إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضربني زوجي فلم أعد أحب معاشرته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضربني زوجي فلم أعد أحب معاشرته

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في أحد الأيام نشب خلاف بيني وبين أم زوجي وأخوه كنت صاعدة على السلم فإذا بيأسمعهم يتحدثون عني بسوء فلم أتحمل ما سمعت فإرتذيت لباسي وخرجت ذهبت الى بيت أهلي فلم أجد أحدا هناك فقررت أن أذهب الى دار لتحفيظ القرآن لكي أحاول أن أنسى ما حصل وبعد ساعتين إتصلت بزوجي فأتى عندي وشرحت له الموضوع من الأول الى الآخر والحمد لله صدقني لأنه يعرف أنني لا أكذب ولا أرمي الناس بالباطل وحاول أن يرضيني ورجت معه الى البيت ووجدت الجو مكهربا فلم ترد أم زوجي محادتي ولم أطق المنظر فقررت أن أترك البيت وأذهب الى بيت أهلي رفقة ملابسي بأكملها ولما ذهب زوجي لصلاة العصر عند عودته وجدني أجمع ملابسي ولم يستحمل المنظر فبدأ يحاول أن يهدأني ولم أقبل وإشتد الشجارفإذا به يضربني وخرجت من المنزل متجهتا الى بيت أهلي وفي الطريق تذكرت أنني نسي شيأ مهما فعدت لآخذه ونزلت أخت زوجي فقلت لها تحضر لي ما كنت أريده وقلت لها أخبري أخوك بأنني مسافرة الى بلدي فنزل فقلت له أمكنك أن ترافقني لنتحدث فقبل وذهبنا الى الغابة وتدثنا قليلا وصالحني وقبلت ولكن المشكلة هي

    أنه كلما حاول أن يجامعني أوافق بسرعة ولكن لا أستمتع أو بالأحرى أمع نفسي لأنني كلما أحاول مجامعته أتذكر تلك اللحظة كما لو أنها مرت قبل بضع دقائق
    واليوم لم أرى زوجي منذ فترة لأنه مسافر ولم أشتق له قط وهو يحاول أن يساعدني على أن أتجاوز هذه المشكلة ولكنني لا أتجاوب معه لأنني أخبره بأن كل شيء تغير وأصبح الوضع كما كان ولكن العكس الوضع كلما يتأزم

    فأرجوكم أجيبوني بسرعة لأنني لم أعد أطيق معاشرته

  • #2
    رد: ضربني زوجي فلم أعد أحب معاشرته

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:




    فينبغي أن تكون الحياة الزوجية مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل بين الزوجين، وعلى الزوجين الحرص على حل ما يطرأ بينهما من مشاكل بكل روية وحكمة، وأن يعرف كل منهما ما للآخر من حقوق ويتغاضى عما يمكن التغاضي عنه، فالذي ننصحك به أن تتفاهمي مع زوجك في هذه الأمور محل الخلاف، وأن تجعلا مصلحة استقرار الأسرة نصب أعينكما




    وليعلم الزوج انه ليس له أن يضرب زوجته ضربا مبرحا، وإنما أذن الشارع في ضرب المرأة في حالة نادرة، وذلك فيما إذا خرجت عن طاعته ولم يفد فيها الوعظ ولا الهجر في المضجع، ففي هذه الحالة يأذن الشارع للزوج أن يؤدب زوجته بما يردعها عن العصيان ويردها إلى الطاعة، والضرب الذي أذن الشارع فيه المقصد منه هو التأديب وليس الانتقام ولا هوى النفس، وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه بأنه غير مبرح، أي غير شديد، وأخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم بما يفيد أن تركه في هذه الحالة أفضل، فقال عليه الصلاة والسلام: لن يضرب خياركم. قال الإمام الشافعي بعد أن ذكر جواز ضرب الناشز للتأديب: ولو ترك الضرب كان أحب إلي، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لن يضرب خياركم.




    وبهذا يعلم أنه لا يجوز للرجل أن يضرب امرأته ضربا مبرحا تحت أي مبرر، من نشوز أو غيره






    واعلمي ايتها الابنة الفاضلة أنه لا يجوز لك الامتناع من شيء من حقوق زوجك في المعاشرة ولو قصر من جانبه في بعض حقوقك، فلا يجوز لك الامتناع عن فراشه إذا دعاك إليه إلا إذا كنت تتضرين من ذلك، كما أنه لا يجوز للمرأة طلب الطلاق إلا لسبب شرعي




    وعلى كل حال فإننا ننصح بالسعي في الإصلاح وعودة الهدوؤء الى عشكم الطيب




    واتوجه للزوج بهذه الكلمات :




    قد يكون هناك بعض الممارسات غير السليمة التي تدفع الزوجة للنفور من الجماع ومنها:


    - عدم الاهتمام بمرحلة المقدمات والمداعبة بشكل كافٍ مع استعجال الإيلاج والزوجة غير مستعدة؛ مما يؤدي إلى نفور الزوجة من الجماع.



    - عدم الحرص على كلام الغزل والرومانسية بالشكل الكافي الذي يرضي الزوجة.



    - عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية الخاصة بك، خاصة فيما يتعلق بالرائحة والعطور وما شابه.



    - الحرص على تخير الوقت المناسب الذي تكون فيه الزوجة مستعدة للجماع ومحاولة مراعاة ذلك؛ لذا إذا كان هناك شيء صحيح مما ذكرته فيجب محاولة تعديله قدر المستطاع.


    وانصح الزوجين بان يكون لهما جلسة كل شهر اسميها جلسة صفا وحب
    وفيها يترك الزوج الزوجة بان تتكلم عن كل ما تريد سواء له او عليه ثم
    الزوجة تسأل زوجها عن رأيه فيها ولماذا فتر الحب بينهم ؟
    ويتكلم الزوج وفى النهاية يتم الصفا والود بينهم وفى هذه الجلسة يتم ازالة كل المشاكل بهدوؤء وحب
    وتكون هذه الجلسة فى غرفة النوم الخاصة بهما







    وفقكم الله للحياة السعيدة الطيبة




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X