الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,اما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله ,أولا نشكر لكِ حرصك على طاعة الله والسير على سنة رسوله ,التى منها صيام النافله ,وبما انكِ ضعيفه كما يقولون ذويكِ فلا بأس من افطارك لحين استردادك صحتك بتناول فيتامينات أو السير على نظام غذائى يقوى من صحتك ويمكنك من الصيام بدون أضرار صحيه تؤلمك وتؤلم من حولك والأولى أن تأخذى برأى طبيب وممكن يطلب منكِ تحاليل لكى يتأكد من سلامتك وهو من يقرر انكِ قادره على الصوم من عدمه ,وإذا كان يوجب الظن بالضرر أو احتماله الموجب لصدق الخوف جاز لأجله الإفطار ،وهذا لأن الله رخص لنا الإفطار حتى فى شهر الصيام اذا كان الصيام سيسبب اضرار صحيه فمن أفطر بناء على كلام الطبيب , فلا حرج عليه ، فإن كان مرضاً مزمناً – مستمراً - : فيفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً ،لقول الله سبحانه : ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) . ومن كان مرضه مؤقتاً : فيفطر ، ويقضي بعد شفائه .
أما عن الملابس فلا شك أنها ملكاًَ لكِ ولكن الأولى أن تستأذنيهم فيمكن أن تكون لهم نظره أخرى فى ذلك الأمر يمكن أن يعطوها لأشخاص يعرفون أنهم يحتاجون اليها ويكونوا على صله بهم فالأقربون أولى بالمعروف وان لم يكونوا فى حاجه إليها فسيكون تصرفك أنتى بعلمهم أفضل ,وأما عن الصدقات مادامت من مالك الخاص فلا بأس ان شاء الله ,تقبل الله منكِ وثبتك على طاعته ,
تعليق