إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لن أتوب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لن أتوب

    السلام عليكم وقد عدت إليكم مرة أخرى أفتتح كلامي كما افتتح ابن القيم كتاب الداء والدواء عن رجل ابتلي ببلية وعلم ان استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته وقد اجتهد في دفعها عن نفسه فما يزداد الا توهجا وتوقدا وشدة
    أيها السادة شيخنا الفاضل بالله عليكم أي دواء إذا استفحل الداء نعم اربع وثلاثين سنة أفنيتها في المعاصي وكثرة الذنوب اباحيات عادة خبيثة نميمة وغيبة كيف تظنون من عمره اربع وثلاثين سنة ولازال يمارس العادة أيستطيع الاقتلاع والإقلاع أتوب يوما ثم أعود كلما جنا علي الليل كلما نام زملائي في السكن اتسلل الى غرفتي ومعي الجهاز ابحث عن مقاطع مشينة ولاأستطيع الاغتسال في اليوم التالي حتى أحس بأن أصدقائي خرجوا جميعهم حتى لايظنون بي شيئا استحي منهم ولم استحي من رب العالمين وليس الامر هكذا بل لدينا في هذه البلدة بأوربا مسجد لايصلي فيه أحد سواي اللهم صلاة الجمعة او نهاية الاسبوع عندما يصلي معي شخصان او تلاثة فقط فغالبا مايدفعونني كي اصلي بهم و في صلاة التراويح حينما يصل العدد الى خمسة عشر مصلي فما فوق أأمهم لأنهم يظنون بي خيرا أما أنا فالشر بعينه والله اني اصلي في المسجد وحدي والناس في بيوتهم لكن لا أحس بالامتياز أو بمتعة الأجر لان كل من في هذه البلدة فأنا أكثرهم معصية و أكثرهم نفاقا ولكن لاأستطيع أن أترك المسجد مهجور حتى ولو علمت أنا لاأحد سيأتي والله أحس أن قلبي طيب ولكن نفسي لاتأبى إلا المعصية بنيت كل آمالي ومازلت على الزواج أتمنى يوما وربما لن يأتي أن أعف نفسي وهذه الليلة والله بينما انا ات من المسجد نحو البيت فإذا باسباني يمر بجانبي يركد وابنته وزوجته يلاحقانه وهو يخاطب صغيرته انا سأفوز عليك لن تسبقيني ويضحكون والله إن عيناي اغرورقت بالدموع أريد أطفال أريد العفة لكن كيف أدركها وليس لي عمل ولاسكن كيف أدركها وانا أعصى الله صبح مساء كيف كلما طرقت بابا إلا وجدته مغلقا في وجهي كلما عزمت الى أمر يتعسر انها المعاصي تلاحقني في كل أمر هلكت نفسي وأحسب أني طردت من رحمة الله من كثرة المعاصي لأنني كلما خلوت ودعوت الله إلا عدت وخلوت وعصيت الله لم أعد أجد لنفسي عزيمة على التوبة أعيش انفصاما داتيا كلما خرجت في الصباح أدرك أنه لن يقضى لي أمر وإذا لم يقضى أعزوه إلى المعاصي وإلى ماكسبت يدي أعيش هموما أعيش غما هل سأرى فرجا يوما هل سأتزوج يوما وكيف أدعو الله وأنا أعصاه وكيف وأنا أرى أن دعائي لا يفوق سقف المسجد ارى نفسي نكرة لاشئ لا أرى أمامي ولا ورائي ولا فوقي ولا تحتي سوى المعاصي وكترثها لقد هلكت أحس أني بتت كهلا و عاجزا فبماذا تنصحوني جزاكم الله و ارجو منكم الدعاء لي بالمغفرة والزواج

  • #2
    رد: لن أتوب

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    حياكم الله أخينا الفاضل الكريم وبارك الله فيكم وحفظك من شر النفس والشيطان

    أخى الكريم أبشر فأنت قلبك يعمره الخير بإذن الله ولو كان خرابا لما فكرتَ ثانية أن تطرح مشكلتك عسى أن تجد حلا ينقذك بعد الله من هذه المعاصى والزلات

    يأخى الفاضل أأنت أشر من الذى قتل 99 نفسا وأكمل بالراهب المائة ؟؟!!
    والله لا يمكن فهذا رجل ظل عمره بأكمله إلا لحظات التوبة بعيدا عن ربه ومولاه ويكفيه من الذنوب والمعاصى كبيرة القتل فهى أبشع جُرم يرتكب بعد الكفر كما فى الحديث الصحيح
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الكبائر سبع : الإشراك بالله، و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، و قذف المحصنة، و الفرار من الزحف، و أكل الربا، و أكل مال اليتيم، و الرجوع إلى الأعرابية بعد الهجرة ))

    ومع ذلك ياأخى لم ييأس من رحمة الله ولم ييأس بإن يتوب بل سعى إلى التوبة وسألتك بالله أن تتأمل فى كلمات هذا الحديث الصحيح
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( كان فيمن كان قبلكم رجلٌ قتل تسعةً وتسعين نفسًا . فسأل عن أعلمِ أهلِ الأرضِ فدُلَّ على راهبٍ فأتاه فقال : إنَّه قتل تسعةً وتسعين نفسًا . فهل له من توبةٍ ؟ فقال : لا . فقتله . فكمَّل به مائةً . ثمَّ سأل عن أعلمِ أهلِ الأرضِ فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ . فقال : إنَّه قتل مائةَ نفسٍ . فهل له من توبةٍ ؟ فقال : نعم . ومن يحولُ بينه وبين التَّوبةِ ؟ انطلق إلى أرضِ كذا وكذا . فإنَّ بها أُناسًا يعبدون اللهَ فاعبُدِ اللهَ معهم . ولا ترجِعْ إلى أرضِك فإنَّها أرضُ سوءٍ . فانطلق حتَّى إذا نصَف الطَّريقَ أتاه الموتُ . فاختصمت فيه ملائكةُ الرَّحمةِ وملائكةُ العذابِ . فقالت ملائكةُ الرَّحمةِ : جاء تائبًا مقبلًا بقلبِه إلى اللهِ . وقالت ملائكةُ العذابِ : إنَّه لم يعمَلْ خيرًا قطُّ . فأتاه ملَكٌ في صورةِ آدميٍّ . فجعلوه بينهم . فقال : قِيسوا ما بين الأرضين . فإلى أيَّتِهما كان أدنَى ، فهو له . فقاسوه فوجدوه أدنَى إلى الأرضِ الَّتي أراد . فقبضته ملائكةُ الرَّحمةِ )).
    قال قتادةُ : فقال الحسنُ : ذُكِر لنا ؛ أنَّه لمَّا أتاه الموتُ نأَى بصدرِه .


    ذهباك إلى بيت الله رُغم تواجدك لوحدك هذا يدل على خير لا يعلمه إلا الله بك رغم ما أقترفت من الذنوب والمعاصى

    أخى أستكون شرا من هذا الذى لم يعمل خيرا قطّ يذكره !!!!

    اسمع لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم _ فخير القول بعد قول الله قوله صلى الله عليه وسلم _ ووالله إنه لحديث يبكى العين من عظمة رحمة الله بعبده

    قال صلى الله عليه وسلم (( يُصاحُ برجلٍ من أمتي على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ فيُنشرُ له تسعةٌ وتسعون سجلًا كلُّ سجلٍ منها مدُّ البصرِ فيقولُ أتنكرُ من هذا شيئًا أظلَمك كتبتي الحافظون فيقولُ لا يا ربِّ فيقولُ أفلَك عذرٌ أو حسنةٌ فيهابُ الرجلُ فيقولُ لا يا ربِّ فيقولُ بلى إن لك عندَنا حسنةً وإنه لا ظلمَ عليك اليومَ فيخرجُ له بطاقةً فيها أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه فيقولُ يا ربِّ ما هذهِ البطاقةُ معَ هذهِ السجلاتِ فيُقال إنكَ لا تُظلمُ فتُوضعُ السجلاتُ في كفةٍ والبطاقةُ في كفةٍ فطاشت السجلاتُ وثقُلت البطاقةُ )) حديث حسن

    بل تأمل هذا الحديث الذى تلفّظ الرجل فيه بالكفر البواح فالشك فى قدرة الله كفر
    ومع ذلك كان يخاف الله ويخشاه سبحانه فرحمه الله وغفر له !

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( كان رجل يسرف على نفسه ، فلما حضره الموت قال لبنيه : إذ أنا مت فأحرقوني ، ثم اطحنوني ، ثم ذروني في الريح ، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحد ، فلما مات فعل به ذلك ، فأمر الله الأرض فقال : اجمعي ما فيك منه ، ففعلت ، فإذا هو قائم ، فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : يا رب خشيتك ، فغفر له )) . وقال غيره : مخافتك يا رب

    وكل هذه أحاديث تفتح باب الرجاء فى الله وليس باب الجرأة على معصية الله .

    يأخى الله أرحم بنا من أنفسنا ولا يريد بنا عذابا
    لا تيأس ولا تقنط فرحمة الله أوسع من كل شيء ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون

    ألم تفكر أخى الفاضل فى التوبة مما فعلت مهما كان؟؟
    ألا تعلم أن التوبة تجب ما قبلها؟؟

    نعم ياأخى الفاضل تجبّ وتمحى ما قبلها بل قد يبدّل الله سيئاتك إلى حسنات
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( التوبةُ تجُبُّ ما قبلَها ))

    قال الله تعالى {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان70
    ما عليكِ إلا أن تصدق مع الله فى طلب التوبة
    وإن صدقت فأبشر فسيصدقك الله ويثبتك

    ألا تعلم أن الله يفرح بتوبتك ؟ّ!!!!
    الله يفرح بتوبتك وأوبتك وهو الغنى عنك وعن العالمين

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الله أفرح بتوبة عبده من أحدكم ، سقط على بعيره ، وقد أضله في أرض فلاة ))

    بل أبشر بقول الله تعالى (( إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )) البقرة222

    ألم تسمع بهذا الحديث الذى يملأه الرجاء والحب والطمع فيما عند الله
    (( عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فيما يحكي عن ربِّه عزَّ وجلَّ قال " أذنَب عبدٌ ذنبًا . فقال : اللهمَّ ! اغفِرْ لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنَب عبدي ذنبًا ، فعلم أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ، ويأخذ بالذَّنبِ . ثم عاد فأذنب . فقال : أي ربِّ ! اغفرْ لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبًا . فعلم أنَّ له ربًّا يغفرُ الذنبَ ، ويأخذُ بالذنبِ . ثم عاد فأذنب فقال : أي ربِّ ! اغفرْ لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنبَ عبدي ذنبًا . فعلم أنَّ له ربًّا يغفرُ الذنبَ ، ويأخذ بالذنبِ . اعملْ ما شئت فقد غفرتُ لك " . قال عبدُالأعلى : لا أدري أقال في الثالثةِ أو الرابعةِ " اعملْ ما شئت " ))

    أخى الفاضل تستطيع بعون الله ثم بصدق توبتك أن تقلع عن كل هذه الذنوب حتى وإن كان عمرك ضعف هذا العمر

    فالعبرة فى الطريق إلى الله عز وجل ليس بالسبق بل بالصدق

    كم من أناس زعموا أنهم تابوا وكان عمرهم نصف عمرك ولكن كانوا غير بصادقين فلم يثبتوا
    وكم من أناس عمرهم ضعف عمرك وأقبلوا على الله وطمعوا فى رحمة الله وأخلصوا لله وصدقوا التوبة فسبقوا من تاب قبلهم بسنوات

    أخى الفاضل المعاصى التى تحاصرك أسبابها عديدة ربما يكون منها :.
    _ غربتك فأنت فى بلد يكثر فيها الفساد على الصلاح
    فإن كان ولابد من تواجدك فى هذه البلدة فلتبحث عن أصحاب أخيار تتوسم فيهم ولو قليل من الصلاح وتعاون معهم على أن تتوبوا إلى الله وتقبلوا على طاعته وكلكم رجاء فى الله
    وسيعينك ذلك كثيرا فى الثبات على التوبة
    _ هذا الجهاز الذى معك
    لا تدعه يبعدك عن الله بفعلك هذا الذنب وغيره
    إن كان ولابد له معك فلتجعله فى الطاعة والطاعة أيسر من المعصية

    لا تنشغل به كثيرا واجعل جذل شغلك عليه فى طاعة لله

    _ خلوتك بنفسك
    لا تخلو بنفسك اللهم إلا إذا كنت تريد مناجاة الله ودعاءه
    إذا أزتك نفسك لأى معصية فتذكر قدرة الله عليك وأنه قادر على أن يقبض روحك وأنت هكذا واجعل هذا الشعور يدفعك نحو الإقبال على الطاعة

    _ أخطر هذه الأسباب النفس فالنفس الأمارة بالسوء أمرها عظيم وشأنها خطير
    لكن النفس على حسب ما تروّضها وتسوقها تنساق لك
    لا تجعل نفسك تسوقك نحو المعصية بل سقها أنت نحو الخير
    وترويض النفس سهل ميسور بإذن الله بالصدق مع الله

    _ ثم سبب من أخطر الأسباب ألا وهو الشيطان
    ولتعلم أنه لن يتركك تتوب وتقبل على الله لأنه يريدك معه فى جهنم وبئس المهاد وبئس المصير
    قال الله تعالى {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }إبراهيم22

    استعذ بالله واستشعر معنى كلمة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    فأنتِ تحتمى بملك الملوك .. بالقوى سبحانه وتلجأ إليه وتعتصم به من هذا الشيطان الرجيم الخبيث

    أخى الكريم
    باب التوبة لا يغلق إلا بخروج روحك أو طلوع الشمس من مغربها

    بادر أخى الفاضل بالتوبة والتوبة تجبّ ما قبلها
    لا يكون اسمك لن أتوب بل اجعله تبت إلى الله وليس سوف أتوب
    فسوف تقطع كل حبال الشوق إلى التوبة

    بل من الآن قل يارب رجعلك مهما كان الذنب
    ياااارب أنا محتجالك لا تتركنى لنفسى وللشيطان
    يااارب استعنت بك فأعنّى
    يااارب ليس لى رب سواك فأدعوه وليس لى إله غيرك فأرجو يااارب أنقذنى مما أحلّ بى


    والله ربنا سبحانه وتعالى رحييييييم

    اللهم أرحم بنا من أنفسنا بل من أمهاتنا

    أخى الفاضل أحسن الظن بربك ولا تظنن فيه سبحانه إلا الخير فالخير كله بيديه والشر ليس إليه

    أبدأ يومك بصلاة الفجر فى المسجد كما أنت متعوّد
    ثم توكل على الله واببحث عن سبل الرزق
    ولو توكلت على الله حق توكله لرزقك كما يرزق الطير تذهب فى الصباح تبحث عن الطعام وهى متوكلة على الحى القيووم فتجئ إلى عُشها وقد ملئت بطنها

    لا تبدأ يومك بالتطيّر والتشاؤم فالتشاوم شرك
    بل ابدأه بذكر الله وبالتوكل على الله ثم بالتفاؤل
    فرسول الله صلى لله عليه وسلم ((
    كانَ يعجبُهُ الفألُ الحسَنُ، ويكرهُ الطِّيَرَةَ ))

    وكما يقال (( تفاءلوا بالخير تجدوه بإذن الله ))

    أما عن الزواج
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((
    من يستعففْ يعفَّه اللهُ، ومن يستغنِ يغنهِ اللهُ، ومن يتصبَّرْ يصبرْه اللهُ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعُ من الصبرِ ))

    الله قادر على أن ييسر لك الزوجة التى ترضى بحالك بل وتفرح بك

    ولكن عليك حتى ييسر الله لك
    عليك بالصيام والإكثار منه فالصيام كله خير

    رسول الله ... حبيبك هو الذى علمك هذا
    قال صلى الله عليه وسلم (( يا معشرَ الشبابِ ! من استطاع منكم الباءةَ فليتزوجْ . فإنه أغضُّ للبصرِ ، وأحصنُ للفرجِ . ومن لم يستطعْ فعليه بالصومِ . فإنه له وجاءٌ ))
    وجاء = وقاية
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر لك كل خير وأن يدلك على كل خيركما نسأله سبحانه أن يهديك ويتوب عليك ويردّك إليه سبحانه ردا جميلا
    كما نسأله عز وجل أن يرزقك الزوجة الصالحة التى تقر بها عينك ويسعد بها قلبك إنها بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل ...
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 20-01-2013, 08:20 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: لن أتوب

      عليك بالقران بالقران بالقران بالقران
      اقرء تتدبر
      قبل ان تنام وعندما يناموا زملائك اذهب الى الانترنت وشغل القران وشغل القران وشغل القران واستمع واستمع بقلب خالص الى ما تتلوه ايات الله واستمع الى سورة الزمر وسورة البقرة او اي سورة في القران ولكن حتى تستمع الى قوله الله عزوجل ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً ﴾.
      هل نسيت الحديث القدسي
      قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي :
      يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا
      يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدونى أهدكم
      يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم
      يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسونى أكسكم
      يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى أغفر لكم
      يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني
      يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا
      يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا
      يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر
      يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه . رواه مسلم
      هل ذنوبك هذه هل ضرت الله في شيء ؟؟؟
      وهل ذنبك اعظم من الشرك بالله ؟؟
      عندما ننظر الى زاني نستحقره وعندما ننتظر الى شخص يتمسح بالقبور ويطلب منهم الشفاء
      نعتقد ان الزاني احقر من الذي يتمسح بالقبور ولكن عند الله الذي يتمسح بالقبور اعظم واعظم واعظم ذنبا عند الله عزوجل
      انصحك بالقران بالقران عندما تفكر باي شيء اي شيء اي شيء يجعلك تقنط من رحمة الله عزوجل فورا شغل القران تحرك من مكانك تذكر ماذا تصنع لاجل الاخرة اخترع لك مشروعا مثل الدعوة الى الاسلام فقط اطلب من المكاتب بان ياتو لك بكميات من كتب تعريف بالاسلام واستثمر وقتك بدعوتهم ليس شرطا ان يكون لديك علما فقط وزع الكتب وانظر
      واقرء الافكار الذكية لاستثمار وقتك
      فكر وفكر وفكر كيف تنصر حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم وانشر الاسلام في بقاع الارض
      واليك بعض الافكار

      الدعوة في بلاد الغرب.
      كيف نتحرك بالدعوة في بلاد الغرب وكيف نوصل الإسلام نقيا طاهرا بعيدا عن أفكار التطرف وبعيدا عن أفكار الإعلام.
      وهذا ما يركز عليه الإعلام كما نعيشه كل يوم ولهذا ما من مسلم يدخل الإسلام من جديد إلا وهو يفاجئ بما يقرأ.
      ويفاجأ بالأخلاقيات الموجودة في ديننا الإسلامي العظيم.
      إذن كيف ننشر الدعوة كيف ننشر الحق....؟
      أحد المسلمين الجدد كان بقربه جار مسلم يقول مضى عليه عشرة سنوات وهو جاري وأنا لم أعرف الإسلام من خلاله وإنما تعرفت على الإسلام من خلال بحثي في الإنترنت.
      جاره مسلم وهو في بلد أجنبي وهذا يعني أنه يجب علينا أن نتحمل نحن هذه المسؤولية لكن كيف ننشر هذا الخير وكيف نبين سماحة وعدل الإسلام والحق الذي يبحث عنه الناس....؟
      وكم من شخص من يؤمن بالله في هذه الأرض لكن لا يوجد من يقول له أنت مسلم ولا يوجد من يعرفه بالإسلام.
      لذلك فإننا نركز على هذه القضية وقد تعرفنا على مجموعة عائلات هنا في إستراليا وفي غيرها انطلقوا بالدعوة إلى الله.
      لكن بطريقة ذكية وبوسائل مبدعة وبعيدة عن التوجيه المباشر وإنما يوصلون رسالتهم بطريقة ذكية لا مباشرة فيها.
      بالإضافة إلى نوع من الإبداع والذكاء وهم يوصلون مثل هذه الأفكار.
      نحن سنتعرف على هذا كله .



      هذه الشجرة التي أقف عندها يسمونها في إستراليا( جك ثري) أي بالترجمة العربية شجرة العلك وهي ليست بعلك لكن المادة التي تخرج منها مادة لزجة جدا وبالتالي سميه بهذه التسمية.
      هذه هي الشجرة الوحيدة في العالم التي تنبت في هذه القارة في أستراليا.
      لذلك فإن كل أهل استراليا يعتزون بهذه الشجرة لأنها فريدة من نوعها ومميزة لا توجد في أي بقعة من بقاع الأرض إلا هنا.
      والإسلام كذلك نفس الشيء ولهذا قال النبي عليه السلام أنتم في الدنيا أي مثلكم ومثل الآخرين كمثل الشعرة البيضاء في جسد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جسد الثور الأبيض.
      وهذا يعني أننا أهل تميز بهذا الدين العظيم وبهذه الأخلاق العظيمة وبهذه المبادئ العظيمة ونحن كالشامة التي هي علامة والعلامة تعني التميز.
      ولذلك فإن فيها لفتا لنظر والمسلم في أنحاء العالم يلفت النظر فكيف بأفكاره لو استطاع أن ينشرها بطريقة فيها رفق وفيها سماحة وحكمة ورحمة.
      ولهذا فإن الأصل في الدعوة إلى الله تعالى أن تكون وسائلها مبتكرة والأصل في الدعوة إلى الله تعالى أن تكون بوسائل ذكية حتى ندخل إلى قلوب الناس فتتلقى هذه الرحمة وهذه السماحة بطريقة مميزة.
      وكما يفتخر أهل أستراليا بهذه الشجرة لأنها وحيدة ومتميزة في بلادهم ونحن نفتخر بإسلامنا.
      لكن كيف ننشر هذا الإسلام وكيف نعرف الناس به مستخدمين الأفكار الذكية في الدعوة في البلاد الغربية.....؟
      الدعوة في الغرب لها طريقة خاصة ولها نظام خاص ولذلك من ينجح في الدعوة في الغرب إنه من يعرف قوانين البلد.
      فالدخول إلى كل مؤسسة لا بد من معرفة المفتاح ومفتاح دخول أي دولة معرفة القانون لذلك فإنه هنا في أستراليا يهتمون كثيرا بالأطفال.
      وهنا عقوبات صارمة لمن يسيء إلى الطفل أو من يهين الطفل حتى إن بعض المؤسسات أو بعض الحضانات لو تأخروا في إطعام الطفل فإن الدولة سوف تعاقبهم في ذلك.
      إذن شدة القانون ومعرفة القانون هذا بذاته نجاح لمن يشتغل في الدعوة إلى الله عز وجل.
      ونحن سوف نتعرف على عائلة وهي مميزة فالزوج من جمهورية مصر العربية واسمه حمدي والزوجة أصلها من نيوزلندا وهي مولودة في إستراليا واسمها فيكتوريا لكنها بعد الإسلام سمت نفسها فائزة.
      هذه العائلة متزوجة من ثلاث سنوات ونصف ورزقوا بطفلة سموها رحمة.
      وهذه العائلة عندهم فكرة ذكية جدا وأرادوا أن يستفيدوا من قانون البلد الذي يسمح لبعض العائلات أن تكفل بعض الأطفال الذين يساء لهم من قبل عائلاتهم.
      وهنا تأخذ الحكومة الطفل من أهله الظالمين المهملين وتضعه عند عائلة محافظة أخرى وهذه العائلة المسلمة فكرت بفكر ذكية دعونا نتعرف عليهم وعلى طبيعة فكرتهم.
      هذه الفكرة الذكية وهي أن تكون أسرتكم هي الأسرة الحاضنة للأطفال سواء كان هؤلاء الأطفال أبناء المسلمين أم غير مسلمين لكن كيف جاءتكم هذه الفكرة.......؟
      حكدي: الفكرة جاءتنا نتيجة حدث حصل وكلنا عشنا هذا الحدث وهو حدث حصل في نيوزلندا وكنا نعرف أخا مسلما كان لديه أربعة أولاد وظروفه المادية لم تكن جيدة والحكومة هنا كما ذكرت تهتم برعاية الأطفال والذي حصل أن الحكومة ذهبت إلى منزله ورأوا حالته التي لم تكن تسمح له برعاية أطفاله بالشكل المطلوب.
      فقررت الحكومة بحكم المحكمة أن يأخذوا الأولاد منهم وهذا الحكم قد يحكم بإبعاد الأولاد لمدة سنين.
      والرجل كان متأزما جدا ولم نكن مسرورين بهذا الأمر والمشكلة أنهم ليس فقط سيأخذون الأولاد إنما المشكلة كانت هي إلى أين سيأخذون الأولاد وأين سيضعونهم....؟
      ولم تكن هنالك أسرة مسلمة تستطيع الحكومة التعاقد معهم من أجل الأولاد ولهذا كانت مشكلة الرجل صعبة بسبب هذا الموضوع وبطبيعة الحال فإنهم سيذهبون إلى أسرة غير مسلمة والأولاد سيبتعدون عن دينهم وعن مبدئهم.
      ومن هنا ظهرت عندنا الفكرة وهي عندما سألنا أنفسنا وقلنا لماذا لا نوجد أسرا ترعى هؤلاء الأولاد.
      وهذه هي سبب الفكرة التي ظهرت عندنا.
      جاسم: لا شك أن لكل مشروع من هدف فما هو هدفكم من احتضان الأبناء وتربيتهم حتى لو كانوا غير أولادكم....؟
      حمدي: الموضوع له شقين فأولا لو حصلت الفرصة بأن نأخذ أولادا مسلمين فلا بد من أن ينشؤوا نشأة إسلامية وبالتالي فإنهم سيعرفون صلاتهم وتعاليم دينهم.
      والشق الثاني لو كان الأطفال غير مسلمين فهذه فرصة ممتازة أن يتربوا عندنا ونحن لا نضغط على أحد ولكن دعوتنا هي أخلاقنا وسلوكنا وسلوكنا هو دعوة وهم سيطلعون على نمط حياتنا وكيف نأكل وكيف نتعامل مع الجيران وكيف معامل من حولنا وهذه بحد ذاته دعوة وإن كانت دعوة غير مباشرة.
      والطفل سيكبر وسيفكر أن هذا من عند ربنا تعالى.
      جاسم: لا شك أن هذه فكرة ذكية جدا لكن السؤال أين وجه الدعوة في هذا المشروع...؟
      حمدي: نحن كلنا نواجه حرب إعلامية مكثفة على المسلمين والإسلام والإسلام بحمد الله تعالى قوي بذاته وعظيم بتعليماته وربنا تكفل بحفظ هذا الدين وحفظ دستوره كما قال تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
      ونحن لا بد أن ندعو إلى الله تعالى سواء كنا في بلد مسلم أو لا ولأننا نعيش في أستراليا وقد أنعم الله تعالى علينا بالإسلام فلا بد أن نخرج هذه الدعوة وندعو الناس بقدر استطاعتنا حتى لو كانت النتيجة بسيطة وبفضل الله تعالى فإن هنالك أفراد كثيرة تدخل الدين وهي أسر كاملة وكما قال تعالى ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
      جاسم: نسأل الأخت فائزة سؤالا وهو ما هي شروط الحكومة الأسترالية التي تلزم من خلالها العائلات حتى تكون عائلة مؤهلة لاحتضان الأطفال.
      فائزة: يتطلب الكثير من الجهد حتى نكون مؤهلين لتبني الأطفال وقد يستغرق ذلك سنة.
      فأولا لا بد أن تلجأ إلى لجنة حماية الأطفال ثم تذهب لحضور المحاضرات عن تربية الأبناء وهناك يوجد كثير من الناس.
      ثم يمكنك بعدها الاختيار إذا أردت الإكمال وتسجل اسمك وتأتي اللجنة لتراك من خلال عضو يعينونه للمتابعة ولا بد من ملء كثير من النماذج المطلوبة ثم يتحرون عنك ثم لا بد لك من أن تحضر ندوة لمدة أربعة أيام وهناك العديد من الأعمال التي يجب عليك فعلها من أجل الاهتمام بالأطفال.
      ثم في الأخير يأتي أحد الأعضاء ليتفقد منزلك وليسألك عن سبب اهتمامك بتبني الأطفال ثم ينتخبونك لتقوم بتبني هؤلاء الأطفال.
      جاسم: كما سمعنا من الأخت فائزة أنه لا بد من دورات وندوات يجب حضورها ولا شك أنك دخلت هذه الدورات فماذا تعلمت وكم من الأيام استغرق معك الحضور وكيف كانت طريقتهم في التدريب....؟
      حمدي: طبعا إنهم يعلموننا كل شيء خاص بالطفل وهنا الدولة تهتم كثير بتربية الأطفال وذلك من حيث كيف تهتم بالطفل وكيف تتعامل معه وكيف تحترم رأيه وتحل له مشكلته إذا كانت لديه مشكلة وكيف ستحل له مشكلته مع أصدقاؤه حتى المدرسات في المدرسة تعرف إذا كانت هنالك ضغوطات صحية في البيت ولقد استفدنا في هذه الأربعة أيام استفادة جيدة وكل شيء كان لصالح الطفل أولا وأخيرا.
      جاسم: نشكر هذه العائلة الكريمة على هذه المقابلة وهم أهل غربة ولذلك فإن الزوج قد مضى عليه أربعة عشر سنة وهو غريب عن وطنه لكنهما اجتمعا على خير وأرادوا أن يخدموا الإسلام من خلال هذه الفكرة وأي مسلم إذا أهان ابنه فإنهم سيأخذون هذا الطفل حتى لو كانت الأسرة غير مسلمة فإن الحكومة ستأخذ الطفل وسيتولون تربيته ورعايته.
      وهذه من الأفكار الذكية في الدعوة الغربية ويذكرني هذا الموقف بشخص تعرفت عليه في هولندا.
      والقانون في هولندا يقول إن أية مشكلة تحدث بين زوجين فإن المحكمة تحكم بمدرب وأخصائي نفسي يرافق هذين الزوجين مدة سنة كاملة يزورهم في البيت في الأسبوع مرتين ويعيش معهم يصادق الزوج والزوجة ويحضر معهم الخلافات والمشاكل والشجار ومرة يوجه الزوج ومرة يوجه الزوجة إلى أن تستقر هذه الأسرة وبعد سنة يرفع هذا الأخصائي تقريرا للمحكمة والمحكمة تحكم باستمرار العلاقة الزوجية أو بقطعها اعتمادا على الحكم.
      والذي حصل أن أحد الأصدقاء حاول أن يستثمر هذا القانون في هولندا وحصل على الإجازة على أن يكون مرشدا وبالفعل بدأ تعيين عائلات عندها مشاكل زوجية وأصبح المرشد الخاص الذي يعيش معهم ومن خلال الإرشاد والتعرف عليهم بدأ يعرفهم بأحكام الإسلام.
      وهكذا فإن هنالك أفكار كثيرة ذكية جدا يمكن للإنسان أن ينشر من خلالها الخير والدعوة الإسلامية.
      ميزة هذه التجربة التي عشناها مع تلك العائلة أن الدعوة فيها غير مباشرة وهذه الطريقة في الدعوة تختلف عن طرق الدعوة التي نمارسها نحن في بلادنا العربية.
      نحن في بلدان مسلمة عربية ولذلك فإننا نمارس الدعوة المباشرة فأحيانا بالوعظ والإرشاد وبطباعة الكتاب وبالنصيحة المباشرة.
      أما هنا في بلاد الغرب فإن الدعوة تحتاج إلى فن ومهارة وحكمة ولا بد أن نستثمر قوانين هذه البلاد في نشر الخير والعدالة.
      والله إنهم بحاجة إلى هذه الوقفات واللحظات ولهذا فإنهم يعيشون في فوضى وفي خواء وفراغ روحي فيتلمسون مثل هذه اللحظات التي فيها دعوى.
      أنا أعرف شابا مراهقا دخل الإسلام وعمره أربعة عشر سنة أو يزيد وهو موجود في أمريكا هل تعلمون ماذا فعل وما هي الوسيلة الدعوية التي استخدمها لقد كانت فكرة ذكية وهي:
      لبس الفانيلا ومكتوب على ظهره اسألني عن الإسلام وبدأ يمشي في السوق والطريق والمحلات وفي كل مكان.
      وكلما يسير في مكان يسأله أحدهم على سؤال عن الإسلام فإذا كان يعرف الجواب أجابه وإذا لم يعرف الجواب يأخذ إيميل السائل ويبحث في الإنترنت عن الجواب الصحيح ثم يرسل الجواب الصحيح بالإيميل لهذا السائل.
      إنها فكرة ذكية ومبدعة وبسيطة فهنالك أفكار كثيرة وبسيطة لكنها مؤثرة جدا في خدمة الدعوة بطريقة ذكية في النظام الغربي.
      وهنالك فكرة أخرى ذكية وهي إنني أعرف شخصا في الصين والحكومة الصينية تمنع تأسيس مدرسة إسلامية في بعض المناطق وفي بعض القرى والأحياء.
      فماذا فعل هذا الداعية حتى ينشر الإسلام وينشر الخير الذي عنده لقد أخذ ترخيصا بتأسيس مركز لتعليم اللغة العربية وهذا المركز مسموح به عند الحكومة الصينية.
      وهكذا نستطيع أن نتفنن في استخدام قوانين البلدان ونتحرك بطريقة شرعية وفق قوانين البلد ونحترم هذه القوانين.
      فالذ يدخل ليتعلم اللغة العربية سواء كان مسلما أو غير مسلم فالمهم أن يتعلم اللغة العربية والذي سيتعلم اللغة العربية فإنه من السهولة بمكان أن يتعلم القرآن ولا شك أن هذه فكرة ذكية أخرى.
      إذن ما نحتاجه في الدعوة إلى الله عز وجل هو لكل مقام مقال ولهذا قال تعالى ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين.
      وكل مجتمع له خطابه الخاص وكل قوم له خطابه الخاص ولهذا فإنه من أراد أن يخاطب القوم فلا بد أن يتحدث بلسانهم وأمثلتهم وبما يعانون منه.
      ولهذا فإن الله تعالى لم يرسل رسولا ولا نبيا إلا بلغة قومه وأنا سأعرض عليكم فكرة ذكية لامرأة من أستراليا فكرت بهذه الفكرة وسمتها( ون دي دعوة) أي يوم دعوي لكنها بطريقة إيجابية نشرت إعلانا في الصحيفة وهذا الإعلان بعنوان للنساء فقط وحجزت القاعة وعملت إعلانات لهذه الدعوة وأريد منكم ما الذي حدث في هذا الحفل.
      فائزة: عندما قمنا بتنظيم يوم الدعوة قمنا باستئجار قاعة وقمنا بوضع دعوات في الجريدة وفي المقاهي والمدارس المحلية وكان هناك عائد مادي جيد وكنا نمد الزوار بعيدي من الكتب وبعض الكتيبات عن الإسلام.
      كذلك كنا نقوم بتوزيع بعض الطعام وكانت لدينا أربعة نساء متكلمات في ذلك اليوم فواحدة منهن تتحدث عن الله تعالى في الإسلام.
      وسيدة أخرى كانت تتحدث عن العلم في الإسلام وسيدة أخرى تتحدث عن الأنبياء وأخيرا تتحدث سيدة أخرى عن الأركان الخمسة في الإسلام.
      جاسم: الأفكار كثيرو منها أفكار دعوية وأختنا فائزة التي سمعناها قبل قليل أنزلت إعلانا للنساء فقط وحضرن الحفل وتكلمت عن الدعوة وعلى الإسلام ودخ على يدها ما يقارب من سبعة عشر واحدا والمبلغ لم يكلفها الكثير وبعد مرور الأيام تعرفت عليها راهبة وصار بينهم نوع من الحوار واقترحت عليها فائزة اقتراحا فقالت ما رأيك بأن نقيم محاضرة أنت راهبة وأنا داعية مسلمة وكل واحدة منا تتكلم عن تجربتها في التعرف على الله تعالى.
      ولما وافقت الراهبة تشككت من فعلها فشجعتها على فكرتها وقلت لها عندما ستجلسين على المنصة وتتكلمين عن إسلامك فإن الناس ستتأثر بك وبقصتك أكثر من الراهبة.
      فخلاصة ما نريد أن نصل إليه هو كيف ينبغي علينا أن نتحرك في الدعوة إلى الله في بلاد الغرب لكن بطرق ذكية مع احترام قوانينهم والاستفادة من قوانينهم لكن مع تبيين عدل الإسلام وسماحة الإسلام وعدالة الإسلام في الصغير والكبير.
      لهذا فإنه ما من شخص التقيت به في هذه البلاد وقد دخل الإسلام إلا وهو يحمد الله تعالى على هذه النعمة وهو في منتهى السعادة.
      منقول

      اصبر وصابر واصطبر ولكن سترى سترى بعينيك ان تركتك عادتك كيف سيفتح الله جميع الابواب المغلقة امامك وان نصرت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم انظر الى حياتك كيف ستبقى المسجد اجعله يمتلئ بالمسلمين الجدد
      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 28-01-2013, 01:13 AM.

      تعليق


      • #4
        رد: لن أتوب

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اخى العزيز اعانك الله على الطاعة لست ادرى مااقول لكنك كمالوكنت تتحدث بلسانى نفس الحال ادعو من الله ان يصلح حالنا

        تعليق


        • #5
          رد: لن أتوب

          السلام عليكم انا اعانى مثل حالك وهذا الدرس بفضل الله قد أثر فى فلعله يؤثر فيك إن شاء الله
          وهو يحتوى على خطوات جيده نسأل الله ان يهدينا ويهديك ويصلح حالى وحالك
          ذنوب الخلوات للشيخ /حازم شومان
          التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 21-01-2013, 10:10 PM. سبب آخر: تعديل الرابط,جزاكم الله خيرا .

          تعليق


          • #6
            رد: لن أتوب


            اخى التائب الى الله

            اسأل الله تعالى ان يعفو عنا ويغفر لنا جميعا
            ابدأ معك اخى بحديث ذكره لك فريق الاستشارات الا وهو حديث قاتل المائة
            وهذا الحديث مخرج في الصحيحين، وهو من خير ما يبدأ فيه معك، فنقول ما قال ذلك العبد الصالح العالِم الرباني:
            ومن يمنعك من التوبة، من يمنعك أن تُقدم على ربك تائبًا وقد نفض عن نفسك غبار المعاصي ونزهت نفسك من قذرها، ونصت نفسك من دنسها فطهرت نفسك من وحل المعاصي لتخرج نقيًّا طاهرًا إلى ربك، إلى رب رحيم كريم يقبل توبة العبد إذا تاب ولو أسرف على نفسه، فانظر إلى هذه الآية الكريمة كيف يناديك ربك ويقول:
            { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.

            إنه يناديك بأحبِّ الأسماء وينسبك إلى نفسه فيقول:
            { يَا عِبَادِيَ }.

            ثم يقول:
            { الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ} أي أكثروا في الخطايا، { لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ} لا تيأسوا من رحمة الله { إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً} أي أنه يغفر الذنوب جميعًا عظمت أم صغرت كثرت أم قلت؛ فتب إلى الله يا أخي، أقبل على ربك، أقبل على الله جل وعلا لتخرج من الظلمات إلى النور، لتخرج إلى الطمأنينة والسكينة، ألا تريد طمأنينة القلب؛ إنها ها هنا في التوبة، ألا تريد فرحة الروح وسعادتها، إنها هنا في التوبة، ألا تريد أن تعيش قرير العين سعيدًا في دينك سعيدًا في دنياك، إنها ها هنا في الإنابة إلى الله؛ قال تعالى:
            {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }.


            وأبشر أيضًا، أبشر بأعظم من هذا كله؛ فليس فقط تغفر ذنوبك بل ويبدِّلها الله حسنات، فيا لكرم الله تبدل السيئات والموبقات إلى حسنات كريمات فاضلات، قال الله جل وعلا: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً}. فهذا هو سبيلك.


            إن الله كريم عظيم حليم لا يرد عبدًا تقرب إليه وأناب إليه ولو أسرف على نفسه بالخطايا، فباب التوبة أمامك مفتوح يا أخي، فعليك أن تُقبل على ربك، ونقول لك ما أشار به ذلك العالم الصالح؛ فنقول لك: اهجر رفقة السوء وأقبل على رفقة الخير، ليس المطلوب منك الآن أن تغادر بيتك ولا أن تغادر قريتك ولا بلدك، ولكن المطلوب منك أن تفارق رفقة السوء لتصاحب الأخيار، لتصاحب أصحاب الصلوات، أصحاب الوجوه النيرة، لتصاحب الوجوه المتوضئة، لتصاحب من كان كلامه يدلك على الله، وتهجر أهل الفجور وأهل العصيان وأهل الخنا وأهل الفحش وأهل الكذب وأهل الغدر، فهذا هو سبيلك يا أخي وهذه هي طريقك، فالحمد لله الذي شرح صدرك للإقبال على ربك، وها أنت الآن مقبل على الله، وأبشر بقول الله جل وعلا:
            { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}

            وأبشر بقوله جل وعلا أيضًا:
            {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً }.

            ،وأبشر بقول حبيبك ونبيك - صلوات الله وسلامه عليه -: ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) رواه الطبراني في المعجم، وأبشر أيضًا بقوله صلى الله عليه وسلم: ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) رواه الترمذي في سننه.

            ونوصيك وصية خاصة بالمحافظة على صلاتك والمحافظة عليها قدر استطاعتك في بيوت الله؛ قال تعالى: { وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}. وقال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}
            وقال تعالى: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}.


            ونوصيك أيضًا بدوام الدعاء فقد قال تعالى: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.

            وقال صلى الله عليه وسلم: ( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء) أخرجه الترمذي في سننه.


            اخى الحبيب
            الحمد لله أننا نتعامل مع رب كريم ..
            وهو أرحم الراحمين،
            وخير الغافرين،
            وهو التواب الرحيم لا يتعاظم أمام عفوه ذنب ،
            ولا تكبر أمام مغفرته معصية ،
            فرحمته وسعت كل شيء ،
            يغفر كل الذنوب إذا تاب عبده إليه إلا الشرك، قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ".

            فالأمل في رحمة الله كبير والرجاء فيه لا ينقطع ، فإياك أن تيأس أو أن تقنط من رحمة الله تبارك وتعالى،
            واسمع إلى هذا النداء الحائر الرقيق الرقراق اسمعه بقلبك وأصغ إليه، يقول الله سبحانه وتعالى:
            "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".

            آية عظيمة تعلمنا ألا نقطع رجاءنا في الله أبدا، وألا نقنط أو نيأس من رحمته،
            وأن نوقن بأن باب التوبة مفتوح لا يغلق في أي ساعة من ليل أو نهار،
            ففي الحديث: " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " .

            أخي الكريم من المبشرات العظيمة التي تبعث إليك وإلينا جميعا بروح الأمل :
            أن الله تبارك وتعالى يفرح بعبده إذا تاب إليه ورجع إليه ..

            قال -صلى الله عليه وسلم-: "لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح".


            أخي العزيز :
            أكثر من التوبة ؛ فالله تعالى يحب من يتوب إليه بالرغم من أنه قد أذنب وأساء وأخطأ وفرط إلا أن الله تعالى يحبه،

            حيث قال تبارك وتعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".

            من هنا اعلم أيها الأخ الكريم أن باب التوبة مفتوح وأنه لا ذنب يعظم على عفو الله تبارك وتعالى ورحمته ، فمهما أذنبنـا ومهما أخطأنا ثم عدنا إلى الله تعالى فإن الله تواب رحيم.

            فما علينا إلا أن نتوب إليه ونرجع إليه وننيخ مطايانا ببابه ونحط رحالنا في رحابه وسنجد الخير الكثير.

            إذا فاطمئن أخي الكريم وليطمئن قلبك بأن التوبة ممكنة والعفو ممكن ومهما قصر العبد وفعل فإن الله تبارك وتعالى غفور رحيم.


            وأيضًا فنود أن تعيد الكتابة إلينا فى هذا القسم بعد أسبوع أو أسبوعين لتبشرنا بالخطوات العملية التي قمت بها في هذا الباب ولتجد الإرشاد والمعونة في أمور أخرى تعينك على الثبات على طاعة الله جل وعلا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن يتوب عليك وأن يغفر ذنبك وأن يطهر قلبك وأن يحصن فرجك.
            وبالله التوفيق.

            تعليق


            • #7
              رد: لن أتوب

              السلام عليكم

              أخي في الله انا تقريبا في مثل حالك
              لكن الحمد لله أصلح الله حالي .

              أخي في الله بادر في التوبة والله العمر قصير و لا تعرف متى يدركك الموت و على اي حال ستموت
              انا ايضا في بلد اوروبي و كما تعلم الناس هنا يجهرون بالمعاصي . الا تشمئز منهم عند فعلهم المنكرات ؟ الا تحس بحقارتهم؟ ميزنا الله عليكم فلما التنافس معهم في المعصية؟ اترضى بان تفضح يوم القيامة و تكشف حقيقتك امام ألملء

              و الله يتضح ان بك من الخير الكثير .

              اول شيء الومك عليه هو عنوانك فانت بذلك تصر على عدم التوبة فتفاءل أخي فكر ايجابيا و لا تتشائم . غيّر لغتك و اصّر على كلمات ايجابية و لو على سبيل التكلف و التصنع و الله سوف تجد لا محالة فرقا كبيرا في ميزاجك و نفسيتك و في حياتك و نجاحك. تفاءل أخي فالتفاؤل زاد الروح و سيصل بك الى مطلوبك و انت منشرح الصدر . .

              أخي اما آن الأوان ان نترفع عن التوافه و السفاسف و نعتلي على المعاصي ؟ اما آن الآوان ان نتحكم في أنفسنا و لا نطاوع هوانا . بالله عليك أين هم الدين في قلبك؟ الناس في بلاد المسلمين يموتون يقتلون يسلبون حقوقهم و انت ما زلت تشاهد المواقع و ترتكب المعاصي .؟ الا تعلم بانهم في امس حاجة لدعاءك بذل ان تضيع ذلك الوقت في فعل المنكرات استغله في الدعاء لغيرك .
              يا اخي راجع نفسك .

              تأمل عزم الاوروبييين و عزيمتهم فهم يسعون للتفوق علينا . اترضى بهذا يا أخي ؟

              بالله عليك يا أخي الا تريد ان تكون ممن يبيتون لربهم سجدا ؟ الا تغار من حملة القرآن ؟ الا تريد ان تكون مثلهم؟

              لما تسمح للحياة باللهو بك و تنسى حفرة القبر التي ستكون فيها وحدك ؟

              و الله لو شاء الله لفضحك و لعلم الناس حالك. لكنه سترك لانه اراد بك الخير . فاستغل هذه النعمة و اصلح من حالك بارك الله فيك .

              باب التوبة مفتوح فبادر بالتوبة . اقبل على ربك بقلب صادق . و الله العمر ليس مضمون .


              انصحك بنسيان ما مضى فلا تفكر فيه بل تشاغل بالحاضر و دع الغد في يد علام الغيوب .فرزقك مضمون و قدرك محسوم فحاول ان تعيش يومك كأنه اخر يوم في حياتك. اعبد فيه الله بخشوع اقرأ القرآن بتدبر و تمعن . اعمل الخير ..
              و غير الصحبة . ابحث عن الصالحين و صحبة الخير و اقض وقتك فيما ينفع
              تفاءل و لا تيأس . ابشر بالخير و توقع الخير
              فالله ارحم بعباده . و يقبل التوبة مهما كان حالك . فلا تقل انت اشر الناس .. انت أخيرهم لان غيرك لم يفكر في وضعه و حاله . قلبك يريد الصلاح و نفسك لم تعد تتحمل وضعها فارح نفسك و ضميرك و طهر قلبك.
              نفسك تطالبك بحقها من الراحة فاروها بكلام ربك و هذبها بالذكر و كثرة الاستغفار و اصلح قلبك
              و لا تنسى الدعاء في جوف الليل و البكاء بين يدي الله
              ادعو ربك الآن و في أي وقت و اطلب منه ان يصلح حالك و يهديك
              و لا تقل ان دعاءك لا يصل اليه بل هو بكل شيء عليم . اما قال "فادعوني استجب لكم" و " أمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ" اذن ادعو ربك و اذكره فبقدر إكثارك من ذكره سبحانه ينبسط خاطرك، يهدأ قلبك، تسعد نفسك، يرتاح ضميرك، لأن في ذكره جل في علاه معاني التوكل عليه، والثقة به والاعتماد عليه

              أصدُق في التوبة و لا تكرر ارتكاب المعاصي بل ابتعد عنها نهائيا.فكر في الموت و القبر . فكر في من هم بأمس الحاجة اليك فكر في والديك و في تضحية نبيك محمد صلى الله عليه و سلم لتولد مسلما .فكر في نعم الله عليك في نعمة الصحة و العافية فالله اعطاك و حرم غيرك . فاشكره و احمده و اعبده حق العبادة و لا تنسى انك من سيهلك بالمعاصي فانت لا تضر بها احدا غيرك فترفع عنها و ارتقي بنفسك ....

              عليك بالصيام فهو قربة الى الله جل و علا و وسيلة لتطهير قلبك و بدنك من كل شر و واظب على اذكار الصباح و المساء و اكثر من الاستغفار و من لا حول و لا قوة الا بالله..

              غض بصرك و احفظ لسانك و لا تنس ان مع العسر يسرى فشروق الشمس يذكر بأن الفرج لا يطول انتظاره...

              و لا تنس ان تجعل لحياتك هدفاراساسيا الا و هو الجنة و رضا ربك . و حدد اهدافا اخرى تنفع بها نفسك و امتك و اعمل للوصول اليه و تحقيقه .

              قوي عزيمتك و اشحن ارادتك و لتتغلب على مصاعب الحياة .
              و توكل على الله في كل شأن من شؤون حياتك . و لا تتقدم خطوة الى الامام حتى تسأل نفسك هل الله راض بما تريد فعله ام لا . و الله ان ابتغبت مرضاة الله في كل امور حياتك ستجد البركة و اليسر في كل شؤونك

              اذكرك بان الاستغفار اقرب طريق الى الواحد القهار . فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب .

              أسأل الله ان يهديك و شباب المسلمين ويغفر لنا و يجعلنا من اهل الجنان


              لا تنسني من صالح الدعاء

              السلام عليكم

              تعليق


              • #8
                رد: لن أتوب

                بارك الله فيكم وجزاكم عني الفردوس الاعلى وأرجوا من يطلع على هذا الموضوع أن يعنني بالدعاء

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x
                إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                x
                أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                x
                x
                يعمل...
                X