إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حالة غريبة امحوا سؤالي فضلا(ضعف الشخصيه)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حالة غريبة امحوا سؤالي فضلا(ضعف الشخصيه)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا لست صاحبة السؤال ولكني اعاني من ضعف الشخصية ولفتني هذه الجمل في احدى ردود حضرتك
    -عدم القدرة على اتخاذ أي قرار حتى في الأمور الشخصية.
    -الخوف والخجل من الكلام أمام الآخرين أو محادثتهم.
    -عدم التحكم في العواطف والمشاعر. بل ينجرف وراءها دون معرفة بعواقبها.
    -التبعية للأقوى في الرأي والفكر
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تم معرفة المشكله .
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 12-01-2013, 07:25 PM.

  • #2
    رد: حالة غريبة امحوا سؤالي فضلا

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,

    مرحبا ابنتى الفاضله ,وفى البدايه ياابنتى أنا أرى انكِ سببا مباشر فيما يحدث وهذا يتمثل فى عدم شعورك بالثقة بنفسك، وكذلك حصول شيء من الرهبة من لقاء الناس، لا سيما في التجمعات، وكثرة التردد في اتخاذ القرار، وربما صاحب ذلك أيضًا اضطراب في الشهية وفي أوقات النوم، وكذلك ضعف التركيز، وحصول شيء من السرحان،
    فكل ذلك أعراض محتملة لما تعاني منه.

    وأصل المشاكل التي تعاني منها يمكن إرجاعه إلى أمر واحد يمكن رد جميع هذه الأمور إليه، وهو القلق! فإن عدم شعورك بالسعادة هو أمر طبيعي بسبب وجود هذا القلق، وكذلك شعورك بضعف الشخصية راجع إلى اضطرابات نفسية من هذا القلق تجعلك مضطرًا في اتخاذ قرارك واتخاذ المواقف المناسبة في معاملة الناس، ولا ريب أن لهذا أسبابًا قد تكون تربية من داخل الأسرة أو المجتمع المحيط بك، وقد ترجع إلى مواقف معينة قد تعرضتى لها فأثرت في نفسك فتركت هذا الانطباع فيكِ.

    ومع هذا فإنكِ بحمد الله عز وجل قادره تمامًا على النهوض بنفسك والتخلص من كل هذه المعاناة،بدليل أنكِ التزمتى بحفظ القرآن وتغيرت معاملة الناس ونظرتهم إليكِ بل إننا واثقون بحمد الله تعالى على أنك قادره على ذلك، فما هي إلا خطوات سهلة ميسورة وستجدى أن كل هذه المعاناة قد زالت وتلاشت فاحرصى على اتباع هذه الخطوات:

    1- اللجوء إلى الله تعالى والاستعانة به؛ فإذا أردتى التخلص من هذه المعاناة، بل إذا أردتى القيام بأي أمر تريده سواء كان دينيًّا أو دنيويًّا فاجعلى أول أمورك هي الفزع إلى الله والتوكل عليه، والاعتماد على رحمته، كما قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}، وأخرج الترمذي في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله)، فلا بد لك من حسن الاعتماد على الله تعالى في جميع أمورك.

    2- الحرص على طاعة الله تعالى، ومعنى هذه الخطوة أن تكونى عامله بأوامر الله تعالى مجتنبه لنواهيه قدر استطاعتك، وفائدة هذه الخطوة العظيمة هي أن تحصلى رضا الله، ثم بعد ذلك أن تستمدى القوة والثقة من طاعة الله! فقلب المؤمن المطيع قلب قوي ثابت راسخ يستمد ثباته وعزيمته من طاعة الله؛ لأن الله جل وعلا يقبل على عبده إذا أقبل عليه ويعينه إذا أطاعه؛ كما قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}، وقال تعالى: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا}، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المشار إليه: (احفظ الله تجده تجاهك).

    إذن فاحرص على طاعة الله، ألستى تريدين السعادة والطمأنينة والسكينة؟ إذن فلتكونى كما قال جل وعلا: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة – أي في الدنيا – ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}.

    والمقصود أنه على قدر طاعتك لربك على قدر خروجك من كل ما تعانيه، ومن كل هذا القلق، فإن طاعة الله تجلب الطمأنينة والسكينة والهدوء والرحمة؛ قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

    فاحرص على هذا الأمر حرصًا كاملاً فإن فيه شفاءك وخروجك من كل ما تعانيه.

    3- لا بد لكِ من صحبة صالحة، صحبة تعينك على طاعة الله وتجد فيها الرفقة الطيبة التي تسر خاطرك وتستفيد منها في خلقك ودينك، بل وفي عقلك أيضًا؛ فإن للصديق تأثيرًا عظيمًا في صديقه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أبو داود.

    وها هنا تنبيه هام جدًّا! وهو أن تعتني عناية بالغة باختيار نوع الأصحاب، فليس المطلوب هو مجرد الصحبة أيّا كانت، بل المطلوب هو الصحبة الصالحة من الإخوة الملتزمين بشرع الله تعالى، أصحاب الأخلاق والفضل، فهؤلاء هم الذين ستجدى نفسك بينهم، وستجدى أن خلقك وقوة شخصيتك قد زاد وتحسن، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا تصاحب إلا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقي) أخرجه الترمذي في سننه.

    4- ما هو هدفك في هذه الحياة؟! ما هي غايتك من كل ما تقومى به وتسعى إليه؟! سؤال لا بد أن تقفى عنده كثيرًا، ولا بد أن يكون جوابه هو قول الله تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}، فغايتك إذن هي تحصيل رضا الله والفوز بجنته، ولا يعني هذا إهدار مصالح الدنيا، بل قال صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك) رواه مسلم.

    أي في الدين والدنيا، ولكن المقصود هو أن تجعلى همك وغايتك هو الفوز برضا الله تعالى، فقد أبصرتى حينئذ طريقك وسرتى على نور من ربك، وفائدة هذه الخطوة هي البصيرة التي سوف تجعلك قوية لأن لصاحب البصيرة ثباتًا وقوة ويقينًا تجعله من أكيس الناس وأعقلهم وأوضحهم منطقًا وأسلوبًا وسلوكًا في هذه الحياة.

    5- عليكِ بالهدوء النفسي وعدم الاضطراب، والبعد عن الأسباب التي تثير الانفعال الزائد لديك، فاعمل على تهدئة نفسك وعدم القلق من الأمور المتوقعة، وخذ بشيء من الترفيه المباح عن نفسك، ولا ترهق نفسك ولا تحملها ما يثقل عليها.

    ونوصيك بالحرص على هذه الخطوات وتدبرها،صونى كرامتك ولاتهنى نفسك ولاتخافى من الناس فهم خلق مثلك, وقد خلقنا الله أحرارا فلماذا نذل أنفسنا للآخرين وقد قال الله تعالى
    ( وَلَا تُصَعِّرْ‌ خَدَّكَ لِلنَّاسِ-لقمان 18) أفيقى ياابنتى وسيرى فى طريق الله ولاتهابى خلقه وتعلمى هذا الحديث :عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال "يا غلام , إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , جفت الأقلام وطويت الصحف " رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي " احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة , واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لك يكن ليخطئك , واعلم أن النصر مع الصبر ,وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسراً " ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد.وننتظر أن تطمئنينا عنكِ ,

    وبالله التوفيق.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: حالة غريبة امحوا سؤالي فضلا(ضعف الشخصيه)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      نضيف بعض النصائح أختاه لمشاركتك الثانية
      أول شيء أختاه أعلمى أن كل الناس متساوون فليس هناك أحد أعلى من أحد
      فالتقوى هى الفيصل عن الله عزوجل لا الأشكال ولا الأجساد ولا المناصب
      فضعى فى نفسك تلك الجملة ودائما كرريها
      كلنا أبناء حواء وآدم كلنا
      فأنتِ أختاه لستِ من طين وهم من عجين
      الخطوات الآتية ستساعدك قليلا
      1- عندما تتحدثى مع شخص لا تنظرى لعينه مباشرة ممكن أن تنظرى فى ناحية أخرى
      او جهة الأنف
      2-لستِ مجبرة أبدا على تقديم تنازلات لأحد إلا والدتك طبعا
      الأم فقط هى من نحمل حذائها فوق رؤوسنا لكن غير ذلك من البشر
      معاملة متساوية
      3-عليك بتمارين الاسترخاء
      4-اشتركى هنا فى اى فريق عمل يعجبكِ
      5- ممكن تذهبى لمركز تنمية بشرية تنمى فيه قدراتك للتواصل بشكل أفضل مع المجتمع
      واعلمى يا أختاه أن الدنيا دار ابتلاء فتحتاج كثير من الصبر
      وكل فرد فينا معرض أن يستهزأ به أحد أو ينتقص من قدره لأن هذا هو حال الناس
      كما نقول (لايعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب )
      فإرضاء الناس جميعا غاية لا تنال فلا تنشغلى بنظرات الناس لكِ وسيرى فى طريقك يكفيكِ نظر الله عزوجل لكِ
      أفضل من البشر جميعا
      بمعنى لا تراقبى كيف ينظر لكِ الناس كونى واثقة فى نفسك
      ونكرر عليك بتمارين الاسترخاء فى أمان الله
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 13-01-2013, 09:25 PM.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: حالة غريبة امحوا سؤالي فضلا(ضعف الشخصيه)

        انا لااعرفكم ولاادري اصلا هل من اين وهي حضرتك امراة ام رجل ووو ولكن وحده الله المطلع علي وعلى فضيلتكم يعلم ما حجم واهمية لفتاتكم وهو الوحيد القادر ان يجزيكم عني كل خير
        بارك الله فيكِ ابنتى الفاضله أنا أم لكِ من الفريق وأتمنى أن اسمع عنكِ كل خير وتأكدى ياابنتى أن الانسان هو المسؤل عن نظرة الناس له ,,كيف ..؟سأبلغك ,,ان الانسان عندما يذل نفسه ويهينها وينظر لها نظره دونيه فماذا ينتظر من الناس الا أن ينظروا اليه هذه النظره ,,ومن يرفع شأن نفسه بالعزه والكرامه والإباء فسينال احترام الناس وتقديرهم ,فأريدك شامخه عزيزة النفس لاتطأى رأسك لأحد الا لخالقك ولاتتنازلى عن كرامتك من أجل أن ترضى أحد ,,فقط اسعى واجتهدى لنيل رضا الله سبحانه واعلمى انكِ ستسألى عن عمرك وعن عملك أمام الله ,وكما قولت لكِ من قبل لقد خلقنا الله أحرار فلا تسجنى نفسك وتهينيها ويمكنك أن تغيرى هذه الصحبه وتتعلمى دينك على يد أناس تعرف الله حق المعرفه ومن عرف الله احترم خلقه وقدره واتقى الله فى الناس التى تحتاج إليه قلا يؤذيهم ولايؤذى مشاعرهم لهذا الدرجه ,
        اثلجت صدري جدا وجعلتني ارتاااااااااااااااح لبقية كلام حضرتك واتقبل ما تفضلتم به لاني لأول مرة اقرا ما لايتناقض فيه صاحبه حين يتكلم عن هذا الجانب لحد الان لما يتكلمون في هذه المواضيع
        أسعدتينى الان بهذا الشعور وأتمنى أن تعملى بنصائحى واسأل الله أن يوفقكِ الى مايحبه ويرضاه ,وأن يحررك من ظلمك لنفسك ويحفظك من شرور الناس ,,فى حفظ الرحمن ابنتى الفاضله واتمنى أن تطمئنينى دائما عن أخبارك .[/color][/size]

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X