إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أريد حلا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أريد حلا

    السلام عليكم

    عمري الان 29 سنة قاربت 30 والى الان لم يقدر الله لي الزواج والكل ينظر الي بعين الرأفة يا حرام

    وكل ما يأتي خطيب يرفضني لإعاقة فية.

    وكل من حولي تزوجوا وأصبح عندهم أولاد.

    رغم اعاقتي درست وانهيت المرحلة الجامعية.وكانت ثقة بنفسي مرتفعة...........أما الان فقد نقص تقديري لذاتي وللحياة.

    ما عدت أرى فيها شيئا جميلا.
    والحياة شي روتيني.
    من هم اصغر مني بالبيت يهزئني ولا أكترث .أصبح عندي برود.

    ما عدت زرت أحدا .أغلب وقتي في غرفتي.. ...من في البيت يلومني وكأن الزواج بيدي.طبعا غير الكلام على الطالعة والنازلة..


    من الطريف .جاءني خطيب وقبل بي ....ثم ابتعد دون أن يقول السبب...ومضى على ذلك أشهر
    جاء أخي الى أمي وقال لها اذهبي لهم وقولي لهم لماذا لم يعودوا....تصوروا الامتهان الى أين؟؟شوفتوا قديش أنا رخيصة بعين أقرب الناس لي....

  • #2
    رد: أريد حلا

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    مرحبا بكِ أختنا الفاضلة وحياكِ الله بكل خير
    أسأل الله سبحانه أن يفرج كربك وأن يزيل همك وأن يبعد عنك كل ما يؤذيكِ ويضرك

    حقيقة أختنا الفاضلة مشكلتك أثارت شجونى لما تعانين منه ولكن أختى أعلمى أنه لازالت الفرصة أماك وسيرزقك بإذن الله
    كثير من الأخوات أصبح عمرهن مقارب لكى بل والكثيرات منهن زاد عمرهن على ذلك

    أختى الزواج وسيلة نطلبها من الله لتحقيق غاية ألا وهى رضا الله سبحانه
    فلا تجعلى من الوسيلة غاية


    أنا معكِ أن كل فتاة تحلم بفارس أحلامها على الوجه الذى تريده وتدعو الله مرارا وتكرارا عسى الله أن يستجيب لها
    لكن أختى اعلمى أن الله أعلم بأحوالنا من أنفسنا فهو سبحانه يعلم ما يسعدنا وما يشقينا وربما أخّر عنا سبحانه أشياء نحبها ونرجوها ولكن سبحانه حكيم لا يؤخر عنا أشياء نحبها ليعذبنا حاشاه سبحانه بل هو الكريم المعطى الذى إذا أعطى أدهش من كثرة العطاء

    لا تملى أبدا من الدعاء والزميه فهو طوق نجاتك من هذه المحن والإبتلاءات التى تعانين منها
    ألا تعلمى حديث النبى صلى الله عليه وسلم (( أشدُ الناسِ بَلاءً الأنبياءُ ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبتَلى الرجلُ على حسبِ دينِه ، فإن كان في دينِه صلبًا ، اشتدَّ بَلاؤُه ، وإن كان في دينِه رقةٌ ابتُلي على قدرِ دينِه ، فما يَبرَحُ البَلاءُ بالعبدِ حتى يتركَه يَمشي على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ ))
    ماذا نريد أختنا من هذه الدنيا إلا أن نخرج منها بطاعة الله ومن ثم رضاه
    الدنيا ملعونة والله لا شيء يُحبّ فيها إلا ما يحبه الله ورسوله ولولا العبادة لملّت الناس فالدنيا من الدنو تملأها المشكلات والأزمات

    قال صلى الله عليه وسلم (( الدنيا مَلْعُونَةٌ، ملعونٌ مَا فيها، إلَّا مَا كانَ مِنْها للهِ عزَّ و جلَّ ))

    فأنصحك أختى الفاضلة أن لا تنظرى لمن هم أفضل منكِ فى الدنيا بل انظرى لمن هم دونك وأقل منكِ
    أما فى الدين وفى الطاعات فحرّى بكِ أن تنظرى لمن هو فوقكِ ومن سبقكِ بالطاعات

    وليكن شعارك
    (( لن يسبقنى إلى الله أحدا ))
    ((كونى لله كما يريد يكن لكِ فوق ما تريدى ))


    أبشرى بهذه الأيات وأختارى أى الفريقين تريدى أن تكونى
    قال الله تعالى
    (( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً{18} وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً{19} كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً{20} انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً{21} )) سورة الإسراء

    وتفسير هذه الأيات _التى تدفع بالمرء دفعا نحو طاعة الله ليكون ممن أراد الأخرة وسعى لها سعيها _ من التفسير الميسر أى (( من كان طلبه الدنيا العاجلة، وسعى لها وحدها، ولم يصدِّق بالآخرة، ولم يعمل لها، عجَّل الله له فيها ما يشاؤه اللّه ويريده مما كتبه له في اللوح المحفوظ، ثم يجعل الله له في الآخرة جهنم، يدخلها ملومًا مطرودًا من رحمته عز وجل؛ وذلك بسبب إرادته الدنيا وسعيه لها دون الآخرة

    ومَن قصد بعمله الصالح ثواب الدار الآخرة الباقية، وسعى لها بطاعة الله تعالى، وهو مؤمن بالله وثوابه وعظيم جزائه، فأولئك كان عملهم مقبولا مُدَّخرًا لهم عند ربهم، وسيثابون عليه.

    كل فريق من العاملين للدنيا الفانية، والعاملين للآخرة الباقية نزيده مِن رزقنا، فنرزق المؤمنين والكافرين في الدنيا؛ فإن الرزق مِن عطاء ربك تفضلا منه، وما كان عطاء ربك ممنوعا من أحد مؤمنًا كان أم كافرًا.

    تأمل -أيها الرسول- في كيفية تفضيل الله بعض الناس على بعض في الدنيا في الرزق والعمل، ولَلآخرة أكبرُ درجات للمؤمنين وأكبر تفضيلا)) .


    أختى الدنيا مزرعة والذى ستزرعيه هنا فستحصديه بإذن الله هنالك فانظرى ماذا تريدى أن تحصدى وازرعى له

    قال صلى الله عليه وسلم ((
    كُن في الدُّنيا كأنَّكَ غريبٌ أو عابِرُ سبيلٍ وعُدَّ نفسَك في أَهلِ القبورِ ))

    جددى حياتك حتى تشعرى لها بطعم ولا تشعرى بالروتين اليومى الذى يمل منه أى إنسان
    هيا عاهدى الله على العمل للأخرة واجعلى همك الأخرة
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ ، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ ))

    وقال الله تعالى فى الحديث القدسى (( يا ابْنَ آدَمَ ! تَفَرَّغْ لِعبادتِي ، أملأْ قلْبَكَ غِنًى ، وأملأْ يدَيْكَ رِزقًا ، يا ابنَ آدمَ ! لا تُباعِدْ مِنِّي ، أملأْ قلبَكَ فَقْرًا ، وأملأْ يدَيْكَ شُغْلًا ))

    عودى إلى نشاطك وزورى أقاربك وافعلى من الخير ما كنتى تفعليه من قبل بل وأزيدى

    اخرجى من هذه الغرفة التى قد تقتلك كمدا بسبب الإكتئاب الذى ربما يحدث لكِ بسبب العزلة والإبتعاد عن الناس
    خالطى الناس بقدر حاجتك وإياكِ وأن تفتنى بهم

    الله أعلم ربما إعاقتك هذه هى سبيلك للنجاة فى الآخرة فاصبرى واحتسبى الأجر عند ما لا يضيع عنده شيء سبحانه وتعالى

    ومن يُكلمك فى أمر الزواج قولى لهم هذا رزق ورزقى لن يأخذه غيرى وأنا راضية بما ارتضاه الله لى
    لكن فلتقوليها من أعماق فؤادك حتى تصل إليهم
    من يأتى ويرفضك فلا تفكرى فيه فعسى الله أن يرزقك من هو أفضل منه
    ولا نعلم ربما كنتِ تتمنين الزواج من أحد من تقدم لكِ والله أعلم بما كان سيكون لو قدّر سبحانه أن يكون

    كثيرات ممن تزوجوا يندمون على اليوم الذى تزوجوا فيه للمأساة التى يعيشون فيها
    أترضى أختنا أن تتزوجى برجل لا يصلى مثلا !!!
    أو رجل مدمن للحرام !!! ولا فرق عنده بين الحرام والحلال بل الحلا عنده ما أحله هو لنفسه والحرام ما حرمه هو لنفسه أى متّبع لهواه بعيد عن كل ما يرضى الله

    اصبرى ياأختى وظنّى فى ربك الخير وسيعوضكِ خيرا بإذن الله

    أما أهلك فانصحيهم أن لا يخاطبوكِ هكذا وأعينهم ليعملوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ليسَ منَّا منْ لمْ يرحمْ صغيرَنا، و يوقرْ كبيرنَا، و يأمرْ بالمعروفِ، و ينهَ عنِ المنكرِ))

    أريهم من نفسك أنك تغيرتى وأنك صابرة حتى يأذن الله ودعكِ من الحديث مرارا وتكرارا فى هذا الموضوع
    وتأملى هذا الحديث الجليل
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن روح القدس نفث في روعي ، أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ))

    وختاما أختى
    لا تفرطى فى طاعة الله ... تقربى إلى الله واعلمى أن أحب الأشياء التى تقربكِ إلى الله ما أفترضه سبحانه وتعالى عليكِ ثم الإكثار من النوافل .... اطلبى العلم الشرعى واشغلى نفسك بالطاعة حتى لا تشغلك بالمعصية ... احرصى على الدعاء ولا تتعجلى
    قال أحد العلماء المعاصرين ممن توفاهم الله (( من تعجّل الشيء قبل أوانه عُقب بحرمانه ))
    فاستبشرى وظنّى بربك خيرا وجددى العهد مع الله وجددى التوبة واعيدى لحياتك مرة أخرى البهجة والسور وثقى بنفسك ...

    أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجّل لكِ بالزواج الصالح وأن يعوضك خيرا وأن يبارك لك ويرضّيك بما ارتضاه لكِ سبحانه إنه على كل شيء قدير ...

    منتدى الطريق إلى الله بيتكم الثانى فكونا على تواصل معنا ونسعد بكم

    فى حفظ الله أختنا ....


    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 13-01-2013, 05:57 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أريد حلا


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: أريد حلا

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        بارك الله فيكم وزادكم الله علما وحكما وجعل جنة الفردوس مؤواكم.

        غرفتي ملاذي في الشكوى الى الله.

        ماعدت أتحمل نظرات الشفقة علي انا راضية بحالي والحمد لله شي أحبه الله لي كيف لا أحبه.

        كل من حولي مرة يشفقون علي وأخرى يلومونني وينظرون الي بشفقة والكل يقول لأمي زوجيها قبل ما تموتي."يارب يومي قبل يومك يا أمي". وأقل كلمة الي بعمرك خلفوا شوفي فلانة وعلانة. لأ هذا غير تعالجي وفي الدكتور الفلاني طب روحتي على الدكتور شو قلك.؟أسئلة سخيفة.

        اكتر ما يضحكني امي بتقول فلانة الي هية أنا ما تزوجت معموللها سحر.ولا عمرها انتبهت أنو إعاقتي هية سبب في تأخر زواجي في المجتمع الي عيشينو...أكيد تأخر الزواج حكمة من الله لا نفهمها نحن.لكن كمقاييس للزواج قد تكون سبب صح ولا لأ.

        يا الله كم كنت أتمنى أن يشعرني من حولي أنني مو مختلفة عنهم وإن أخذ الله شيئا فقد أبقى أشياء.

        فلم ينظرولي يوما من الأيام فتاة جامعية ملتزمة إن صح التعبير . فكل نظرهم لي فتاة معاقة عانس.



        الزواج رزق والإعاقة ابتلاء وإعاقتي ليس لها علاج الحمد الله قضاء الله وقدره....والله تمر ايام ولا أشعر بإعاقتي الا حين أخالطهم.

        ويزيد همي حينما يتحدثون إليي عن أمر الزواج...ثقتي بالله كبيرة أن الله عز وجل لا يضيع أجر المحسنين ...وما ابتلاني الله ليعذبني إنما ليهذبني...وكلي ثقة أن االله سيرزقني بالزوج الصالح.

        لكني في بعض الاوقات حينما أفكر في الامر أقول يا رب ما أتزوج أخشى أن يعايرني بإعاقتي ...وفيما بعد أن يخجل أبنائي مني...قد تكون هذه الافكار من الشيطان لكنها في الواقع قد تحدث.ولا أنكر أني اتمنى أن يرزقني الله بالزوج الصالح الذي يعينني على عبادة الله ونأخذ بأيدي بعضنا الى الجنة.

        لست أعلم هل في زواجي خير أم بقائي هكذا هو الخير.
        فلا يعلم الخير الا الله.

        اعتذر عن الاطالة .

        لكني مخنوقة وحبيت فضفض معكم.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X