إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحقوا الاسرة دى قبل ما تنهار نعمل ايه؟(أخى يظلم زوجته)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحقوا الاسرة دى قبل ما تنهار نعمل ايه؟(أخى يظلم زوجته)

    السلام عليكم
    إحنا فى كرب شديد وألم كبير وحزن على أخونا الى ترك بيت الزوجية
    ومتخانق هو مراته وفى هم كبير اوى وطبعا عندهم أطفال مساكين ملهمش اى ذنب
    الحكاية ان أخويا تقريبا اعتاد على سب زوجته كتير وبيغضب ويتنرفز عليها
    وبدأ كمان يسب اهلها سباب وحش اوى وطبعا السباب دا صعب اوى نفسيا
    يمكن الضرب أهون عند الواحد من السباب
    وهما حكموا فريق من أهلها و غلطوا أخويا جدا ولم يغلطوا زوجة اخويا
    رغم ان عندها أخطاء كتير احنا لاحظناها لكن نشهد لها بصفات جميلة بردو فيها
    لكن هى كمان عنيدة وزوجة غير مطيعة وخراجة ولاجة
    ودا بيخلى اخويا يغلس عليها ويطلب منها طلبات كتير
    وسايب عليها المسؤلية كاملة
    المشكلة ان هما الاتنين مش قريبين من ربنا بس عندهم دين بردو
    دا غير ان اخويا مستهتر جدا وعنيد ومش هيسمع لكلامنا لو نصحناه على الاقل عشان خاطر العيال
    انا مش عارفة اعمل ايه؟
    انا مضايقة من اخويا اوى وحاسة انى ابغضه فى الله
    فى نفس الوقت انا شخصيا شايفة أخطاء كتير من مراته فى حق نفسها وفى حق دينها وعيالها
    وفى حق اهل زوجها ..لكن احنا مسامحنها لما عرفنا انها تعبت نفسيا من زوجها وبقت تلف على الاطباء النفسيين
    الواحد محتار احنا عرضنا عليهم يحكموا شيخ تقى بينهم
    بس هما الاتنين عنيدين جدا
    ياترى انا فى ايدى حاجة اعملها ؟
    انا حاسة ان الى اخويا فيه دا بسبب ذنوبى وتقصيرى فى حق الله
    ربنا يغفرلى ويرحمنى ويفك كربنا

  • #2
    رد: الحقوا الاسرة دى قبل ما تنهار نعمل ايه؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله ,ونشكر لكِ مشاعرك بإمرأه مسلمه مثلك لها حقوق ,وعليها بالطبع واجبات ,وقال الحافظ ابن كثير – رحمه الله – :
    أي : ولهنَّ على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن ، فلْيؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف -عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع :


    ( اتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذلك فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غير مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) .

    فأنتى امرأه مثلها وتشعرين بمعانتها مع أخاكِ فهل سألتيه أيرضى لكِ هذا مع زوجك ؟
    أيرضى لأخته الظلم والجور والإهانه والسب لأهله كما يفعل مع زوجته ,فهى امرأه نعم ,ولكن لها أسره وأهل تحبهم ويحبونها ولاترضى بإهانتهم ,لها كرامه ولايجب أن تهان بهذه الطريقه حتى وان أخطأت -فقد قال رسولنا الكريم صلوات ربى وسلامه عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، قال صلى الله عليه وسلم :

    {استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا}انتهى .

    هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحسنوا إليهن وألا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن ويوجهوهن إلى الخير ، وهذا هو الواجب على الجميع لقوله عليه الصلاة والسلام :

    { استوصوا بالنساء خيرا }

    وينبغي ألا يمنع من ذلك كونها قد تسيء في بعض الأحيان إلى زوجها وأقاربها بلسانها أو فعلها لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . ومعلوم أن أعلاه مما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون فيه اعوجاج ، هذا معروف .
    رواه مسلم ( 1218 ) .فنعلم أنه من الجائز أنها تخطأ فليس أحد معصوم من الخطأ ولكن بالرفق واللين والنصح

    (وَعَاشِرُ‌وهُنَّ بِالْمَعْرُ‌وفِ-19-النساء ۚ )

    فسوف يتبدل الحال لأنها لها حق على زوجها كما أنه له حق عليها -عَنْ مُعَاوِيَةَ بن حَيْدَة الْقُشَيْرِيِّ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ ؟
    قَالَ :
    ( أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوْ اكْتَسَبْتَ وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ) .

    كما ينبغي أن تأخذي بيد أخاكِ إلى تحكيم الشرع والامتثال له في جميع ما يعرض لكما فأنتم مسؤلون مثله على ظلم هذه المرأه ،فإن وجد منكم تعنيفا له وصد عن ظلمه فسوف يعود لرشده,وسوف تساهموا فى تهدئة الأمور والصلح بينهما والبحث عن اسباب هذا الشقاق الذى بينهم , وهذا من أعظم أسباب السعادة والاستقرار الأسري ، أو ترغبوه في سؤال أهل العلم عما شجر بينكما ، ليحكم حكم الشرع في ذلك ، كما قال تعالى :



    . فَلَا وَرَ‌بِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ‌ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَ‌جًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿النساء: ٦٥﴾


    المشكلة ان هما الاتنين مش قريبين من ربنا
    وهذه الصفه هى من أخطر الصفات التى تعرض حياة كل مسلم للإنهيار ,البعد عن الله وعدم الإلتزام بشرعه ولاحول ولاقوة الا بالله .

    فليسأل أهل العلم عن تصرفاته ويحاول أن يصلح من حاله مع الله ,وهل يرضى الله بهذا الظلم الذى يقع على الزوجه لدرجة أنها طافت على الأطباء من كثرة تألمها النفسى ، ليعلم الصواب من الخطأ، وإلا فهناك الخيار الآخر وهو أنه يجوز لهذه المرأة أن تطلب الطلاق منه , لأن لديها سبب يبيح ذلك , فهو مقصراًً في حقها و ظالماً لهاو يسىء معاملتها , ولم يقبل نصيحة ناصح في حسن معاملتها ومعاشرتها بالمعروف فإن أُسس الالتزام ورأسه تحكيم الشرع.فقد أمره الله تعالى بإحسان عشرتها ، والنفقة عليها ، لا لأنها مُلك له ، ولا لأنها سِلعة تباع وتشترى ، بل لأنها شريكته في إنشاء البيت المسلم ؛ ولأنها تقوم بأعمالٍ عظيمة في بيتها ، فهي تربي ولده ، وتصون بيته ، وتحفظ ماله، وفي الوقت نفسه ، تعفه ، وتمنعه من النظر المحرم ، والفاحشة المحرَّمة ، ولذا جاءت الوصية في كتاب الله تعالى بالنساء ، وجاءت السنَّة بذلك أيضاً ، والوصية بهنَّ هي آخر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لأمته .فإن لم يستطيع أن يصونها أو يصلح منها بالحسنى فليتركها لحال سبيلها اما المعاشره بالمعروف أو المفارقه بالمعروف أيضا.
    . وَإِن يَتَفَرَّ‌قَا يُغْنِ اللَّـهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّـهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴿النساء: ١٣٠﴾
    نسأل الله تعالى لنا ولكم الهداية والتوفيق والسداد .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X