اريد العفاف

[غير مسجل]

اريد الزواج والعفاف
واشعر بانفطار في قلبي
واشعر بتوقان لان احب واحب اشعر بطاقه قويه جوايا
اشعر ببكاء
الحلاااااااااااااااااااااااااال صعب وبيني وبينه اميال
والحرام سهل وممكن ييجي بضغطه زر

يارب

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: اريد العفاف

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,مرحبا بكم ,
نعلم جميعا ابننا الفاضل ان الله سبحانه خلق في الإنسان غريزة لا مفر له من الاستجابة لها، لأنها من أقوى الغرائز وأعنفها، وهي - إن لم تشبع - انتاب الإنسان القلق والاضطراب، والإسلام لا يقف حائلاً أمام الفطرة والغريزة، ولكنه يهيئ لها الطريقة الشريفة، والوسيلة النظيفة لإروائها وإشباعها بما يحقق للبدن هدوءه من الاضطراب، وللنفس سكونها من الصراع، وللنظر الكف عن التطلع إلى حرام، مع صيانة المجتمع وحفظ حقوق أهله.
ومن هنا كانت حكمة تشريع الزواج؛ فهو الطريق الطبيعي والسليم لمواجهة هذه الميول، وإشباع هذه الغريزة؛ فجعل الله الزوجة سكنا لزوجها وهو كذلك لها، فيسكن كل منهما لصاحبه ليروي ظمأه في ظلال من الحب والمودة والعفة والطهارة وفي رضا من الله ورضوان، فيسكن قلباهما عن الحرام وتسكن جوارحهما عن السقوط في حمأة الرذيلة وعن الانزلاق في مهاوي الخطيئة.. فالزواج يعين أصحابه على غض ا لبصر وحفظ الفرج وصيانة الدين وعفه النفس وكل هذا واضح من خلال وصية النبي صلوات الله وسلامه عليه للشباب بالزواج كما في حديث ابن مسعود الشهير: [يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء].متفق عليه.
وليس معنى ذلك إن الزواج مقتصرا على الغنى فقط ولكن ايضا المعسر الذى عليه دين أو الفقير الذى لايملك تكاليف الزواج فبحسن توكله على الله ، ورغبته في العفاف ، وطلبه ما عند الله من الفضل ، يرجى لمثل هذا الناكح أن يعينه الله ، ويرزقه من فضله ، كما روى الترمذي (1655) وحسنه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ : الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ ) وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي"
فخذ بالأسباب يابنى واعمل وتقدم لطلب من تريد وسوف يوفقك الله بحسن توكلك عليه اما ما يقذفه الشيطان فى رأسك من هواجس تغضب الرحمن فلن يجنى ثمارها غيرك ولن يُحرق بنارها سواك
فالجنه حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات

كما جاء بحديث أنس رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ ».
ِوالْمَكَارِهِ : هي الأمور التي تكرهها النفس لمشقتها ، فلا يصل إلى الجنة أحدٌ إلا إذا تجرَّع من غصص هذه المكـاره التي تحيط بها ،كقولك هنا

الحلاااااااااااااااااااااااااال صعب وبيني وبينه اميال

فالطريق إليها ليس سهلاً, بل هو طريق وعـرٌ محفـوف بالمتاعب والآلام والدموع والعرق والدم والتضحيات, وبذل كل ما في الوسع, ليس طريقًا مليئًا بالمتع والشهوات والنزوات, فمن أراد الجنة ونعيمها فليوطِّن نفسه لتحمل هذه المكاره التي حُفت بها الجنة والتي ينبغي على من يريد الجنة أن يؤديها ويقـوم بها خير قيام كالصبر على المحن والبلايا والمصائب, والصبر على الطاعـات التي تشق على النفس كالجهاد في سبيل الله وغير ذلك.
فعليك بالصبر والدعاء يابنى وان تغض بصرك عن كل مايغضب الله وأن تتحلى بالصوم الى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا واعلم يابنى أن الشهوات عمرها قصير مادامت تؤتى فى غضب من الله وان المتعه الحقيقيه فى بناء اسره مسلمه بشرع الله وهدى رسوله صلى الله عليه وسلم ,فلا تردد هذه الأكاذيب على لسانك وانشغل بذكر الله وسوف يعوضك الله خيرا ,و
وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴿٤﴾

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: اريد العفاف

http://www.youtube.com/watch?v=n9iFuQ29tjg