إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاثنى عشر ركعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاثنى عشر ركعه

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة.
    والسؤال هو بما انه لايوجد صلاه سنه قبليه لظهر الجمعه فهل ساخذ الثواب ان صليت الباقى (2قبل الفجر 2بعد الظهر 2 بعد المغرب 2 بعد العشاء)ام يجب على ان اصليهم بعد الظهر فقد رايت اناس يصلون اربع ركعات بعد ظهر الجمعه ام ماذا ارو التوضيح من حضراتكم

  • #2
    رد: الاثنى عشر ركعه

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد, مرحبا بكم ,,وللرد على سؤالكم :
    أولا :
    الحديث الوارد عن ابن عمر رضي الله عنه جاء فيه عشر ركعات والسنن الرواتب على الصحيح اثنتا عشرة ركعة؛ لحديث عائشة وأم حبيبة رضي الله عنهما بلفظ : ( وأربع قبل الظهر )
    قال الشيخ ابن باز رحمه الله: " والرواتب اثنتا عشرة ركعة، وذهب بعض أهل العلم إلى أنها عشر، ولكن ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - ما يدل على أنها اثنتا عشرة ركعة، وعلى أن الراتبة قبل الظهر أربع، قالت عائشة - رضي الله عنها -: ( كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يدع أربعاً قبل الظهر )، أما ابن عمر - رضي الله عنهما - فثبت عنه أنها عشر، وأن الراتبة قبل الظهر ركعتان، ولكن عائشة وأم حبيبة - رضي الله عنهما - حفظتا أربعاً، والقاعدة أن من حفظ حجة على من لم يحفظ ، وبذلك استقرت الرواتب اثنتي عشرة ركعة: أربعا قبل الظهر، وثنتين بعدها، وثنتين بعد المغرب، وثنتين بعد العشاء، وثنتين قبل صلاة الصبح" انتهى. من "مجموع الفتاوى" (11/281) .
    وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " جعل المؤلف الرواتب عشراً؛ استناداً في ذلك إلى حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات) وذكرها.
    وهذا أحد القولين في المسألة.
    والقول الثاني في المسألة: أن السنن الرواتب اثنتا عشرة ركعة؛ استناداً إلى ما ثبت في "صحيح البخاري" من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر) وكذلك صح عنه: ( أن من صلى اثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة بنى الله له بهن بيتاً في الجنة) وذكر منها (أربعاً قبل الظهر) والباقي كما سبق.
    وعلى هذا؛ فالقول الصحيح: أن الرواتب اثنتا عشرة ركعة: ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر بسلامين وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء" انتهى من "الشرح الممتع"(4/68) .

    ويقوي الأول ما رواه أحمد وأبو داود من حديث عائشة: ( أنه كان يصلي في بيته قبل الظهر أربعاً ثم يخرج ) .
    .
    وقال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: "..وحديث أم حبيبة وحديث عائشة متفقان من ناحية العدد، وأن الراتبة تكون أربعاً قبل الظهر، بخلاف حديث ابن عمر، فإن فيه اثنتين قبل الظهر، ولا شك في أن الإتيان بالأكمل والأفضل الذي هو أربع هو الأولى، ومن أتى بالاثنتين فحسن ولا بأس بذلك.." انتهى من شرح سنن أبي داود".

    ثانيا :
    الركعتان الواردتان جاءت في حديث ابن عمر رضي الله عنه بعد صلاة الجمعة، ليستا من السنن الرواتب المتكررة في كل يوم وليلة ، بل هي صلاة مستقلة عن ذلك ، فليست داخلة في العد الوارد في حديث ابن عمر السابق .
    وقال الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله : " حديث ابن عمر...فيه الصلاة بعد الجمعة، وهي ليست من السُنن الرواتب، وإنما هي مستقلة" انتهى من "شرح العمدة" (1/209) .

    وبناءً على ما تقدم فلا تسن صلاة ركعتين بعد أذان الجمعة (سنة الجمعة كما يقولون). وأما قول المؤذن (صلوا سنة الجمعة يرحمني ويرحمكم الله) فهو بدعة محدثة ما أنزل الله بها من سلطان، لكن يحسن الترفق معه ومع أمثاله، وتعليمهم ودعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة حتى لا تحدث فرقة بسبب ذلك، ولكون ذلك بدعة، فلا يجوز اتباعه في ذلك. هذا إن كان المقصود الأذان الذي يتلوه الخطبة، أما إن كان المقصود الأذان الأول الذي سنه عثمان رضي الله عنه وأرضاه، فقد ذهب الحنفية والشافعية إلى أنه تسن الصلاة قبل الجمعة على خلاف بينهم في عدد ركعاتها، وذهب المالكية إلى كراهة التنفل عند الأذان الأول لا قبله لجالس في المسجد لا داخل يقتدى به ومذهب الحنابلة أنه لا سنة راتبة قبل الجمعة وأما التنفل فحسن جائز قال في مطالب أولى النهى ( ولا راتبة لها قبلها نصاً بل يسن صلاة أربع ركعات لما روى ابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركع من قبل الجمعة أربعاً) وقد ألف ابن رجب الحنبلي رسالة بعنوان ( نفي البدعة عن الصلاة قبل الجمعة).

    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X