا التَّشْرِيكُ بَيْنَ عِبَادَتَيْنِ مَقْصُودَتَيْنِ بِذَاتِهَا كَالظُّهْرِ وَرَاتِبَتِهِ، فَلاَ يَصِحُّ تَشْرِيكُهُمَا فِي نِيَّةٍ وَاحِدَةٍ، لأِنَّهُمَا عِبَادَتَانِ مُسْتَقِلَّتَانِ لاَ تَنْدَرِجُ إِحْدَاهُمَا فِي الأْخْرَى.
    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X