إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ممكن نصيحة واقعية و عملية للبنات اللي كتبوا كتابهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ممكن نصيحة واقعية و عملية للبنات اللي كتبوا كتابهم

    ممكن نصيحة واقعية و عملية للبنات اللي كتبوا كتابهم
    و لسة ع الفرح 4 شهور او اقل
    نصيحة لبناتكم
    و كل اللي مر بالفترة ديه ايه الاخطاء عشان نتجنبها و ايه الحاجات المهمة اللي لازم نعملها
    يعني فكرة عامة شاملة كده واقعية الله يكرمكم

  • #2
    رد: ممكن نصيحة واقعية و عملية للبنات اللي كتبوا كتابهم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    بداية نهنئك على عقد زواجك ونسأل الله أن يبارك لكما ويبارك عليكما ويجمع بينكما فى خير.
    أما بالنسبة لحقوقك بعدالعقد و قبل البناء فبيان ذلك فيما يلى :


    إذا تم العقد على الزوجة بشروطه المعروفة من الإيجاب والقبول وحضور الولي والشاهدين ، فقد أصبحت هذه المرأة زوجة له، وله أن يجلس معها ويكلمها ويفعل كل شئ ، ولكن يجب مراعاة تجنب الوطء ومقدماته وعدم الاختلاء بها خلوة كاملة ، فان هذه الأمور تؤخر لما بعد اشهار البناء بها لا لحرمة ذلك وانما مراعاة للأمور الاتية :


    1- ان الأحكام الشرعية للمعقود عليها تختلف عن احكام المدخول بها من حيث المهر والعدة وغير ذلك ، كما ان الخلوة الصحيحة بين الزوجين ( وهى ما اذا خلا بها خلوة يمكن وطئه لها فيها وان لم يحدث الوطء بالفعل ) لها حكم الدخول على الراجح من أقوال أهل العلم فإذا ثبتت بينهما فإنها تجعل للزوجة جميع الحقوق المقررة للمدخول بها، فلها جميع المهر، وتجب عليها العدة إذا طلقت، ودليل ذلك ما رواه الإمام أحمد بإسناده إلى زرار بن أوفى قال:"قضى الخلفاء الراشدون المهديون إن من أغلق بابا أو أرخى سترا فقد وجب المهر ووجبت العدة".


    فيجب مراعاة هذا الأمر وتجنب الدخول بالزوجة فى فترة العقد أو الخلوة بها على النحو الذى يؤدى الى تغيير الحكم ، وذلك حفظا للحقوق .



    2- الوفاء بالشروط والالتزمات التى التزمها الزوج مع اولياء الزوجة : فما دام قد تم الاتفاق بينهم على تأخير البناء بالزوجة الى فترة معينة ، فإنه من الواجب على الزوج الالتزام بهذا الاتفاق لقول النبى صلى الله عليه وسلم :" المسلمون على شروطهم " صححه الألبانى.



    3- مراعاة العرف السائد ما دام لا يخالف الشرع : وذلك للقاعدة الفقهية " المعروف عرفا كالمشروط شرطا" وهذا فى العرف الذى لا يخالف الشرع ، فمراعاة العرف السائد الذى لا يخالف الشرع من توجيهات شرعنا الحنيف الذي يعترف بالتعدد والتنوع في التصورات والممارسات طالما كانت في إطار المباح ، فما دام العرف قائم على عدم وطء بالزوجة الا بعد اشهار الدخول بها فيجب مراعاة هذا
    العرف وتجنب الوطء ومقدماته .



    4- درأ المفاسد التى قد تترتب على الدخول بالزوجة فى فترة العقد : فانه اذا دخل بها فقد تحمل منه فيجد الزوجان نفسيهما فى موقف يرفضه المجتمع وينظر اليه نظرة سيئة ، وقد يُظن بالزوجة السوء الى غير ذلك من المفاسد التى لا تخفى ، وحتى اذا لم يحدث حمل فقد يحدث ما يفرق بين الزوجين من طلاق أو وفاة – لا قدر الله – فتجد الزوجة نفسها فى وضع بالغ الحرج فهي اجتماعيًا زوجة لم يتم الدخول بها، ولكن واقعيًا تم الدخول بها دون إعلان .


    فدرأٌ لهذه المفاسد يجب على الزوج تجنب الدخول بالزوجة فى فترة العقد .



    وعليه فإننا نقول انه ما دام قد عقد على زوجته عقدا شرعيا فهى قد أصبحت زوجته وله ان يجلس معها ويكلمها ويعبر لها عن مشاعره وأحاسيسه بشتى الوسائل مع مراعاة الابتعاد عن الوطء ومقدماته وعدم الخلوة بها على النحو الذى يؤدى لتغير الأحكام كما بينا سابقا ، ومراعاتك لهذا الأمر هوأكبر دليل على حبك لها وحرصك على الا تقع فى مشكلات هى فى غنى عنها .


    وننصحك باستغلال فترة العقد فى الاستمتاع بالحب الرومانسي الجميل ، فعَمِّر هذه اللحظات الجميلة، ومتِّع نفسك وزوجتك بهمسات الحب ولمساته ولفتاته التى تطفئ نار الشوق ، وحاول أن تشغل نفسك عن الاهتمام بالمتعة الجسدية لأن الاهتمام بها فى هذه الفترة لن يؤدى الا لمزيد من الشهوة والاثارة وقد يؤدى لاشعال الموقف بينكما والوصول لمرحلة لا يمكن العودة منها الا بالإرتواء الكامل .


    وفى الختام ننصحك بتعجيل الزفاف ما استطعت .

    تعليق


    • #3
      رد: ممكن نصيحة واقعية و عملية للبنات اللي كتبوا كتابهم

      الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده :


      لمقصود بكتب الكتاب العقد الشرعي الصحيح الذي فيه الإيجاب من الولي بأن يقول للزوج زوجتك ابنتي فلانة، ويقول الزوج قبلت نكاحها، ويشهد على ذلك شاهدا عدل، فهذا نكاح شرعي مكتمل، تصبحين بعده زوجة لهذا الرجل، يحل لكما ما يحل بين الزوج وزوجه، ولكن لا يجب على المرأة في هذه الحالة أن تمكن الزوج من نفسها حتى يسلم لها المهر، ولها أن تمتنع منه حتى تزف إليه صيانة لعرضها من كلام الناس لأن العرف السائد عند الناس يستقبح مجامعة الزوج لزوجته قبل الزفاف، وربما كان فيه كسر لمشاعر أهل المرأة، فلذلك ينبغي مراعاة تلك المشاعر ومجاراة الناس فيما جرت به عوائدهم مما لا يتصادم مع شرع الله تعالى، مع العلم بأن للزوجة أو وليها الامتناع من دخول الزوج بزوجته حتى يسلم لهم الصداق الحالَّ.


      ولا يخالف هذا العرف نصاً من كتاب ولا سنة ، بل إن الشرع علق أحكاماً على مجرد العقد وأخرى على الدخول ، ومما علقه على مجرد العقد، حرمة الأم بمجرد العقد على البنت وأن المرأة المعقود عليها تصير محرمة على التأبيد على أب الزوج.


      ومن الأحكام التي علقها الشارع على الدخول : وجوب جميع المهر ، وإيجاب العدة عليها بالطلاق.


      فعلى الرجل أن يراعي ما اتفق عليه وأن يسير على العرف الجاري لديهم ، وإن حدث جماع أو خلوة شرعية صحيحة فلا إثم عليه إن شاء الله ، لأنها زوجته حقيقة ، وتنبني على ذلك أحكام الدخول كلها ، فالولد ولده والمهر يلزمه كاملاً إلخ.



      وللزوجين بعد العقد وقبل الزفاف الخروج مع بعضهما، والخلوة وغير ذلك مما يجوز للزوج مع زوجته، ولكن الأفضل كما قلنا أن لا تمكن زوجها من نفسها حتى تزف إليه لما قد يترتب على ذلك من مفاسد في أكثر المجتمعات، وأما كيف تكون الزوجة مطيعة لزوجها؟ فبأن تعمل بما شرعه الله تعالى لها من طاعته في المعروف، وأن تقوم بالتبعل والتجمل وحسن المعاملة، والكلمة الطيبة، وأن تقابل الإساءة بالإحسان، وأن تجيب الزوج إلى حاجته ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، وما تهدفين إليه سهل إن سلكتم سُبُل تنفيذه وتحقيقه، ومن ذلك أن يختار كل طرف الآخر على أساس الدين والخلق، وأن يقوم كل طرف بالحقوق التي عليه، وأن يتسامح قدر المستطاع في الحقوق التي له


      وسأل شاب احد العلماء عن ما يفعله بعد العقد وقبل الزفاف فقال الشيخ :

      وفقك الله وزادك الله حرصاً على تعلم أمور دينك واستفتاء أهل العلم حتى تكون بصيراً فيما تقدم عليه. إن كان قد تم عقد القران بينك وبين مخطوبتك فقد أصبحت زوجةً لك يجوز لك أن تختلي بها وتكلمها وتكلمك وتفعل بها كل ما يجوز للرجل أن يفعله بزوجته وإن حصل حمل فهو منسوب إليك شرعاً ترثه ويرثك فهو كسائر أبنائك.

      أما إذا كان ما تم مجرد خطبة ـ فهذه المرأة أجنبية عنك لا تحق لك الخلوة بها ولا الخروج معها.

      ومن المهم أن ننبه هنا إلى أمر وهو: أنه قد جرت عادة الناس على أنه لا يتم الدخول على الزوجة إلا بعد حفل الزفاف كما يسمى عندهم. وعليه فإنهم يتحرجون كثيراً في أن تختلي المرأة بزوجها قبل زفافها إليه خشية أن يحصل (شيء ما) قبل الزفاف فقد يتوفى مثلاً الزوج أو تحصل مشاكل تكون سبباً في فسخ العقد فربما تكون المرأة قد علق بها حمل فتقع الزوجة وأهلها في حرج مع أن الأمر جائز شرعاً ولا غبار عليه ولكن ما دام هنالك احتمال بوقوع نوع من الحرج فينبغي تجنب ما يؤدي إلى ذلك.



      الا
      أنّه ينبغي الحرص على تلبية رغبة الأبوين وتقدير مخاوفهما وينبغي على الزّوج كذلك أن يتفهم موقفهما ويكتفي ما أمكن بالزيارة العائلية ريثما تنفرج الأمور بحصول الزفاف


      نسأل الله أن يعجل لكما بما تريدانه من الخير والله ولي التوفيق .



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X