إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضامن منين ان الدنيا باقية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضامن منين ان الدنيا باقية

    سلام الله عليكم ورحمة وبركاته




    حياك الله أبانا الفاضل






    ممكن استفسار جزاكم الله خيرااااااااا








    بس أرجوا حذف النص بعد قرائته والرد عليه



    ؟؟؟؟؟؟؟تم معرفة السؤال .


    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 01-01-2013, 09:14 PM.

  • #2
    رد: ضامن منين ان الدنيا باقية

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
    مرحبا ابنتي الفاضله واسمحى لى أرد عليكِ الى أن يرد الشيخ عليكِ لأنك فى عجله من أمرك .. اعلمى ياابنتى أن الله سبحانه جعل الإسلام منهج لحياتنا فمن ابتعد عنه ضل وخسر في الدنيا والآخرة ومن اتبعه واتبع المنهج ربح في الدنيا والآخرة، والزواج شعيرة من شعائر الإسلام ولابد أن يقوم علي أسس واضحة حتي يتحقق الهدف منه وهو إقامة أسرة مستقرة تكون لبنة صالحة في بناء المجتمع، فهو آية من آيات الله تعالي؛ كما قال في كتابه: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم. ولكل طرف حقوق كما عليه واجبات، وما لمسته من رسالتكِ
    انكِ نادمه على الزواج من هذا الزوج ,وسؤالى اين كنتى قبل الزواج وهل كل هذا العيوب ظهرت فجأه
    ؟ولماذا تمت الموافقه عليه من قبل اسرتك وهو بهذه الصفات التى تكرهيها الآن وتفكرى فى طلب الطلاق
    ياابنتى اسمعى لنصيحتى ,هذا الآن زوجك ووالد ابنائك وانتى تعلمين بكل عيوبه اذا لم تكن مستجده عليه ولكن بالتأكيد كانت تظهر فى فترة الخطبه بعض سماتها ,ولكن دعينا الان نقف عند كل هذه المستجدات فى حياته ,هذه المواقع لماذا الآن يفضل مشاهدتها ,,؟ألم تسألى نفسك ؟ ,,يمكن انكِ قصرتى بعض الشىء فى حقه ,فبحث عن البديل ,يمكن أنكِ مشغوله عنه بتربية الأبناء وتهمليه ولاتتجملى أمامه
    ثانيا الكذب والصلاه وبر الوالدين واهتمامه بأبنائه وكل هذه الصفات التى تتجرعيها هذه ذنوبه هو وسيتحملها وحده وماعليكِ سوى النصح وان تهتمى بسلوكيات ابنائك فهم ثمرة عمركم اهتمى بتعليمهم أداب الاسلام وهدى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ويحتمل
    ان يتغيرزوجك بمرور الوقت خجلا من ابنائه فلا شىء مستحيلا على الله فالله قادر على كل شىء
    فبالأستغفار والمداومة على الدعاء يغير الله من حال الى حال
    "ادفع بالتى هى أحسن فاذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم"
    اوصيك ابنتى بصلاة ركعتين قبل الفجر والدعاء فى سجودهما بهدايته
    ,انفضى هذه الوساوس التى تلهمك بالإنفصال ,أولادك هم من سيدفعون الثمن
    و اختلاف الطباع بين الزوجين، ثم مشاكل الحياة التي قد تواجههما،امر وارد فى كل زيجه ولانود أن تؤدي إلى تدخل طرف آخر من أهل الزوج أو أهل الزوجة ...إلى غير ذلك من العوامل التي يمكن أن تسبب مشاكل لهما، فتقلل من السعادة المنتظرة والتفاهم المرتجى.

    لهذا ابنتي، عليك أن تتوقعي الجانب السلبي في الحياة الزوجية، ومهما اجتهد الإنسان في أن يجد شريك حياته مكتملاً فلن يفلح؛ لأنه لا يرى إلا الجانب الخارجي، أما الباطن الذي يحمل السلوك والأخلاق فقلّما يكتشف إلا بعد الزواج.

    الخلاصة أقول: إن زوجك لن يستمر على هذا الحال، بل سرعان ما يتغير ويتراجع عن سلوكه معك، ولقد أثبتت التجارب العديدة أن أزواجاً كانوا في بداية حياتهم سيئين في سلوكهم وتعاملهم، لكن سرعان ما رجعوا وتغيروا، وأن السبب الأكبر في تغيرهم هم زوجاتهم، لهذا أحثك بالآتي:

    - أن تصبري وتتحملي، فإن صمّام الأمان في الحياة الزوجية هو الصبر، وعامل استمرار هذه الحياة هو الصبر، وسر السعادة فيها هو الصبر، ولو فُقد الصبر لاستحالت الحياة الزوجية.

    - اصرفي النظر عن تصرفاته تماماً، لاتنقديه ولاتحاسبيه وردي عليه بأحسن الخلق وأجمل التعامل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) وكان يقصد من وراء ذلك استمرار حياة الناس بود ومحبة.


    - قومي بخدمته، ولا تقصري في جانبه حتى في فراشه.

    -لاتفترى عن الدعاء و املئي وقتك بأي مفيد، كأن تضعي لنفسك برنامجاً، مثل حفظ القرآن أو الالتحاق بمركز، أو حضور دروس أو تعلم الحاسوب، ولا تتركي فراغاً لنفسك.

    - استعيني على هذا البرنامج بتغذية روحك بكثرة العبادة من صلاةٍ وذكر وتلاوة،واستغفارو وستشعرين بالاطمئنان، وإن شاء الله بعد قليل ستأتيك ثمار هذا الصبر، وسوف يتحول زوجك تماماً.


    وفي الختام..أسأل الله سبحانه وتعالي أن يرزقكِ الهدي والتقي والعفاف والغني وأن يربط علي قلبكِ وينير لكِ الطريق، ونحن في انتظار جديد أخباركِ فطمئنينا عليكِ.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ضامن منين ان الدنيا باقية

      سلام الله عليكم ورحمة وبركاته




      حياك الله أبانا الفاضل






      ممكن استفسار جزاكم الله خيرااااااااا








      بس أرجوا حذف النص بعد قرائته والرد عليه













      حكتلى وانا ابقى غلطانه لما استشارة حضرتك ياريت تفدنى الله يجزيك خير
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 01-01-2013, 10:33 PM.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: ضامن منين ان الدنيا باقية

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

        فأهلاً بك أختنا الفاضلة في قسم استشارات سرك فى بير

        ونسأل الله العظيم أن يصلح لنا ولكم الذرية، وأن يعيننا جميعاً على ذكره وشكره وحسن عبادته.

        بداية أسأل الله تعالى أن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يأخذ بيدك لمواجهة هذه المشكلة، وأن يعينك في التغلب عليها، وأن يمنَّ على زوجك بترك تلك الأمور المحرمة، وأن يجعلك وإياه واولادكم من عباده الصالحين السعداء في الدنيا والآخرة.



        أيتها الفاضلة:
        قبل أن أجيب عن سؤالك أحب أن أخبرك بأمر أتصور أنه هام في استقرار الحياة الزوجية، وهو: أن الحياة الزوجية ليست حياة مثالية، بل هي حياة واقعية فيها الصواب وفيها الخطأ، وفيها الصحيح وفيها السقيم.


        والرجل مهما كان متعبدا أو عاقلا له هنات وزلات، كما أنك كذلك، وعلى كلا الطرفين أن يتفهم ذلك، وأن يضع خطأ الطرف الآخر موضعه بلا تضخيم زائد، وهذا ما سيدفعك إلى عدم نسيان حسناته وإن أخطأ، وليس معنى هذا الكلام أيتها الفاضلة الرضى بالخطأ، بل المقصود به عدم نسيان حسناته مع معالجة الخطأ.



        وأذكرك بأن الإنسان في الحياة فيه خير وفيه شر، والصالح من غلب خيره شره، ولا شك أن لزوجك بعض الصفات الطيبة والصالحة، والتي لا تجعلك تفقدين الأمل في علاجه، كما لا يجعلك تنظرين إليه من خلال معصيته، فيتغلب عليك شره وتنسين فضله وخيره.


        أمر آخر أتمناه منك أختي الفاضلة، على المرأة المسلمة أن تستر على زوجها وألا تخبر أحداً بذلك ولو من أهلها أو من أهله، ولو فعلت وأخبرت أحداً مباشرة فأخبريه أن زوجك والحمد لله قد أقلع، وحافظي على الصورة الجيدة والانطباع الحسن عند الجميع عن زوجك



        ثانيا: إن ما وقع فيه زوجك من النظر إلى المشاهد المحرمة لا شك أنه أسير لغلبة الشهوة والهوى مع ضعف في الإيمان وابتعاد عن الله سبحانه وتعالى، ومن ثم فهو بحاجة إلى من يمرِّضه ويرحمه ويحاول أن يأخذ بيده ليجتاز تلك المرحلة الخطيرة التي يمر بها.


        وأنت أيتها الفاضلة من أقرب الناس إليه وأولى الناس بأن تقومي بهذا الدور، محتسبة الأجر عند الله عز وجل، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا، وستجدين أثر ذلك في دنياك وأخراك.



        ثالثا: أود أن أنصحك بعدة أمور أيتها الفاضلة وأحسب أنها ستساعدك كثيرا في معالجته:


        1- التغافل له دور عظيم، فاحرصي عليه؛ فإن التغافل عن أخطاء الزوج له فعل السحر، فما كنت أود بداية أن تخبريه بما قد علمت حتى لا يضطر إلي ممارسة ذلك خلف ظهرك، لأنه بذلك يشعر بلذتين:


        الأولى: لذة الشهوة المحرمة.

        الثانية: لذة نجاحه - كما يتصور - في الاختباء عنك وعمل ما يريد.



        ولذلك أود عليك في المرحلة المقبلة أن تتغافلي عن خطأه وأن تشعريه بالأمان ولا تتحدثي في الأمر مباشرة معه.



        2- الاجتهاد في إيقاظ الجانب الإيماني فيه عن طريق المواعظ التي تتحدث عن حب الله والعمل لدين الله وكذلك التي تذكره بالدار الآخرة، ويستحسن أن تكون عن غير قصد، أي لا يشعر بأنه المقصود بها، وتركزي على المواعظ التي فيها ذكر الموت وذكر الجنة والنار، والوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى وأهوال القيامة وأحوال القبر، وستجدين مادة جيدة في موقعنا هذا وغيره من المواقع الإسلامية.وساعديه على تقوية إيمانه واستخدمي عقلك في معرفة من يحبهم زوجك من الصالحين ومن الدعاة ومن الأهل، واعملي على تقوية العلاقة بينهم.




        3- كثرة الإحسان إليه والتودد له، فمما لا شك فيه أيتها الفاضلة أن النفس البشرية مجبولة على حب من أحسن إليها، فإذا وجد الزوج مع قبيح ما يفعل وجها بشوشا ونصيحة طيبة وأسلوبا عذبا رقراقا، وشعر بالرفق والرحمة في معاملتك له والحرص على الخير له، فإني أتصور أن الإجابة ساعتها ستكون سريعة إن شاء الله.وفي لحظة صفاء خذي منه وعداً ألا يشاهد، وأخبريه أنك تثقين في وعده، ولا تسقطيه أمام عينك، ولا تشعريه بذلك، ولا تحدثيه في الأمر مرة أخرى، حتى ولو نكث عهده لا تظهري له أنك قد فهمت ذلك، بل حافظي على أن يكون الأمر مستتراً عنك، فالعودة إلى كسب الثقة والمثالية نريد عودتها له حتى نجنبه المكابرة على فعل الحرام، والحفاظ على عدم الجرأة من مشاهدة هذا بعلانية أمر مفيد ويساعد على الحل.



        4- الصاحب الساحب إلي الله، فلا يخفاك أيتها الفاضلة تأثير الصاحب على صاحبه إيجابا وسلبا، فإن محاولة ربطه بالرفقة الصالحة سيكون له تأثير كبير على حياته.


        ودورك هنا في ربط العلاقات الأسرية مع الأسر الصالحة التي فيها رجال صالحون، فيجالسونه ولو في بعض الأحيان، ومن ثم قد تنشأ علاقات بينه وبين هؤلاء الناس فيكونوا سببًا في صلاحه، فإن المرء على دين خليله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .




        5- الابتعاد عن أوقات الفراغ ما أمكن: وهذا أمر يحتاج منك إلي حكمة في التعامل، فلو استطعت أن تنجحي في استغلال وقته استغلالا جيدا بحيث لم يجد معه وقت فراغ فهذا أمر جيد سيجعله يتغلب على تلك الأفكار التي تسيطر على بعض الرجال من استحالة العيش أو التمتع بدون هذه المحرمات.



        6- كذلك أيتها الفاضلة نتمنى عليك أن تهتمي أكثر بالتجمل، وأن تكوني علي ما يحب ويشتهي من المنظر الطيب والرائحة الطيبة بقدر الاستطاعة، وقد لا تلمسي أثرًا قريبًا منه، ولكن على المدى البعيد ستجدي أثر ذلك واضحا ، فمهما بعد الرجل أو ابتعد فحتما سيحن إلي زوجه ، فإذا وجد المنظر الذي يريده والذي تقر به عينه ووجد الرائحة التي تجذبه إلى زوجته فسيتغير الحال كثيرا.





        7 - اجتهدي أن لا تنامي قبله وألا تدعيه مع الحاسوب، ولكن بود لا يشعر بأنك تراقبينه أو حارسة عليه، فهذا ربما يعود به إلى المكابرة التي لا نريدها.



        8 - اجعلي مفتاح الحاسوب آية قرآنية، وهناك بعض البرامج التي تذكر العبد كل فترة بآية أو حديث أو ذكر لا بأس من وضعها على الحاسوب.



        9 - كذلك عليك أيتها الفاضلة بأهم وأخطر وأعظم الأمور على الإطلاق وهو: الدعاء له بقلب تقي نقي خالص بالهداية والاستقامة، وأن يعينه الله على التخلص من تلك العادات المحرمة، وأن يزيد في إيمانه، وأن يجنبه المعاصي ما ظهر منها وما بطن. فأكثري من الدعاء له ولا تفقدي الأمل أو يضعف الصبر عندك، فكم من أناس ابتلوا بأشد وأقسى مما ابتلي به زوجك والله صرفه عنهم.




        اختنا افاضلة
        ذكرتم ان به نفاق وكذب ولا يسأل عن اولادة وعن حفظهم ولا يقرأ فى كتاب الله ولا يقيم الليل

        وكل هذه الامور نتيجة ضعف فى ايمانه وقد قلت لكم فى اول الامر لابد من ايقاظ الجانب الايمانى له ودعوته بالحكمة للمحافظه على الصلاة

        والمهم الان هو (عدم التفكير نهائياً بطلب الطلاق، أو حتى التفكير بذلك).
        ثم حاولي أن تكوني عوناً لزوجك بترك مشاهدة قنوات الخناء والفجور والإباحية، وذلك بالتعويض عليه بما هو أفضل من ذلك كما بينت لكِ انفا



        هذه بعض التوجيهات والنصائح والتي نسأل الله أن تفيدك في علاج تلك المشكلة مع كامل دعواتي لك بالتوفيق والسداد ولزوجك بالهداية.









        التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 01-01-2013, 11:06 PM.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X