سؤال هام وعاجل الله يرزقكم الجنة(اموال الصدقات)

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا انا لدي سؤال
وارجوا اخفائه
ويارب اجد الجواب عاجلا
الله المستعان يارب

؟؟؟؟؟؟؟؟تم معرفة السؤال

الله المستعان يارب ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: سؤال هام وعاجل الله يرزقكم الجنة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,مرحبا بكم وللرد على سؤالكم :
أولاً :
ما تقومون به تجميع مال الصدقات لإنفاقه على الأسر الفقيرة ، هو عمل جليل تشكرون عليه ، ونسأل الله أن يتقبل منكم .ولكن اذا تيقنتم انها زكاه وتجب على من يحتاجها فلماذا إذن تفكرون فى ردها من مالكم الخاص ,,,؟
ثانياً :
ما يدفعه الإنسان من الصدقات ، فهو على نوعين :
1. صدقات واجبة ، وهي الزكاة ، فهذه لا يجوز أن تُعطى إلا لمن ذكرهم الله في قوله : ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة/60 .
ولا يجوز دفع الزكاة إلى قادر على العمل واكتساب ما يكفيه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا حظ فيها لغني ، ولا لقوي مكتسب) رواه أبو داود ) وصححه الألباني .
2. صدقات مستحبة ، وهو ما يدفعه الإنسان من غير الزكاة ، فهذه يجوز أن يُعطى منها الفقير والغني ، ولكن الأفضل أن يعطيها لمن هو محتاج إليها .
قال النووي رحمه الله : " تحل صدقة التطوع للأغنياء بلا خلاف ، فيجوز دفعها إليهم ، ويثاب دافعها عليها , ولكن المحتاج أفضل . قال أصحابنا : ويستحب للغني التنزه عنها , ويكره التعرض لأخذها ... ولا يحل للغني أخذ صدقة التطوع مظهرا للفاقة [الفقر]" انتهى . "المجموع " (6/236) .

فعلى هذا ، إذا كان المال الذي تودون دفعه لهذه الصديقه هو من أموال الزكاة ، فلا يجوز دفعه
إليها ، إلا اذا كانت فقيره لا تقدر على التكسب .
سداً لحاجتها وفقرها,أما أن تشترى لها شيئا كالتسجيل أو التلفاز او الموبايل فلا تعتبر هذه السلع من الضروريات والأولى أن تعطى لمن لايجد قوت يومه .

وعليكم أن تنصحوا من كان قادراً على التكسب ، بأن يترك سؤال الناس وأن يشتغل بعمل يدر منه مالاً يعفه عن سؤال الناس .
والله أعلم