إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هو الحب بيخلص ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هو الحب بيخلص ؟؟

    معلشي انا عارفة ان الموضوع هايف بالنسبة للبعض و انا كمان ساعات بستهيفه لما بفكر فيه بس ساعدوني في التفكير لو سمحتم
    هو الحب بيخلص ؟؟
    انا معقود علية من فترة بس خلاص بقيت حسة بملل
    شعر و قولنا و حب و حبينا اوراد طاعة و عملنا
    بقيت حياتنا مملة اوي
    ادعولي بتيسير الزواج لي و لجميع ايامى المسلمين
    و انصحوني اجدد الحياة تاني ازاي بعد الملل ده
    بس محدش يظن اني مش بحبه لالا بحبه جداااا و الله والحمد لله
    بس علاقتنا فيها ملل بنتكلم نعد ساكتين مش عارفة ده بسبب انشغاله بالشغل و الشقة و لا بسبب ايه ؟
    و لا انا ملولة بطبعي
    بس انا مش طايقة الملل ده و خايفة يطول و نزهد في بعض خاالص
    ادعولنا و لجميع ايامى المسلمين بالتيسير

  • #2
    رد: هو الحب بيخلص ؟؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
    مرحبا ابنتى الفاضله
    وللرد على سؤالك ,,بالطبع لا ,,الحب لاينتهى مادام الزوجان يجدداه بحسن العشره فإن من أعظم النعم التي امتن الله عز وجل بها على عباده هي نعمة الزواج، قال

    تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً

    وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) [الروم:21].

    فهي الصلة التي ارتضاها لنا الإسلام لصون العفاف، وتحقيق الإحصان، وحفظ

    الأعراض، واستمرار النوع، لمواصلة رسالة الإنسان في إعمار الأرض وإصلاحها،

    كما أنها الصلة التي اختارها الإسلام لتقر أعين الرجال والنساء بالحلال، ويهنأ المحبون

    في أفيائها وارفة الظلال، وتسكن بها نفوسهم، وتستقر ضمائرهم بعد متاعب كدح

    العيش، وإغراءات الفتن، في بيوت ملؤها المودة الخالصة، والانسجام والتناغم

    اللطيف الحنون بين الزوجين.

    كما أن الإسلام في هديه الوضيء السامي لم يدخر وسعًا في توجيه وتوصية الأزواج

    إلى الرحمة والعناية والرعاية بالزوجات، في نصوص كثيرة مشهورة، وفعل الأمر ذاته

    مع النساء، فتعددت النصوص التي أمرت الزوجة بحسن التبعل لزوجها، وجعلت من

    ذلك عبادة منها وقربة إلى الله، وكأني بهذه النصوص تريد من الزوجة أن ترد

    المعروف بمثله، وأن تلاقي تعب زوجها وجهده من أجل راحتها وهنائها، بما يكافِئه

    من المشاعر الرقيقة الفياضة،

    ذلك أن الزوجة المسلمة الواعية بتعاليم دينها

    ورعاية زوجها، وحسن تبعلها خلق إسلامي أصيل للمرأة المسلمة.

    ولكن قد تفهم المرأة نفسية زوجها، وتعرف مواضع رضاه وسخطه، فتقدر على كسب

    قلبه، وتحوز على إعجابه، وتوصد كل منفذ يعكر صفو حياتهما وهنائهما، ويفعل الرجل

    الأمر ذاته، غير أن مضي الحياة الزوجية على وتيرة واحدة، ونسق ثابت، مما يولد

    الملل والسآمة، حيث لا جديد ينشط النفس، ويجدد المشاعر، ويرطب جفاف الحياة،

    وينضر جوانب العيش الرتيبة، بينما لو حدث التجديد والتغيير لانبثقت الآمال بين حين

    وحين بطيوف عيش جديدة مختلفة أروع وأجمل وأهنأ. ولعلنا نشير في النقاط التالية

    إلى بعض الأفكار المساعدة في هذا الشأن:
    -الهديه :
    قال النبي صلى

    الله عليه وسلم: ((تهادوا تحابوا)) رواه البخاري ولكن في كتاب الأدب المفرد حسنه

    الألباني، فالهدية إعلان عما يكنه الصدر من مشاعر الود،
    فالهدية تمد جسور المحبة للمتهادين، وتزيل الخلاف بين المتخاصمين، ووردة

    جميلة، أو بطاقة رقيقة: " أحبك في الدنيا وفي الجنة "، لن تكلف شيئًا،

    ولكن أثرها الجميل يبقى عمرًا طويلاً.

    -شاركيه فى اهتماماته ,
    حتى وان كنتى لاتفضلي هذا الشىء,

    -الكلمة الطيبة
    إن الكلمة الطيبة في حياة الزوجين تنمية لمشاعر الألفة، وتقوية لحبهما

    ، ويكفي في أثر الكلمة ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم:

    "إن من البيان لسحرا" رواه البخارى

    -الإطراء والثناء على الجهد يزيل المشقة والعناء
    تستطيع الزوجة أن تأسر لبَّ زوجها بالثناء والإطراء، بحيث تشكره فيها على

    جهوده وتعبه من أجلها، وحسن أخلاقه معها،


    -موقف ذكرى ، ولكل لقاء فرحة

    ويمكن للزوجين أن يُقلِّبا صفحات تلك الفترة ؛ لمشاهدة أول نظرة إعجاب ، وأول موقف

    طريف، وأحلى كلمة ، وأن يزورا أماكن اللقاءات الأولى ، فإن ذلك مما يقوي باعث
    الشوق ، ويضاعف الحنين لتكرار هذه الأيام السعيدة.

    ونصحيه ياابنتى لاتشعريه انتى بالملل حتى لايتسرب الى نفسه شعورك
    واعلمى أن فترة العقد هى بدايه لحياه جديده بينكما فحاولى أن تظهرى كل جميل من أخلاق وخصال طيبه حاولى دائما التجمل أمامه ,حاولى انتى ان تكونى جديده فى كل مره يزوركم فيها ,ولاتتعجلى فإن بيت الزوجيه سيكون أفضل فى كل شىء ستنشغلى بزوجك وبحياتك الجديده وبشئون بيتك وأولادك ان شاء الله
    واعلمى أن المرآه هى مفتاح السعاده فى بيت الزوجيه ,فإحرصى على اسعاد زوجك ولكن بالقدر الذى لايغضب الله ,

    نسأل الله لكِ التوفيق والسعاده وان يتم الله زواجكما على خير .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X